وكالات

عدد كبير من حالات الاكتئاب منتشرة بين المشاركين في أولمبياد باريس 2024 والتي لم يُكشف عنها وفقاً لخبراء علم النفس الرياضي .

ويتحدث الرياضيون بصورة متزايدة عن مشاكلهم الذهنية بعد دورات الألعاب الأولمبية، ولكن ربما لا يعرف الكثيرون منهم عن مشاكلهم.

وقالت عالمة النفس ماريون سوبريزيو لوكالة الأنباء الألمانية “د.

ب.أ”: الأمر مثل النموذج الشهير قمة جبل الجليد نرى قِلة من الناس يتحدثون عنه، لكنك لا ترى الأغلبية.

وتابعت سوبريزيو، الخبيرة بالجامعة الرياضية الألمانية في مدينة كولونيا، إلى أن هناك العديد من الخيارات التي يمكن أن تساعد في منع الأفراد من السقوط في مثل هذه الحالات بعد الأولمبياد.

وأوضحت: يقدم علم النفس وعلم النفس الرياضي الكثير، لتقديم والقيام بعمل وقائي. ومن المهم للرياضيين أن يستعدوا ذهنياً لما هو قادم، فالبرامج موجودة بالفعل، غير أن الاستخدام ليس مثالياً بعد، لكن هناك مجال للتحسن.

وأشارت إلى أن الإصابة بالاكتئاب بعد الألعاب الأولمبية موضوع محظور بالنسبة للعديد من الرياضيين. ولكن هذا هو الحال مع كثير من الأمراض العقلية، حيث يشعر الكثيرون بالخوف الشديد من هذه الوصمة.

وانتبه الجمهور لهذه المسألة عندما تحدث أسطورة السباحة الأمريكية مايكل فيلبس عن معاناته من الاكتئاب بعد انتهاء مشاركته في كل دورة أولمبية، بدءا من ألعاب أثينا عام 2004.

ومع إعلان نجم كبير بحجم فيلبس معاناته من الإصابة بالاكتئاب، فهو يكشف أن كبار الرياضيين في العالم لم يكونوا بمنأى عن التأثر ذهنيا بعد انتهاء مشاركاتهم في الدورات الأولمبية، ولكن يبدو أيضا أن الرياضيين قليلي الخبرة هم الأكثر عرضة للخطر.

وقال أولي ناب، مدرب الألمانية ماليكا ميهامبو، لاعبة الوثب الطويل في منافسات ألعاب القوى: يقع الرياضيون الذين يخوضون المنافسات الألعاب الأولمبية لأول مرة في فخ سريع للغاية.

وأشار ناب: يدرك الرياضيون الأكثر خبرة ما يمكن توقعه، في حين أن اللاعبين الصاعدين غالبا ما يشعرون بالإرهاق الشديد بسبب الحدث الضخم الذي يمثله الأولمبياد.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم

بالمعنى الاستراتيجي للحرب الدفاعية فإن ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم، لم يكن بكل الظروف أن تكون هذه الحرب هجومية، فالشروط تقول أن الدفاع هو أفضل وسيلة للهجوم في هذه الحالة،

وأنا هنا لا أتحدث عن المعنى الميداني فقط بل المعنى الشامل لهذه الحرب، العدو الخارجي والداخلي يستغلان شروط الضعف للنيل من الدولة وهزيمة السودان وتركيعه، ولهم من أسباب القوة المادية مالهم، بالنسبة للسودانيين لم يكن أمامهم سوى أن يحموا ويدافعوا عن كل شيء، أنفسهم وأهلهم ومناطقهم ودولتهم

وهذا ما تختصره عبارة الكرامة، إن دلالة هذا الاسم تحمل كل المعاني التي تعبر عن هذه الحرب وسياقها وتوقيتها، والأهم معناها في حركة التاريخ.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • المجر تتجه لحظر مسيرة "فخر المثليين" وفرض غرامات على المشاركين فيها
  • التقدمي شكر جميع المشاركين في الذكرى الـ٤٨ لاستشهاد كمال جنبلاط
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
  • وزارة نفط الوحدة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • إسلام فوزي معلقا على مسلسل أثينا: 99.9% من أبطاله يعانون من الاكتئاب
  • وزارة نفط الدبيبة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص