عائلات مختطفين اسرائيليين ترد على بيان القسام
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
هاجمت عائلات مختطفين اسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الاسرائيلية على تقاعسها في الاسراع بابرام صفقة تضمت استعادة المختطفين ، وذلك رداً على بيان كتائب القسام حول مقتل أحد المختطفين واصابة آخرين.
وجاء على لسان والد المجندة التي اختطفت من موقع ناحال عوز " ليري الباغ" انه تعرض لنوبات من الهلع والفزع منذ قراءة بيان القسام حيث يخشى من ان تكون ابنته بين المصابين.
وقال "ايلي الباغ" انه يتوقع من أعضاء الكنيست ترك الخلافات جانباً والسعي لصفقة تبادل سريعة سعياً لحقن دماء بقية المختطفين.
وأضاف قائلاً " بالأمس كنا في صلاة بمنطقة شوهام وخلال الصلاة حضرت ابنتي على عجل وأطلعتني على التغريدة التي نشرتها حماس على التلغرام ، فهذا جرح جديد وطعنة سكين في الظهر ، لسنا في وارد تضييع المزيد من الوقت ولا أرى بأن الحكومة ستدعم ذلك ولكن كلي أمل بأن يعمل زعيم حزب شاس اريه درعي على الضغط على نتنياهو لابرام الصفقة".
بدوره يرى والد المختطف في غزة " ايتان مور" بأن بيان حماس معد لممارسة المزيد من الضغوط على عائلات المختطفين والحكومة.
وعبر " مور" عن رفضه لابران صفقة تبادل على مراحل وذلك كونها تستثني ابنه في المرحلة الأولى قائلاً " صفقة كهذه ستبقي ابني داخل غزة لفترة طويلة ومن الصعب عليّ الموافقة على هكذا صفقة فلا نتحدث عن صفقة شاليط".
وكان الناطق بلسان الجيش قد عقّب على البيان قائلاً بأنه لا توجد لديه معلومات حول الحادثة بذاتها وأنه يفحص المعطيات ويحاول استيضاح ما جرى على أرض الواقع.
وكان القسام قد قال في بيان له ان مختطفاً واحداً قد قتل وأصيب اثنين آخرين بجراح خطيرة بعد استهدافهم من خاطفيهم في ظروف معقدة وانه يجرى استيضاح الحيثيات وفتح تحقيق في الأمر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خبير: مؤشرات إيجابية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ هناك تغيرا في الموقف الإسرائيلي الذي كان يشكل نوعا من القلق على استمرار صفقة التبادل مع حركة حماس، وهذا ما يتجلى في الاجتماع الأمني الإسرائيلي الذي عُقد أمس، حيث أوصى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.
اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الصفقةوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أوشكت على الانتهاء، إذ يتبقى نحو 10 أيام فقط، مشيرا إلى أن من المهم وجود اتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى حول تفاصيل المرحلة الثانية، أو تفاصيل إنهاء الحرب بشكل كامل وإدماج المراحل في بعضها، وهو ما يحاول الوسيط المصري بكل جهد أن ينجز هذه المسألة.
مؤشرات إيجابية باستقرار اتفاق الهدنةوتابع: «أعتقد أن الأمور في الأيام المقبلة ستكون جيدة إلى حين انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة على الأقل»، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حريص على استمرار وبقاء حكومته، ويحاول إظهار أنه الرجل القوي الذي نجح في الضغط على حماس.