توضيح من “الاتحادية للضرائب” حول الفترة الضريبية الأولى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت الهيئة الاتحادية للضرائب، اليوم، إن الفترة الضريبية الأولى للشركة المؤسَّسة حديثا، لشخص اعتباري خاضع لضريبة الشركات، تعتمد على السنة المالية الأولى بموجب قانون الشركات التجارية.
وأضافت الهيئة، في توضيح أصدرته اليوم للتوعية بالفترة الضريبية الأولى لضريبة الشركات للأشخاص الاعتباريين، أن قانون ضريبة الشركات يُطبَّق على الفترات الضريبية التي تبدأ في أو بعد الأول من يونيو 2023، وتكون الفترة الضريبية للخاضع للضريبة هي السنة المالية، أو جزء منها، التي يتعين تقديم إقرار ضريبي عنها.
ووفقا للتوضيح العام فإنه بالنسبة للشركات المؤسسة حديثا بموجب قانون الشركات التجارية، إذا بدأت السنة المالية الأولى في أو بعد 1 يونيو 2023، تُعتبر هذه السنة المالية هي الفترة الضريبية الأولى لأغراض ضريبة الشركات.
وفي حال لم تكن السنة المالية، بموجب قانون الشركات التجارية تمثل فترة 12 شهرا، ولكنها تتراوح بين 6 أشهر و18 شهرا، تقبل الهيئة الاتحادية للضرائب هذه الفترة باعتبارها الفترة الضريبية الأولى لأغراض ضريبة الشركات.
ومع ذلك ففي حال بدأت السنة المالية الأولى قبل 1 يونيو 2023، تكون الفترة الضريبية الأولى هي السنة المالية اللاحقة البالغة 12 شهرا، والتي تبدأ في أو بعد 1 يونيو 2023، وتكون كل فترة ضريبية لاحقة هي الفترة البالغة 12 شهرا التالية لانتهاء الفترة الضريبية الأولى.
وأشارت الهيئة إلى أن التوضيح العام الجديد يهدف إلى تسليط الضوء على الفترة الضريبية الأولى لأغراض ضريبة الشركات، وذلك فيما يتعلق بالشخص الاعتباري، الذي يكون خاضعا للضريبة، ويخضع لأحكام قانون الشركات التجارية، والشخص غير المقيم الذي يكون شخصا اعتباريا لديه منشأة دائمة، والشخص الاعتباري المقيم الذي تم تأسيسه أو إنشاؤه أو الاعتراف به بأي شكل آخر بموجب تشريعات دولة أخرى، والذي تتم إدارته والتحكم فيه بشكل فعّال في دولة الإمارات.
وأشار التوضيح العام إلى أن الفترة الضريبية التي يتعين على الخاضع للضريبة تقديم إقراره الضريبي عنها هي السنة المالية أو جزء منها، بموجب قانون ضريبة الشركات، وتكون السنة المالية للخاضع للضريبة السنة الميلادية أو فترة الاثني عشر شهرا التي يقوم الخاضع للضريبة بإعداد قوائمه المالية لها.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالأشخاص الاعتباريين، الذين تم تأسيسهم أو تشكيلهم أو إنشاؤهم بموجب قانون الشركات التجارية، ليس بالضرورة أن تكون سنتهم المالية الأولى هي فترة اثني عشر شهرا، ولكنها يمكن أن تكون فترة تتراوح بين 6 أشهر و18 شهرا، حيث يتم قبول السنة المالية التي يتبعها الخاضع للضريبة، بموجب قانون الشركات التجارية باعتبارها السنة المالية، ولذلك ستكون هي الفترة الضريبية لأغراض ضريبة الشركات.
وأوضح أنه في مثل هذه الحالة، لا يتعين على الخاضع للضريبة تقديم أي طلب للهيئة لتغيير فترته الضريبية، وإنما يتم احتساب الفترة الضريبية بناء على المعلومات المقدمة عند التسجيل لأغراض ضريبة الشركات، وذلك بخلاف الحالات الأخرى التي يتعين فيها على الخاضع للضريبة تقديم طلب للهيئة لتغيير فترته الضريبية.
وأشار إلى أنه في حال كانت الفترة الضريبية الأولى أطول أو أقصر من فترة الاثني عشر شهرا، فلا يكون هناك تخصيص تناسبي للحدود المختلفة المنصوص عليها بموجب قانون ضريبة الشركات، مثل حد الإيرادات لتسهيلات الأعمال الصغيرة. ويكون الاستثناء الوحيد هو الحد الأدنى لأغراض القاعدة العامة لقيود خصم الفائدة (المُحدَّدة حاليا بمبلغ 12 مليون درهم).
ووفقا للتوضيح العام فإنه بالنسبة للشخص غير المقيم الذي لديه منشأة دائمة في الدولة، تكون فترته الضريبية الأولى هي السنة المالية أو جزء منها بداية من الوقت الذي بدأت فيه المنشأة الدائمة نشاطها لأول مرة.
وفي حال بدأت هذه الأنشطة قبل 1 يونيو 2023، تكون الفترة الضريبية الأولى هي السنة المالية الأولى التي تبدأ في أو بعد 1 يونيو 2023، ومع ذلك عندما تبدأ هذه الأنشطة في أو بعد 1 يونيو 2023، فإن الفترة الضريبية الأولى ستكون من وقت بدء أنشطة الشخص غير المقيم (أي من وقت بداية أنشطته)، حتى نهاية السنة المالية للشخص غير المقيم، شريطة أن لا تقل الفترة الضريبية عن 6 أشهر وأن لا تزيد عن 18 شهرا.
وذكر أنه في حال تأسيس شخص اعتباري أو إنشائه أو الاعتراف به بأي شكل آخر بموجب تشريعات دولة أخرى أو إقليم أجنبي، ولكنه يُعد شخصًا مقيمًا على أساس أنه تتم إدارته والتحكم فيه بشكل فعال في الدولة، تكون الفترة الضريبية الأولى هي السنة المالية، أو جزء منها، التي تبدأ في أو بعد تاريخ 1 يونيو 2023.
وأشار التوضيح العام إلى أنه في حال توقف شركة عن مزاولة الأعمال أو نشاط الأعمال، سواء نتيجة للحل أو التصفية، أو لأي أسباب أخرى، خلال الفترة الضريبية الأولى، يتعين على الخاضع للضريبة تقديم طلب لإلغاء التسجيل الضريبي.
ولا يؤثر توقف الخاضع للضريبة عن مزاولة أعماله أو أنشطة أعماله، أثناء فترته الضريبية الأولى على التزامه بالتسجيل لضريبة الشركات، أي أنه لا يزال يتعين على الخاضع للضريبة التسجيل لضريبة الشركات حتى في حال التوقف عن مزاولة الأعمال بعد بدء الفترة الضريبية الأولى.
في هذه الحالات، لا يزال يتعين على الخاضع للضريبة تقديم طلب لإلغاء التسجيل الضريبي خلال مدة لا تجاوز 3 أشهر من وقوع الحدث الذي يترتب عليه إلغاء التسجيل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لضریبة الشرکات أو جزء منها غیر المقیم إلى أن أنه فی فی حال
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح النسخة الأولى من “مهرجان الشارقة للآداب”
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين مساء أمس النسخة الأولى من “مهرجان الشارقة للآداب” الذي يُقام برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تحت شعار “حكايات الإمارات تُلهم المستقبل” بهدف تسليط الضوء على الإبداع الأدبي الإماراتي وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً حيوياً للأدب والثقافة.
ويوفر المهرجان عبر تسعة محاور رئيسية تُغطي مختلف جوانب الأدب والثقافة والفعاليات المتنوعة منصة ثقافية جديدة لتبادل الرؤى والأفكار بين أقطاب الأدب والثقافة المحليين وفرصةً مهمة لدعم الناشرين الإماراتيين وتعزيز قطاع النشر في الدولة.
وأعربت الشيخة بدور القاسمي عن فخرها بانطلاق هذا المحفل الثقافي الجديد في الشارقة حاضنة الثقافة والأدب والإبداع مشيرة إلى أن مهرجان الشارقة للآداب يمثل احتفالاً بقصصنا المشتركة ومنصة لرعاية الإبداع الإماراتي ومن خلال ربط الماضي بالحاضر يعزز هذا المهرجان القوة التحويلية للأدب لإلهام التقدم والحوار الثقافي حيث سيتردد صدى هذه القصص ليس فقط داخل دولة الإمارات ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم ما يبني جسوراً من التفاهم والخيال.
وأكد سعادة راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن مهرجان الشارقة للآداب يمثل فرصة جديدة للاحتفاء بالأدب الإماراتي وإبراز جهود الناشرين المحليين في إغناء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
وقال إنه بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب ودعم شريكنا الإستراتيجي المدينة الجامعية في الشارقة نسعى عبر هذا المهرجان إلى ترسيخ مكانة الإمارات كمركز ريادي للثقافة والأدب من خلال الاحتفاء بثرواتنا الأدبية التي تعكس أصالة ثقافتنا المحلية وإبراز الإمكانيات الواعدة التي يمتلكها الأدب الإماراتي ليصل إلى العالمية.
ونوّه إلى أن جمعية الناشرين الإماراتيين تؤمن بأن الأدب هو قوة ناعمة تسهم في تغيير المجتمعات نحو الأفضل ومن خلال برنامج غني بالجلسات الحوارية ومعرض الكتاب والفعاليات الموسيقية وورش العمل الملهمة التي تحتفي بروح الإبداع تفتح الجمعية آفاقاً جديدة أمام الأجيال الفتيّة ليعيشوا تجارب إبداعية تلهمهم لصناعة المستقبل.
وقالت الناشرة الإماراتية أميرة بوكدرة نائبة رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين في تصريح لـ”وام” إن المهرجان يمنح الجمهور فرصة للإطلاع على الأدب الإماراتي وكذلك للجاليات المقيمة على أرض الدولة للتعرف على الثقافة والتراث الإماراتي بشكل أوسع ما يفتح الأبواب أمام فرص الترجمة والمشاركة في المعارض العالمية المتخصصة.
وتضمنت فعاليات حفل افتتاح المهرجان مزيجاً من الفنون البصرية والموسيقية التي تحتفي بجمال الكلمات والثقافة قدّمها الفنان والخطاط التشكيلي الإماراتي عبد الله الأستاذ من خلال عرض فني حي على المسرح لفنون الخط العربي صاحبه سرد شعري للشاعر زجزاج غانم الذي ألقى أبياتاً من الشعر العربي التي تعبر عن جمال الفن والكلمات.
ويستمر المهرجان حتى 21 يناير الجاري بمجموعة مختارة من الفعاليات الأدبية والثقافية والترفيهية المستَلهمة من شعار المهرجان أبرزها معرض الكتاب الذي يستمر على مدار الأيام الخمسة للحدث بمشاركة 41 ناشراً إماراتياً يقدمون لمحبّي القراءة أحدث إصداراتهم من الإبداعات الأدبية الإماراتية.
كما تأخذ الفعاليات جمهور المهرجان في رحلة يستكشفون عبرها حكايات الماضي والحاضر من خلال جلسات وحوارات غنية ويحلّقون في فضاءات الشعر المحلي والألحان الإماراتية حيث ينتظرهم 20 برنامجاً ثقافياً و8 ورش عمل إلى جانب 5 عروض موسيقية يومياً و5 متاجر للتسوق.