يواصل طلاب الثانوية العامة الناجحين في امتحانات الدور الأول للشعبتين العلمي والأدبي المسجلين في تنسيق الجامعات 2024 المرحلة الأولى، تسجيل الرغبات غبر الموقع الإلكتروني للتنسيق، وفقًا للحدود الدنيا التي أقرتها اللجنة العليا للتنسيق برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إذ أنه من المقرر أن تنتهي الجمعة المقبل الموافق 16 من الشهر الجاري.

تنسيق الجامعات 2024.. المرحلة الأولى تنتهي مساء الجمعة المقبلة

وكشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لـ«الوطن» أنَّ تنسيق الجامعات 2024 المرحلة الأولى لتسجيل رغبات الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية متاح عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق.

وأوضحت أنَّ قرار المد عن الموعد المحدد والخريطة الزمنية قرار للجنة العليا للتنسيق، وذلك بعد حصر الأعداد التي تقدمت بالتسجيل للرغبات، مشيرة إلى أنَّ المد يكون حال اكتشاف أنَّ أعداد الطلاب غير المسجلين من المرحلة لا يتناسب مع أعدادها.

وأكّدت المصادر أنَّ اللجنة العليا للتنسيق التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي النافذة الوحيدة لتوزيع الطلاب وتنسيقهم على الجامعات الحكومية والمعاهد المختلفة وفقًا للحدود الدنيا التي أقرّها المجلس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات 2024 المرحلة الأولى تنسيق الجامعات 2024 للمرحلة الأولى تنسيق المرحلة الأولى 2024 تنسيق 2024 الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات تنسيق الجامعات 2024 المرحلة الأولى الجامعات 2024

إقرأ أيضاً:

مطالب بمجلس الشيوخ بإنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات.. تعرف على التفاصيل

 


شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أمس الإثنين، مناقشة طلب المناقشة العامة المُقدم من النائب ناجح سيد محمد جلال وأكثر من عشرين عضوًا، بشأن سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ حول تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.


تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي 


واستعرض النائب ناجح جلال، عضو مجلس الشيوخ، تفاصيل الطلب المُقدم منه، موضحًا أن التعليم العالي والجامعي والبحث العلمي هو حجر الأساس في بناء مستقبل الدول وتعزيز تنافسيتها، وهـو المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار، مشددًا على أهمية تطوير هذه المنظومة في مصر يمثل استثمارًا استراتيجيا في المستقبل، ويتطلب التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمي.

 

وأضاف "جلال" أن أبناء أجيال مبدعة ومؤهلة علميًا هو المفتاح لتحقيق النهضة الوطنية والمنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى ضرورة التركيز على ربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة والخدمات، لضمان تحقيق نتائج عملية تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

 

إنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات 

 

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية توجيه الاستثمارات نحو إنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات تدعمها حاضنات أعمال، فضلًا عن تعزيز ثقافة البحث التطبيقي، بحيث لا يقتصر الإنتاج العلمي على الأوراق البحثية النظرية فقط، بل يتحول إلى مشروعات واقعية تسهم في حل المشكلات التنموية التي تواجه المجتمع، منوهًا إلى أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية في أي منظومة تعليمية متقدمة، فهو ليس فقط وسيلة لنشر المعرفة، بل أداة فعالة لتحفيز الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية للدولة.

 

وأشار إلى تزايد الاهتمام بتطوير منظومة التعليم العالي فى مصر، نظرًا لدوره الحيوي في إعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي واقتصاد المعرفة، خاصة وأن رفع جودة التعليم العالي ليس مجرد مطلب أكاديمي بل هو ضرورة استراتيجية لتحقيق الأهداف التنموية وتعزيز مكانة الدولة في الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة والتكنولوجيا.

 

ونوه البرلماني إلى أن أحد أهم الأسباب التي تجعل تطوير التعليم العالي ضرورة ملحة هو التغيرات السريعة في سوق العمل، التي تتطلب مهارات جديدة وتقنيات متقدمة، فمن المتوقع أن تختفي بعض الوظائف التقليدية خلال السنوات المقبلة لتحل محلها وظائف تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات والتكنولوجيا الرقمية، لذا أصبح تحديث المناهج الجامعية أمرًا لا غنى عنه، بحيث تتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة وتدمج بين التعليم النظري والتطبيقي، مشددا على أن تعزيز التعليم التفاعلي وتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة في العملية التعليمية سيمكن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في السوق العالمية.


ولفت النائب إلى أن الربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات القطاعات الاقتصادية يمثل أحد التحديات البارزة، فالعديد من الخريجين يعانون من صعوبة الاندماج في سوق العمل بسبب الفجوة بـين مـا يدرسونه في الجامعات وما يحتاجه القطاع الخاص والصناعي، مشيرا إلى سوق العمل.


وأشار إلى إن الحكومة تلعب دورًا محوريًا في هذا المجال من خلال وضع سياسات واضحة لدعم التعليم العالي، منها زيادة مخصصات الميزانية للتعليم العالي والجامعي، والتوسع في إنشاء جامعات جديدة بمختلف أنحاء البلاد، والتي تقدم برامج دراسية متقدمة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة على تعزيز الشراكات مع الجامعات العالمية لتبادل الخبرات وتطوير جودة التعليم "التعاون الدولي العلمي"، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال عبر توفير بيئة داعمة للطلاب المبتكرين من خلال برامج الحاضنات التكنولوجية والمبادرات الوطنية لدعم الشركات الناشئة.

 

 

مقالات مشابهة

  • موعد قمة الأهلي والزمالك في دوري المحترفين لكرة اليد
  • التعليم العالي تغلق منشأة "أكاديمية الهرم"
  • جامعة هيريوت-وات دبي تحصل على اعتماد لجميع برامجها الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات
  • كلية الإمارات للتطوير التربوي تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات العليا
  • التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي
  • وزير التعليم العالي: تحديث البرامج الدراسية في الجامعات
  • التعليم العالي: شراكة مصرية-صينية جديدة في البحث العلمي
  • وزير التعليم العالي يبحث التعاون مع وزير العلوم والتكنولوجيا بجنوب إفريقيا
  • فوزي يشارك في منافسات الشيوخ حول تطوير البحث العلمي
  • مطالب بمجلس الشيوخ بإنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات.. تعرف على التفاصيل