نظمت جمعية المرأة العمانية بولاية السيب ممثلةً بلجنة الإعلام، جلسة حوارية حملت عنوان "إلهام" حيث جمعت الجلسة نخبة من الشخصيات العمانية البارزة وصانعات المحتوى المؤثر من مختلف القطاعات، منها الإعلام، وجمعيات المرأة، وجمعية الصحفيين، وجامعة السلطان قابوس، ومجلس إدارة الجمعية.

ركزت الجلسة على تقديم فكرة لحملة تطوعية جديدة عنوانها "ليش لا؟"، قدمت تفاصيلها رئيسة اللجنة الإعلامية زهرة المحروقية، حيث شجعت الحاضرات على المشاركة الفاعلة في هذه الحملة.

وأكدت المحروقية على أهمية الدور الذي يمكن للمرأة أن تلعبه في ترسيخ ثقافة التطوع في المجتمع، فيما أكدت رئيسة الجمعية وفاء العامرية على أهمية رعاية الفكر الشاب واحتضانه ودعمه وهذا ما يتوجب علينا التعاون لأجل تحقيقه كلا في مجاله، وقطاع العمل الذي يشغله، كما شرحت حقوق الرُعاة للحملة، موضحةً الاحتياجات الأساسية لنجاحها، وحثت العامرية الداعمين على التعاون والمساهمة في تحقيق أهداف الحملة، التي تهدف إلى تغيير الصورة النمطية لقيمة التطوع في المجتمع، وتسليط الضوء عليه كوسيلة لاكتساب مهارات حياتية قيمة وصناعة الاستدامة للفرد والمجتمع والوطن من خلال التطوع.

تتضمن الحملة العديد من البرامج على مدى الأشهر القادمة، حيث سيشهد شهرُ سبتمبر المقبل جلسات حول إتيكيت التطوع الإنساني والاجتماعي بعنوان "أخلاقيات التطوع"، وفي أكتوبر، سيتناول موضوع "الغياب الإعلامي عن التطوع"، ويتضمن حلقات عمل بالتعاون مع عدة لجان في الجمعية، مع بروز ملتقى "صوتُنـا" الذي تنظمه اللجنة الإعلامية، وستستمر الفعاليات في نوفمبر ببرامج من تنظيم الجمعية، وستختتم الحملة في بداية ديسمبر مع إطلاق مجلة "قوارير النماء"، لتكون مدة الحملة من 1 ديسمبر إلى 5 ديسمبر.

وقد شاركت في الجلسة فاطمة العويسية، نائبة رئيسة اللجنة الإعلامية، وأماني المقبالية، حيث استعرضتا تجاربهما الشخصية في مجال التطوع، وسلطتا الضوء على الأثر الإيجابي الذي تركته هذه التجربة في حياتهما. كما قدمت ميثاء العامرية، مصممة الجمعية شرحًا وافيًا عن المحتوى البصري للحملة وكيفية استخدامه بشكل فعال.

وفي ختام الجلسة، تم التأكيد على أهمية الالتزام بمبادئ العمل التطوعي، حيث إن التطوع مسؤولية اجتماعية تتطلب من المتطوعين الإخلاص والتفاني في العطاء. وسيركز التسويق المقبل للحملة على إشراك شرائح أخرى من المجتمع ليتم تنفيذها على نطاق واسع في الولاية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية بظفار تستعرض دور الحرف الظفارية في صناعة الهوية العمانية

أقيمت مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة جلسة حوارية بعنوان «الحرف الظفارية في صناعة الهوية العمانية» التي نظّمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء فرع محافظة ظفار بالتعاون مع مجلس إشراقات ثقافية بحضور الدكتور سعيد بن بخيت بيت مبارك رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بظفار والعديد من الكتاب ورائدات الأعمال.

تضمنت الجلسة عدة فقرات بدأت بافتتاح معرض الفن التشكيلي لمبادرة ارتقاء التي شارك به العديد من الفنانات التشكيليات حيث أبرزت أعمالهم الفنية هوية المجتمع العُماني وتاريخه والموروث الفني والحرفي ثم ألقى كلمة الجمعية عمار بن سعيد فاضل أمين سر الجمعية بمحافظة ظفار حيث أكد خلالها على أهمية الشراكة والتكامل بين الجهات المختلفة لتعزيز الحراك الثقافي في المحافظة وأشار إلى ضرورة إبراز وتوثيق التراث المادي وغير المادي عبر مختلف مجالات الاشتغال الثقافي لما له من أثر في تعزيز المواطنة وحفظ الموروث الوطني إضافة إلى الأهمية الاقتصادية للحرف التقليدية كقيمة محلية مضافة وعامل جذب سياحي يدعم الاقتصاد المحلي.

بعد ذلك قدّم الدكتور أحمد بن سالم بالخير ورقة عمل بعنوان «ألحان المهن الحرفية» ورحلة في الغناء الشعبي المصاحب للحرف اليدوية حيث أوضح من خلالها أن لكل مجتمع موروثه الفني الشعبي وسلطنة عُمان تتمتع بالتنوع التراث الشعبي نظرًا لتنوع محفاظات السلطنة حيث الطبيعة الجغرافية وعرض مثالًا لذلك فن «الدان» الذي كان يختص بالجنائز وفن «الهيريابوه» من الفنون البحرية الذي يعتمد على الآلات الموسيقية ويقام عند تأخر السفن في البحر، كما تطرق لبعض الفنون التي تشتهر بها صور مثل فن «الشوباني» الذي يستخدم أثناء تأدية البحارة أعمالهم في البحر وخاصة السفن الكبيرة التي تسير في البحر مدة طويلة، وأكد أن الحفاظ على التراث الشعبي يعتبر حفاظًا على الهوية الشخصية وينبغي ذلك برغم التغيرات التي تحيط بالمجتمع في هذا العصر.

ثم بعد ذلك أقيمت الجلسة الحوارية حول الصناعات التقليدية التي أدارتها منى بنت العبد يسلم الحضرمية وشارك بها كل من الدكتورة فاطمة بنت أحمد الراعية رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بمحافظة ظفار وشيماء بنت أجهام الراعية متخصصة في صناعات اللبان العُماني وحنان بنت موسى البلوشية متخصصة في صناعة الفخار حيث أوضحت الدكتورة فاطمة الراعية أهمية الصناعات الحرفية التقليدية بمحافظة ظفار وعن بدايتها مع صناعة البخور والعطور وريادة الأعمال حيث تعلمت الصناعات الحرفية عن طريق المنزل لممارسة بعض الأهل لبعض تلك الصناعات، كما أكدت على مساهمة الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في دعم الاقتصاد الوطني حيث إن العمل الحرفي يحافظ على الهوية العُمانية بمواصفات عالمية ويساهم في رفع الاقتصاد وكذلك الحفاظ على خطوات التجارة التي توصل للنجاح منها الإتقان والاستمرارية والتركيز على عنصر واحد للتجارة وكذلك التنسيق مع الجهات المتخصصة يساهم في نجاح المشروع.

وتحدثت حنان البلوشية عن صناعة الفخار ومواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة حيث يتم التوازن بين الحداثة والتقليدية في صناعة الفخاريات، وأكدت أن المشاركات الخارجية أضافت لها حيث فتحت المجال لإبراز الصناعات التقليدية العمانية خارجيًا.

كما أوضحت شيماء الراعية أن العمل في صناعة منتجات اللبان له إيجابيات كثيرة منها تطور الذات والبحث والمعرفة والدراسة وأهميته الكبيرة في إثبات الذات والسعي للرقي والنجاح.

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية بظفار تستعرض دور الحرف الظفارية في صناعة الهوية العمانية
  • مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بجامعة نزوى ينظم جلسة حوارية بعنوان قيمنا إلهام وفخر واعتزاز
  • جلسة حوارية لرواد ورائدات الأعمال بظفار
  • اليوم.. جلسة حوارية للنجم أحمد عز في مهرجان القاهرة السينمائي بالأوبرا
  • وزير التعليم يؤكد أهمية ترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية خلال تفقده مدارس أسوان
  • «COP29».. جناح الأديان ينظم 40 جلسة حوارية حول العمل المناخي
  • "COP29".. جناح الأديان ينظم 40 جلسة حوارية حول العمل المناخي
  • فاطمة الظنحاني تعزِّز ثقافة التطوع في المدارس
  • «المثقف المغترب» جلسة حوارية بـ «الشارقة للكتاب»
  • جلسة حوارية حول مستقبل سوق العمل في ولاية صور