طبيبة نفسية: تجاهل مشاعر الأطفال يصيبهم بالتعلق المرضي والقلق
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت الدكتور خليلة الجزار، طبيبة نفسية ومعالجة سلوكية، إنّ مفهوم التعلق المرضي لدى الأطفال يحدث من خلال ضعف الطفل وحاجته للتعلق بطرف آخر، حتى يستطيع النجاة في هذه الحياة، موضحة أنّ هناك تعلق صحي من خلال تعلق الطفل بالأهل بطريقة صحية، المتمثلة في تلبية احتياجاته العاطفية والمادية، مشيرة إلى أنّ الطفل يبدأ بالتعلق عندما يشعر بأنّه مرحب بيه كما هو، لكون هناك عائلات تنبذ الأطفال البنات لتفضيلها إنجاب الذكور عن الإناث.
وأضافت «خليلة»، خلال لقائها عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الطفل يحتاج إلى الحرية في التعبير عن مشاعره سواء الحزن أو الفرح، وبالتالي يجب تجنب تجاهله حتى لا يُصاب بالتعلق المرضي، مؤكدة أنّ إهمال بكاء الطفل يصيبه بالتعلق القلق الذي يخلق إحساس لديه بأنّ من يقدم الرعاية له غير متاح كل الأوقات، ما يشعر الطفل بعدم الاطمئنان.
تجنب اعتمادية الطفلواصلت الطبيبة النفسية والمعالجة السلوكية، أنّه يجب عدم إهمال الطفل مع الأخذ في الاعتبار تجنب جعله اعتماديا على غيره، لأن الاهتمام المتزايد يتحول إلى نتيجة عكسية، لافتة إلى أنّ مشاركة الطفل في ألعابه ونشاطاته يجعل الطفل يشعر بالحب والسعادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل مشاعر التعلق القلق
إقرأ أيضاً:
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة.. العنف ضد الأطفال داخل الأسرة هو مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد سلامة الأجيال القادمة.
فالأسرة التي تُفترض أن تكون حضنًا دافئًا ومصدرًا للحماية قد تتحول في بعض الأحيان إلى مكان للخوف والأذى.
عندما يُمارَس العنف على الأطفال، تتجاوز آثاره الحدود الجسدية ليترك جراحًا نفسية قد تستمر معهم طوال حياتهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول ما هو العنف ضد الأطفال داخل الأسرة؟العنف ضد الأطفال هو أي سلوك موجه ضد الطفل يتسبب في أذى جسدي أو نفسي أو اجتماعي.
هذا العنف قد يكون مباشرًا، مثل الضرب أو الإهانة، أو غير مباشر مثل الإهمال أو الحرمان من الاحتياجات الأساسية.
1. العنف الجسدي: الضرب، الحرق، الدفع بقوة، أو أي تصرف يسبب أذى جسديًا مباشرًا.
2. العنف النفسي: التحقير، السخرية، التهديد، أنو تحميل الطفل مسؤوليات تفوق قدراته.
3. الإهمال: عدم تلبية احتياجات الطفل الأساسية مثل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية.
4. العنف الجنسي: التحرش أو الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الأسرة أو من أفراد مقربين.
1. الضغوط الاقتصادية: الفقر وقلة الموارد تزيد من احتمالية اللجوء للعنف كوسيلة للتنفيس عن الإحباط.
2. الجهل بأساليب التربية الصحيحة: بعض الآباء يعتقدون أن العنف وسيلة فعالة للتأديب.
3. العادات والتقاليد: وجود موروثات اجتماعية تعتبر العنف نوعًا من الحزم أو التربية.
4. اضطرابات نفسية عند الوالدين: مثل الاكتئاب، الغضب المزمن، أو الإدمان.
آثار العنف ضد الأطفال
1. آثار جسدية: إصابات قد تكون دائمة مثل الكسور أو التشوهات.
2. آثار نفسية:
انخفاض تقدير الذات.
اضطرابات القلق والاكتئاب.
شعور دائم بالخوف وعدم الأمان.
3. آثار اجتماعية:
صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية صحية.
الميل للعنف كوسيلة للتعامل مع الآخرين.
4. آثار تعليمية:
تدني الأداء الدراسي بسبب التوتر وعدم التركيز.
احتمالية التسرب من المدرسة.
دور الأسرة والمجتمع في الحد من العنف ضد الأطفال
1. تعزيز الوعي:
تعليم الآباء أساليب التربية الإيجابية.
تنظيم حملات توعية حول حقوق الطفل وأهمية حمايته.
2. تطبيق القوانين:
وضع قوانين صارمة لحماية الأطفال ومعاقبة المعتدين.
تعزيز الرقابة على الحالات المشبوهة.
3. الدعم النفسي للأطفال:
توفير مراكز للمساعدة النفسية للأطفال المعنفين.
تعزيز بيئة داعمة داخل المدارس والمجتمعات.
4. تمكين الأمهات:
دعم الأمهات لتحسين قدرتهن على تربية الأطفال بعيدًا عن العنف.
5. إشراك الأطفال في الأنشطة المجتمعية:
تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق سليمة.
تنمية مهارات التواصل لديهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول الوقاية من العنف ضد الأطفال داخل الأسرة1. بناء بيئة أسرية آمنة:
تعزيز المحبة والتواصل بين أفراد الأسرة.
حل النزاعات بطرق سلمية دون إشراك الأطفال.
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت2. تعزيز التعليم:
توعية الأطفال بحقوقهم وكيفية طلب المساعدة عند الحاجة.
تثقيف الآباء حول تأثير العنف على مستقبل أطفالهم.
فالعنف ضد الأطفال ليس مشكلة عائلية فحسب، بل هو قضية تؤثر على المجتمع بأسره.
فالطفل الذي يُعنف اليوم قد يصبح فردًا يعاني نفسيًا واجتماعيًا غدًا، مما يهدد استقرار المجتمع.