8 برامج تمويلية مختلفة لدعم قطاع ريادة الأعمال والصناعات الحرفية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة 8 برامج تمويلية مختلفة لدعم قطاع ريادة الأعمال والصناعات الحرفية في سلطنة عمان، وتشجيع رواد الأعمال والحرفيين على تأسيس مشاريعهم الخاصة وتوسعة المشاريع القائمة، بما يتماشى مع تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وشملت قائمة البرامج التمويلية: برنامج القيمة المحلية المضافة، وبرنامج تمويل المشاريع الصناعية ومشاريع الخدمات، وبرنامج تمويل رأس المال العامل، وبرنامج تمويل المؤسسات المحتضنة ومسرّعات الأعمال، وبرنامج تمويل المنتجات الحرفية والأعمال المنزلية والإنتاجية وأعمال الباعة المتجولين والأنشطة التجارية المتنقلة، وبرنامج تمويل العقود، وبرنامج تمويل العقود وفرص الأعمال للشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني، وبرنامج التمويل الطارئ للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الحالات الطارئة.
القيمة المحلية المضافة
يختص "برنامج القيمة المحلية المضافة" بتمويل فرص أعمال مختلفة من قبل مشاريع شراكة مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص تسهم في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على النمو والتطور، وتوطين الصناعات أو الخدمات لدى هذه المؤسسات، وذلك من خلال إيجاد فرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتوفير الخدمات والسلع المتعلقة بمدخلات الإنتاج.
يستهدف هذا البرنامج أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الراغبين بالاستفادة من فرص وبرامج القيمة المحلية المضافة التي تتاح من خلال الهيئة وكذلك فرص الأعمال التي تتوفر من خلال صاحب المؤسسة، في القطاعات الاقتصادية المتنوعة في سلطنة عمان والتي تركز عليها محاور رؤية عمان 2040. ويصل السقف التمويلي في هذا البرنامج إلى 500 ألف ريال عماني حسب قرار اللجنة المختصة، ويجوز للجنة أن تشترط نسبة المساهمة مقدم الطلب في المشروع محل التمويل على ألا تزيد على 10% من تكلفته الاستثمارية، وتبدأ فترة السماح من تاريخ آخر دفعة للصرف ومدة لا تتجاوز السنتين.
المشاريع الصناعية والخدمات
يختص "برنامج تمويل المشاريع الصناعية ومشاريع الخدمات" بتمويل المشاريع الصناعية والصناعات التحويلية ومشاريع الخدمات والامتياز التجاري والتعدين والصناعات اللوجستية والمشاريع السياحية والزراعية والسمكية.
يستهدف هذا البرنامج رواد الأعمال الراغبين بتأسيس مشاريع خاصة بهم، ويستهدف أيضا أصحاب المشاريع الراغبين في التوسع في المشاريع القائمة، في عدد من القطاعات وهي قطاع الصناعة، وقطاع التعدين، والقطاع الخدمي والتجاري، ومشاريع الامتياز الحكومي، وقطاع السياحة، والمشاريع الزراعية والسمكية. ويصل السقف التمويلي في هذا البرنامج إلى 250 ألف ريال عماني حسب قرار اللجنة المختصة، ويجوز للجنة أن تشترط نسبة المساهمة مقدم الطلب في المشروع محل التمويل على ألا تزيد على 10% من تكلفته الاستثمارية، وتبدأ فترة السماح من تاريخ آخر دفعة للصرف ومدة لا تتجاوز السنتين.
رأس المال العامل
يختص "برنامج تمويل رأس المال العامل" بتمويل رأس المواد العامل لتغطية الاحتياجات اليومية من المصاريف التشغيلية للمؤسسة، مثل تكاليف شراء المواد الخام والسلع شبه المصنّعة أو البضائع والمخازن وقطع الغيار، والرواتب والأجور، ومصاريف النقل وغيرها من التكاليف، وذلك من أجل المحافظة على استمرارية العملية الإنتاجية من شراء المواد الخام وحتى بيع الإنتاج.
يستهدف هذا البرنامج المشاريع القائمة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في عدد من القطاعات وهي: الصناعات التحويلية، وقطاعات التقنية، وقطاع الثروات الطبيعية، والمشاريع التجارية والخدمية. ويصل السقف التمويلي في هذا البرنامج إلى 100 ألف ريال عماني حسب قرار اللجنة المختصة، ويجوز للجنة أن تشترط نسبة المساهمة مقدم الطلب في المشروع محل التمويل على ألا تزيد على 10% من تكلفته الاستثمارية، وتبدأ فترة السماح من تاريخ آخر دفعة للصرف ومدة لا تتجاوز السنتين.
المؤسسات المحتضنة ومسرّعات الأعمال
يختص "برنامج تمويل المؤسسات المحتضنة ومسرّعات الأعمال" في تمويل المشاريع في مرحلة الاحتضان والمؤسسات المتعلقة بإنشاء وتشغيل حاضنات الأعمال والمسرعات، وذلك من أجل تسهيل نقلها وتأسيسها على أرض الواقع.
يستهدف هذا البرنامج المؤسسات المحتضنة والمؤسسات المشغلة لحاضنات ومسرعات الأعمال، في مجال التكنولوجيا والابتكار والثورة الصناعية الرابعة في قطاعات الأمن الغذائي والخدمات واللوجستيات والصناعات الإبداعية والاستشارات. ويصل السقف التمويلي في هذا البرنامج إلى 70 ألف ريال عماني حسب قرار اللجنة المختصة، ويجوز للجنة أن تشترط نسبة المساهمة مقدم الطلب في المشروع محل التمويل على ألا تزيد على 10% من تكلفته الاستثمارية، وتبدأ فترة السماح من تاريخ آخر دفعة للصرف ومدة لا تتجاوز السنتين.
المنتجات الحرفية والمنزلية والباعة المتجولين
يختص برنامج "تمويل المنتجات الحرفية والأعمال المنزلية والإنتاجية وأعمال الباعة المتجولين والأنشطة التجارية المتنقلة" بتمويل المشاريع الحرفية والأعمال المنزلية والإنتاجية والأعمال الحرة والفردية وأعمال الباعة المتجولين والأنشطة التجارية المتنقلة، وذلك حسب لوائح الجهات المرخصة، كما يشمل البرنامج تمويل جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى التي يقل سقف الإقراض فيها عن 20 ألف ريال عماني.
يستهدف هذا البرنامج أصحاب أعمال الباعة المتجولين والأنشطة التجارية المتنقلة، وأصحاب الأعمال الفردية والإنتاجية، والمشاريع الحرفية، وجميع القطاعات الاقتصادية. ويصل السقف التمويلي في هذا البرنامج إلى 20 ألف ريال عماني حسب قرار اللجنة المختصة، ويجوز للجنة أن تشترط نسبة المساهمة مقدم الطلب في المشروع محل التمويل على ألا تزيد على 10% من تكلفته الاستثمارية، وتبدأ فترة السماح من تاريخ آخر دفعة للصرف ومدة لا تتجاوز السنتين.
تمويل العقود
يعد برنامج "تمويل العقود" منتجا يختص بتمويل العقود "مناقصات أو مشتريات"، بحيث يتم إصدار قرار التمويل بناء على رسالة إسناد العمل من قبل الجهة المسندة، وبطلب دفع مبلغ نقدي معين أو قابل للتعيين للعمل خلال مدة محددة. ويهدف البرنامج لتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للحصول على مناقصات وعقود ذات عائد مناسب، وتمكين وتشجيع هذه المؤسسات للمنافسة للحصول على فرص أعمال كبيرة، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للقوى العاملة الوطنية.
يستهدف هذا البرنامج المؤسسات القائمة الحاصلة على عقود "مناقصات أو مشتريات" بإسناد مباشر من قبل الجهات الحكومية، وشركة تنمية نفط عمان، والشركات التابعة للقطاع الخاص باشتراط الحصول على تغطية تأمينية من كريدت عمان، في جميع القطاعات الاقتصادية.
ويتم تمويل العقود في هذا البرنامج بنسبة 50% من قيمة العقد أو المناقصة، وبحد أقصى 150 ألف ريال عماني حسب قرار اللجنة المختصة، ويجوز للجنة أن تشترط نسبة المساهمة مقدم الطلب في المشروع محل التمويل على ألا تزيد على 10% من تكلفته الاستثمارية. وتحدد اللجنة المختصة فترة السماح على أن لا تتجاوز 6 أشهر.
عقود وفرص الأعمال للشركات جهاز الاستثمار
يختص برنامج "تمويل العقود وفرص الأعمال للشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني" بتمويل العقود "مناقصات أو مشتريات" أو فرص الأعمال، بحيث يتم إصدار قرار التمويل بناء على رسالة إسناد العمل من قبل الجهة المسندة وبطلب دفع مبلغ نقدي معين أو قابل للتعيين للعمل خلال مدة محددة. ويهدف البرنامج إلى تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للحصول على مناقصات وعقود ذات عائد مناسب، وتمكين وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المنافسة للحصول على فرص أعمال كبيرة، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للقوى العاملة الوطنية.
يستهدف هذا البرنامج المؤسسات القائمة الحاصلة على عقود "مناقصات أو مشتريات" أو فرص أعمال بإسناد مباشر من قبل الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
ويتم تمويل العقود في هذا البرنامج بما لا يزيد على 80% من قيمة العقد أو المناقصة، وبحد أقصى 500 ألف ريال عماني حسب قرار اللجنة المختصة، ويجوز للجنة أن تشترط نسبة المساهمة مقدم الطلب في المشروع محل التمويل على ألا تزيد على 10% من تكلفته الاستثمارية، وتحدد اللجنة المختصة فترة السماح على أن لا تتجاوز 6 أشهر.
التمويل الطارئ
يوفر برنامج "التمويل الطارئ للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الحالات الطارئة" الدعم المالي السريع والفعال لهذه المؤسسات خلال الحالات الطارئة، وذلك بهدف تقليل التأثير الاقتصادي الناتج عن الحالات الطارئة على سبيل المثال: الكوارث الطبيعية، أو الأزمات الاقتصادية، أو الجوائح الوبائية، أو الأزمات الزراعية والمائية وغيرها من الحالات، مما يضمن استدامة العمليات لدى تلك المؤسسات.
يستهدف هذا البرنامج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القائمة الواقعة ضمن المنطقة الجغرافية المتأثرة بالحالة الطارئة حسب إعلان الجهات المعينة في جميع القطاعات الاقتصادية. ويصل السقف التمويلي في هذا البرنامج إلى 10 آلاف ريال عماني حسب قرار اللجنة المختصة، ويجوز للجنة أن تشترط نسبة المساهمة مقدم الطلب في المشروع محل التمويل على ألا تزيد على 10% من تكلفته الاستثمارية، وتبدأ فترة السماح من تاريخ آخر دفعة للصرف ومدة لا تتجاوز السنتين.
علما أنه لا يشترط لهذا البرنامج أن يحصل مقدم الطلب على إفادة برنامج جاهزية رائد الأعمال، كما لا يمكن للمستفيد من هذا القرض أن يتقدم بطلب الحصول على قرض تعزيزي للقرض الطارئ.
ويهدف البرنامج إلى ضمان استدامة الأنشطة الاقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عند وقوع الحالات الطارئة بكافة أنواعها من أجل استمرارية مساهمتها الاقتصادية والاجتماعية، وتقليل حالات تسريح العمانيين العاملين في هذه المؤسسات نتيجة للحالات الطارئة، وتقليل التبعات القانونية والقضائية لهذه المؤسسات نتيجة للحالات الطارئة إضافة إلى تقليل حالات إغلاق الأنشطة الاقتصادية نتيجة لتوقف السيولة، وتوفير سيولة مالية عاجلة من خلال تقديم الدعم المالي الفوري لهذه المؤسسات لتلبية احتياجاتها المالية الطارئة مثل دفع الرواتب والإيجارات والمشتريات الأساسية مما يساعد على تجنب الإغلاق المفاجئ، وحماية الوظائف، ودعم التعافي الاقتصادي، وتعزيز المرونة المؤسسية، وتقليل التأثيرات الاقتصادية للحالات الطارئة.
اللائحة التنظيمية للتمويل
الجدير بالذكر أن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أصدرت في يناير 2022 اللائحة التنظيمية لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين ضمن جهود الهيئة لتوفير البيئة التنظيمية المشجعة لنمو وتطوير بيئة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تضمنت اللائحة 22 مادة موزعة على 6 فصول، أبرز ملامحها تحديد أدوار ومسؤوليات كل من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك التنمية العُماني، وتحدد الشروط الواجب توافرها لمن يتقدم للحصول على التمويل من الأفراد والحرفيين، كما أوضحت اللائحة تفاصيل شروط تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القائمة، وآلية التقديم لطلب التمويل عبر الموقع الإلكتروني لبنك التنمية العُماني، من خلال رابط مخصص مع إرفاق المستندات والبيانات المطلوبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للمؤسسات الصغیرة والمتوسطة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة القطاعات الاقتصادیة المشاریع الصناعیة الحالات الطارئة تمویل المشاریع تمویل المؤسسات القیمة المحلیة وبرنامج تمویل برنامج تمویل فرص الأعمال للحصول على فرص أعمال من خلال من قبل
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.