أستاذ علوم سياسية: انتهاك إسرائيل للاتفاقيات الدولية يعبر عن عقليتها الإجرامية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الجزائر دعت لجلسة مفتوحة بمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع بقطاع غزة، خاصة الجرائم الكبرى التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة التابعين، مشيرا إلى وجود أكثر من 88 قرارا لمجلس الأمن لم يُنفذ منها قرار على دولة الاحتلال التي تتجاهل جميع القرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، إذ تنتهك إسرائيل ما ورد بالاتفاقيات الدولية، ما يعبر عن العقلية الإجرامية المتطرفة التي تقود الحكومة اليمينية الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى التوغل في الدم الفلسطيني، والإكثار من العمليات الإجرامية من خلال الدعوات التي يطلقها وزراء الاحتلال المتطرفين، مؤكدا أنّ يسرائيل كاتس وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي دعا بالأمس إلى تطبيق ما يحدث بقطاع غزة في مخيم جنين.
دعوة لتجويع الفلسطينيينوأردف أستاذ العلوم السياسية، أنّ الاحتلال وجه اقتحامات لمدينة رام الله بالأمس، لافتا إلى أنّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، دعيا إلى تجويع 2 مليون فلسطيني، فضلا عن الدعوة بمنع دخول الوقود والمساعدات، والسعي نحو تهجير الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل اكسترا نيوز قطاع غزة جريمة مدرسة التابعين الاتفاقات الدولية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.
واختتم الخطيب حديثه بالإشارة إلى أن ترامب يركز حاليًا، خلف الأبواب المغلقة، على ضمان استمرار وقف إطلاق النار، معتبرًا أن ذلك هو هدفه الأساسي، فيما تبقى بقية الطروحات مجرد أفكار تفاوضية بلا قيمة حقيقية على أرض الواقع.