أطفال زلزال الحوز يستفيدون من مخيم صيفي بأكادير
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20 | محمد لمفرك
يستفيد 370 طفل وطفلة، ينحدرون من الدواوير والجماعات المتضررة من زلزال الحوز بإقليم تارودانت، من مخيم صيفي تربوي تحتضنه مدينة أكادير.
وتهدف هذه المبادرة المنظمة من قبل المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بجهة سوس ماسة، والمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم سوس ماسة، إلى تقديم الدعم النفسي والتربوي لهؤلاء الأطفال.
ويندرج تنظيم هذا المخيم في إطار المبادرات الداعمة للمتضررين من مخلفات زلزال 8 شتنبر 2023، وكذا تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إعطاء أهمية للأطفال ومواكبتهم اجتماعيا ونفسيا وتربويا.
ويستفيد المشاركون في هذا المخيم من برنامج تربوي يتضمن ورشات فنية وثقافية، ومن جلسات للاستماع قصد تمكينهم من تجاوز المخلفات النفسية والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن 250 طفل وطفلة، ينحدرون من الدواوير والجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم تارودانت، كانوا قد استفادوا أيضا، من مخيم تربوي، وذلك بالمركز الوطني للتخييم “أكلو” بإقليم تزنيت، طيلة العطلة المدرسية البينية خلال الفترة من 15 إلى 22 أكتوبر الماضي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
الثورة نت/وكالات حثت الأمم المتحدة كلا من الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في ظل قيام البلدين بفرض إجراءات دبلوماسية متبادلة ردا على الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصا على الأقل في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات نقلتها شبكة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة “إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع أكثر من ذلك”.. معربا عن اعتقاده بأنه يمكن حل أي خلافات بين باكستان والهند بشكل سلمي من خلال إجراء محادثات مشتركة بينهما. وكانت الهند قد أعلنت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام آباد مسئولية الهجوم الذي وقع قبل يومين في منطقة باهالجام بالشطر الهندي من إقليم كشمير.. وهو الأمر الذي دفع باكستان إلى الإعلان عن غلق معبر واجا الحدودي فورا، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق.. إلى جانب إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، الذي يسمح بالسفر بدون تأشيرة بين الدول الأعضاء.. كما أعلنت عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 دبلوماسيا وموظفا، اعتبارا من 30 أبريل الحالي، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فورا أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو التي تديرها الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند.