الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا في رام الله ويفجر منزل سجينين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل شاب وإصابة ستة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء خلال مواجهات في مدينة رام الله.
وفجرت القوات الإسرائيلية فجر اليوم منزلين في رام الله والبيرة لسجينين فلسطينيين قاما بتنفيذ عملية إطلاق نار في يناير/كانون الثاني الماضي أسفرت عن مقتل رجل وسيدة فلسطينيين يحملان الهوية الإسرائيلية عن طريق الخطأ على شارع 60 قرب مدينة رام الله.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينتي رام الله والبيرة وحاصرت المنزلين وأخرجت سكان المنازل المجاورة قبل أن تقوم بتفجير المنزلين، بينما دارت مواجهات مع الشبان أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة جنين دارت اشتباكات بين مسلحين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة فجر الثلاثاء، ورافقتها جرافات عسكرية، ولم يبلغ عن إصابات واعتقالات خلال الاقتحام.
واعتقلت القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس قياديين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد مداهمة منزليهما.
مقتل سجين أفرج عنه خلال صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل
قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة قلقيلية وإن الجيش قام باحتجاز جثمانه.
ونعت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس الشاب وتبنت في بيان لها عملية إطلاق النار، وكان الشاب منفذ العملية قد أفرج عنه من السجون الإسرائيلية بصفقة تبادل التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
من جهتها أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيليا أصيب، مساء الاثنين، برصاص مسلحين فلسطينيين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت عن مصادر طبية قولها إن حالة المصاب وُصِفَت بالخطيرة، وإنه يجري تقديم العلاج له.
وفي سياق آخر، ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، أن جنديين اثنين من قوات حرس الحدود أصيبا بجروح جراء انفجار عبوة يدوية في البلدة القديمة بمدينة الخليل، دون ذكر تفاصيل إضافية حول هذا الانفجار.
وفي مدينة طولكرم، أفادت مصادر محلية بانفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية مساء الاثنين، قرب حاجز جبارة العسكري المقام جنوب المدينة.
إسرائيليون يدخلون باحات الحرم القدسي
دخل أكثر من 1800 يهودي باحات الحرم القدسي بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية وأدوا النشيد الوطني الإسرائيلي إحياء لذكرى ما يعرف بـ "خراب الهيكل".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن من بين الجموع عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هيلفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية بعض المشاركين الذين خالفوا التعليمات والقواعد ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، كما ورد عن هيئة البث.
من جانبها قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى إن القوات الإسرائيلية عرقلت دخول المصلين المسلمين إلى باحات الحرم ونشرت قوات كبيرة على أبوابه لتسهيل دخول الإسرائيلين. و"حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية" كما جاء في تصريح الدائرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطينية الإسرائيلية الحرب غزة حماس مقتل اسرائيل الحرم القدسي القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی رام الله فی مدینة
إقرأ أيضاً:
50 يوما من العربدة الإسرائيلية في الضفة الغربية.. قتل وتخريب وتهجير للسكان
◄ مواصلة أعمال القتل والتخريب والتدمير في مدن ومخيمات الضفة الغربية
◄ السعي لتحويل الضفة إلى مناطق غير قابلة للحياة لإجبار السكان على الهجرة
◄ تنفيذ 1011 اقتحاما ومداهمة لمدن الضفة ومخيماتها
◄ تحوّل مباني مخيمي جنين ونور شمس إلى ركام
◄ نزوح 16500 فلسطيني من طولكرم ونور شمس
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بمدن ومخيمات الضفة الغربية منذ 50 يوما، في أكبر عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "السور الحديدي"، وهي عملية تشبه عملية "السور الواقي" التي أطلقتها إسرائيل في عام 2002 أثناء الانتفاضة الثانية واجتاحت فيها كل مدن الضفة.
وخلال هذه العملية، حولت إسرائيل الضفة الغربية إلى ساحة حرب إذ تنتهج نفس أسلوب التدمير والإبادة الذي سارت عليه في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، لتحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة وتهجير السكان منها.
وتنفذ قوات الاحتلال منذ خمسين يوما عمليات إخلاء ومداهمات واسعة في المخيمات، استخدمت فيها عنفاً لافتاً؛ كما أنها تواصل قتل الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.
وخلال شهر فبراير الماضي وفي واحدة من أعنف حملات الاستهداف للمنازل والمنشآت الفلسطينية، أقدمت قوات الاحتلال على هدم أو تدمير 620 منزلًا ومنشأة، في سياسة واضحة تهدف إلى تهجير السكان وتغيير الواقع الديمغرافي في المنطقة، كما استمر الاحتلال في تنفيذ حملات اعتقال مكثفة طالت 172 فلسطينيًا خلال الاجتياح، بالإضافة إلى 370 عملية مداهمة لمنازل المدنيين في المخيمين ومدينة طولكرم.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 1011 اقتحاما ومداهمة لمدن الضفة الغربية ومخيماتها وبلداتها وقراها، حيث داهم أفرادها العديد من المنازل السكنية وعبثوا بمحتوياتها ودمروا العديد من المحتويات ونكلوا بالسكان، واعتقلوا 902 فلسطينيا.
ولقد تغير المشهد في شمال الضفة، بعد أن حول الجيش الإسرائيلي مخيمات: جنين في جنين، ونور شمس في طولكرم، إلى كومة من الركام، وهجرت أهلها، فيما سيطرت أرتال الدبابات والسيارات والآليات الثقيلة على الطرقات والشوارع، واتخذ آلاف الجنود مواقعهم في أماكن مختلفة مدعومين بالطائرات المقاتلة.
واستمرار العملية في جنين يؤكد ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنها ستكون عملية على نطاق واسع ومختلف وطويلة، ولن يعود معها شمال الضفة كما كان عليه.
وتهدف العملية، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى قتل وتفكيك فصائل المقاومة، ومواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية الأساسية المسلحة والقنابل الموقوتة.
وإضافة إلى ذلك، تعمل إسرائيل بشكل واضح على تغيير شكل المخيمات عبر شق شوارع عريضة في وسطها، بعد تدمير معظم منازلها.
ولم يكن إرسال الدبابات الإسرائيلية إلى قلب المناطق في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين سوى في سياق بدأته إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، العام الماضي، يستهدف ردع وكي الوعي الفلسطيني في الضفة، وربما التضييق عليهم أكثر على أمل دفعهم إلى الهجرة كما يأمل ويخطط ويقول اليمين الإسرائيلي.
وتنظر إسرائيل إلى الضفة الغربية اليوم على أنها برميل متفجرات يمكن أن ينفجر في أي لحظة، على الرغم من الهدوء النسبي الذي يغلب على ردة فعل الفلسطينيين على الهجوم الإسرائيلي المستمر.
وقال أليشع بن كيمون، مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" في الضفة الغربية، إنه بعد أشهر طويلة من القتال والتوتر في كافة القطاعات، يواجه المشهد في الضفة الغربية الآن منعطفاً حاداً. وعلى الرغم من أن عدد الهجمات انخفض، لكن تسلسل الأحداث المتوقع في الوقت نفسه سيصل إلى ذروته في الأسابيع المقبلة، وسيؤثر على الوضع الأمني الحساس.
ويرى بن كيمون أن الهجمات الأخيرة التي وقعت في قلب إسرائيل، بما فيها العبوات في الحافلات، خلقت شعوراً بتدهور الوضع الأمني.
ويفهم الإسرائيليون أن الضغط في شمال الضفة قد يصدر الهجمات إلى باقي الضفة وإسرائيل، وبالطبع كما تقول "يديعوت" فإن مسألة ضم الضفة وتجدد المعارك في قطاع غزة وربما حتى في لبنان، نقاط ذات صلة.
وفي ظل التصعيد العسكري المستمر، اضطر نحو 16500 فلسطيني للنزوح القسري من مخيمي جنين وطولكرم، حيث بلغ عدد النازحين من مخيم طولكرم نحو 11 ألف شخص، في حين نزح 5500 آخرون من مخيم نور شمس، أي ما يقارب 85% من سكان المخيمين نزحوا قسرا إلى بلدات وقرى محافظة طولكرم.