سفير إندونيسيا في الإمارات يزور مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
استقبلت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية سعادة السفير حسين باجيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة يوم أمس (الإثنين 12 أغسطس الجاري) بمقر المؤسسة، في زيارة رسمية هدفت إلى الاطلاع على أنشطة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم باعتبارها نموذجاً للمبادرات الإماراتية الرائدة في دعم التميّز الطبي والتربوي.
وخلال اللقاء، تم استعراض مجموعة من المبادرات التي تنفذها المؤسسة انطلاقاً من دورها الريادي في تعزيز الابتكار والجودة في المجالين الطبي والتعليمي والتزامها بتطوير الكفاءات والمواهب من خلال برامج وأنشطة متخصصة وعالمية المستوى.
وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي،المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: “نحن سعداء بزيارة سعادة السفير حسين باجيس إلى المؤسسة. ونتطلع إلى تطوير شراكات تحقق الفائدة المشتركة وتسهم في تعزيز التعاون بين المؤسسات الطبية والتربوية. وتعتبر مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم نموذجًا للمبادرات الإماراتية في دعم التميز الطبي والتربوي، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى الارتقاء بمستويات الجودة والابتكار في هذين المجالين”.
وتهدف جوائز المؤسسة، التي أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، إلى الارتقاء بجودة القطاعين التعليمي والطبّي وتشجيع التميّز والموهبة والابتكار.
ومنذ انطلاقها، شهدت الجوائز العديد من التطورات الكبيرة، حيث توسع نطاقها من المحلي إلى الإقليمي والدولي. وجاء هذا التوسع نتيجة لشراكات وثيقة مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، مما عزّز مكانة الجوائز على مستوى العالم. وقد أصبحت جوائز مؤسسة حمدان مرجعاً هاماً في قطاع التعليم والقطاع الطبي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود مؤسسة حمدان لتعزيز علاقاتها مع الشركاء الدوليين، وتوسيع نطاق تأثيرها من خلال التعاون مع المؤسسات والشخصيات البارزة على مستوى العالم. وقد أكّد الجانبان على أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة، وتطوير مشاريع مبتكرة تخدم المجتمعين الإماراتي والإندونيسي على حد سواء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حمدان بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
أطلقت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الإثنين، جولة جديدة من العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز أمام الشركات العالمية في 24 منطقة مختلفة، وذلك بعد نحو 17 عاماً من آخر جولة عطاءات نفطية نظمتها البلاد.
وجاء ذلك ضمن حفل نظمته مؤسسة النفط في طرابلس، حضره رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة، ووزير النفط والغاز، ورئيس مؤسسة النفط وعدد من الوزراء ومدراء الشركات النفطية.
مشيراً إلى ضرورة خلق البيئة المناسبة للمستخدمين، من أجل عطاء أكثر وإنتاجية أكبر.
كما ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة مشاكل تذبذب الإنتاج وحاجة الشركة لبعض قطع الغيار العاجلة للمحافظة علي معدلات الإنتاج.#ليبيا #قطاع_النفط#المؤسسة_الوطنية_للنفط
وفي معرض رده على إعلان بعض الشخصيات رفض هذه الخطوة بداعي مخالفتها قرار مجلس النواب بعدم المساس بالثروة السيادية الليبية، وعلى رأسهم وزير النفط السابق، محمد عون، قال الدبيبة في حفل إطلاق جولة العطاء: "نقول للأجهزة القضائية والرقابية التي تدخلت في عمل مؤسسة النفط كفى، نريد لهذه المؤسسة أن تعمل بحرية كاملة وبكافة قوتها من أجل زيادة دخل النفط الذي نعتمد عليه بنسبة تفوق 90%".
وتابع: "ليس أمامنا إلا الدفع بالمؤسسة والوزارة، فالنفط والغاز يمثلان اليوم عصب الحياة في العالم، وبدون دعم مؤسسة النفط ستقف شركة الكهرباء وسيتوقف تصديرنا للغاز إلى إيطاليا".
من جهته، اعتبر وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبد الصادق، أن هذه الخطوة "تعكس رؤية راسخة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، مستدركاً بالقول: "جولة العطاء العام لا تمثل مجرد فرصة استثمارية، بل هي إشارة واضحة لعودة ليبيا بقوة إلى الساحة العالمية بعد سنوات من التحديات، مستندة إلى بيئة أكثر استقراراً وإلى رؤية تهدف لاستهداف الشركات العالمية من خلال إطار أكثر تطور وشفافية".
وتعتمد الميزانية الليبية بشكل أساسي على صادرات النفط والغاز. ويصل معدل الإنتاج اليومي بحسب آخر بيانات نشرتها مؤسسة النفط إلى 1.37 مليون برميل من النفط و 2.44 مليار قدم مكعب من الغاز، فضلاً عن 50.9 ألف برميل من المكثفات.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا