قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الجزائر دعت لجلسة مفتوحة بمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع بقطاع غزة، خاصة الجرائم الكبرى التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة التابعين، مشيرا إلى وجود أكثر من 88 قرارا لمجلس الأمن لم يُنفذ منها قرار على دولة الاحتلال التي تتجاهل جميع القرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، إذ تنتهك إسرائيل ما ورد بالاتفاقيات الدولية، ما يعبر عن العقلية الإجرامية المتطرفة التي تقود الحكومة اليمينية الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل الأعمال الإجرامية بغزة

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى التوغل في الدم الفلسطيني، والإكثار من العمليات الإجرامية من خلال الدعوات التي يطلقها وزراء الاحتلال المتطرفين، مؤكدا أنّ يسرائيل كاتس وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي دعا بالأمس إلى تطبيق ما يحدث بقطاع غزة في مخيم جنين.

دعوة لتجويع الفلسطينيين

وأردف أستاذ العلوم السياسية، أنّ الاحتلال وجه اقتحامات لمدينة رام الله بالأمس، لافتا إلى أنّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، دعيا إلى تجويع 2 مليون فلسطيني، فضلا عن الدعوة بمنع دخول الوقود والمساعدات، والسعي نحو تهجير الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل اكسترا نيوز قطاع غزة جريمة مدرسة التابعين الاتفاقات الدولية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.

وأوضح بدر الدين خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.

وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.

وقدم بدر الدين إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.

وفي ختام حديثه، شدد بدر الدين على أن تمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة
  • أستاذ علوم سياسية: تضارب المصالح يعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحاول عدم الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينين موقف مصري وعربي ودولي
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر راعية للقضية الفلسطينية.. وحائط صد لمخططات التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب أحرجت إسرائيل وأظهرت للعالم مخطط التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يستخدم أسلوب المبالغة في تصريحاته