أطفال زلزال الحوز يستفيدون من مخيم صيفي بأكادير
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20 | محمد لمفرك
يستفيد 370 طفل وطفلة، ينحدرون من الدواوير والجماعات المتضررة من زلزال الحوز بإقليم تارودانت، من مخيم صيفي تربوي تحتضنه مدينة أكادير.
وتهدف هذه المبادرة المنظمة من قبل المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بجهة سوس ماسة، والمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم سوس ماسة، إلى تقديم الدعم النفسي والتربوي لهؤلاء الأطفال.
ويندرج تنظيم هذا المخيم في إطار المبادرات الداعمة للمتضررين من مخلفات زلزال 8 شتنبر 2023، وكذا تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إعطاء أهمية للأطفال ومواكبتهم اجتماعيا ونفسيا وتربويا.
ويستفيد المشاركون في هذا المخيم من برنامج تربوي يتضمن ورشات فنية وثقافية، ومن جلسات للاستماع قصد تمكينهم من تجاوز المخلفات النفسية والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن 250 طفل وطفلة، ينحدرون من الدواوير والجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم تارودانت، كانوا قد استفادوا أيضا، من مخيم تربوي، وذلك بالمركز الوطني للتخييم “أكلو” بإقليم تزنيت، طيلة العطلة المدرسية البينية خلال الفترة من 15 إلى 22 أكتوبر الماضي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي وخطوات علاجها
أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال
وقال الدكتور عاصم حجازي ، أن هناك أسباب عديدة تقف خلف هذه ظاهرة العنف المدرسي ومنها:
انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.
ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.
شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.
شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.
خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .
ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.
غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.
وشدد الدكتور عاصم حجازي على انه لمواجهة هذه ظاهرة العنف المدرسي ، يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر
كما اكد الدكتور عاصم حجازي على ضرورة الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.