“الشارقة الإسلامي” يدعم “برنامج الشارقة لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل”
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن مصرف الشارقة الإسلامي عن دعمه لـ “برنامج الشارقة لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل” الذي أطلقته دائرة الموارد البشرية بالشارقة مؤخراً لاستيعاب 1815 مواطناً في الإمارة بمنحهم مجموعة من البرامج التأهيلية التخصصية وإكسابهم الخبرة وتشجيعهم على الابتكار والتطوير المستمر لاستقطابهم بعد ذلك بمختلف المشاريع في الإمارة، وذلك تعزيزاً للشراكة الإستراتيجية القائمة بين الطرفين.
وعلى ضوء اتفاقية التعاون المشترك سيقوم المصرف بتنفيذ حزمة أنشطة ومبادرات مشتركة لدعم منتسبي برنامج الشارقة لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل والموظفين الجدد في الدوائر الحكومية والتي تشمل تقديم برامج تدريبية في مجال الإرتقاء الوظيفي وتعزيز الوعي المالي وثقافة الإدخار من خلال خبراء ماليين وإداريين بالمصرف إضافةً إلى توفير مختلف الخدمات المصرفية من فتح الحسابات وتقديم الخدمات والمنتجات المالية في كافة مراحل وفعاليات برنامج الشارقة التأهيلي وفي كافة ملتقيات الموارد البشرية للموظفين الجدد في مدن إمارة الشارقة.
و ثمن سعادة عبد الله إبراهيم الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية الشراكة مع مصرف الشارقة الإسلامي التي تأتي انطلاقًا من التزام الطرفين بترسيخ الإسهام في النمو والتنمية المستدامة مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي انسجامًا مع الرؤى والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى تعزيز تطبيق الاستراتيجيات الهادفة إلى دعم العنصر البشري في إمارة الشارقة والإسهام في نهضته وتنميته بما ينعكس على خدمة الإمارة وازدهارها.
وأوضح أن الدائرة مستمرة في بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة الباحثين عن عمل وتأهيلهم وتدريبهم بأفضل البرامج وتحفيزهم لتعزيز فرص دخولهم إلى سوق العمل بكل ثقة واستعداد مشيرا إلى أن هذا التعاون يخدم عدداً من البنود المثمرة في إطار تيسير عملية تمكين الباحثين عن عمل من الحصول على المكافآت المالية المخصصة لهم باجتيازهم متطلبات التدريب والتأهيل ضمن البرنامج بالإضافة إلى مناقشة بعض الموضوعات المستقبلية ذات الصلة بالاهتمام المشترك والتي تدعم التوجهات الاستراتيجية للطرفين.
وتعكس المرحلة الجديدة من التعاون الحالي حرص مصرف الشارقة الإسلامي على دعم الموظفين في القطاع الحكومي في مؤسسات وهيئات ودوائر إمارة الشارقة، وتمكينهم من المساهمة في نهضة الإمارة وتطورها من خلال دعمهم بحلول مصرفية مبتكرة ومنحهم قيمة مضافة تعزز من مهاراتهم وتجربتهم مع المصرف وثقتهم بخدماته بالإضافة إلى التزامه بالمسؤولية المجتمعية والمساهمة المتواصلة في تنمية الكوادر الوطنية لتوفير بيئة داعمة للنمو الاقتصادي الشامل والمستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة الإسلامی الباحثین عن عمل برنامج الشارقة
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يطلق مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين
دشّن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين، وذلك ضمن أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي المُنعقد بالرياض.
وتهدف المبادرة إلى توفير الفرص للشباب من عدة تخصّصات أكاديمية ومهنية متنوعة، وتشجيعهم على المساهمة الفعّالة في صناعة مستقبل قطاع التعدين والمعادن، كما تقدم لهم فرصة اكتساب الخبرات العالية، وتنمية مهاراتهم والتفاعل مع القادة والمختصين في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يستعرض علاقات التعاون الثنائي مع نائب وزير خارجية إسبانيا والنائب الأول لوزير خارجية كوبا
وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة: “نرى في المملكة بأن رأس مالنا الحقيقي هو قدراتنا البشرية الوطنية، فبينما نملك ثروات ضخمة من النفط والغاز والمعادن، يبقى الاستثمار في شبابنا هو الركيزة الأهم لتحقيق تطلعاتنا، ولذا نجد أن رؤية المملكة 2030 تؤكد أهمية توجيه جميع جهود التنمية لتوفير فرص وظيفية ذات جودة عالية”.
وأكد أن قطاع التعدين في المملكة يشهد تقدمًا ملحوظًا، وقد أبرزت الإستراتيجية الشاملة للتعدين مدى تأثير هذا القطاع على أبناء وبنات الوطن، ومن هنا تأتي أهمية مبادرة القيادات الشابة، التي تُعد منصة ملهمة لتمكين العقول الشابة من تطوير مهاراتهم وبناء شبكة من العلاقات مع الخبراء في القطاع، ليكونوا جزءًا من جهود تطوير أكبر نظام للتعدين في العالم.
واختتم الوزير الخريّف كلمته برسالة للشباب قائلًا: “نحن واثقون أنكم، بعقولكم المبدعة وطاقاتكم المتجددة، ستواصلون دفع عجلة التنمية في قطاع التعدين، والتزامكم المبكر وتفاعلكم هو ما سيشكل مستقبل وطننا, أنتم القادة الذين سيكتبون فصلًا جديدًا في مسيرة المملكة نحو الريادة العالمية”.
يذكر أن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، انطلقت أمس في الرياض، بحضور قياسي تجاوز 20 ألف مشارك من 170 دولة، وبمشاركة 250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة، لاستعراض أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي واستدامة قطاع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.