ناسا تكشف مفاجأة بشأن الصور الأكثر شهرة في الفضاء.. «غير حقيقية»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بمجرد البحث عن مجرة درب التبانة تجد العشرات من الصور التي تكشف عنها، في شكلها الحلزوني، ما يجعل الصور تبدو مذهلة، قبل أن تكشف وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مفاجأة غير متوقعة، حيث أن حقيقة مجرة درب التبانة على عكس المتوقع، فما القصة؟.
مجرة درب التبانة هي مجرة حلزونية على شكل قرص، يبلغ عرضها 100 ألف سنة ضوئية أي مايعادل 600 ألف تريليون ميل وسمكها 1000سنة ضوئية، بحسب الدراسات التي أجرتها وكالة ناسا عن مجرة درب التبانة.
ألكسندرا دوتن محللة الفضاء في وكالة ناسا ومنشئة المحتوى العلمي، أوضحت في تصريحات نقلتها صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، أنه لا يوجد صور حقيقية لمجرة درب التبانة وإنما تلك الصور مجرد توضيح ولا يمكن للبشر رؤيتها على الإطلاق.
مفاجأة بشأن صور ناسا لمجرة درب التبانة«لتصوير مجرة درب التبانة كاملة صورة حقيقية يتطلب الأمر خروج مركبة فضائية والسفر لأعلى من درب التبانة أو أسفلها، وعلى المركبة أن تقطع مسافات بعيدة بشكل لا يصدق لتصل إلى أقرب نقطة تستطيع منها تصوير مجرة درب التبانة»، بحسب دوتن.
وأضافت: «المسافة التي من الممكن أن تقطعها المركبة قد تصل إلى أكثر من 500 سنة ضوئية وتعد مسافة بعيدة جدًا لم تصل مركبة فضائية لهذه النقطة من قبل، فأبعد مركبة فضائية خرجت لم تتخطى حتى أقرب نجم وتعد مركبة فوييجر محطمة الرقم القياسي لأبعد مسافة على الإطلاق حيث تبعد عن الأرض 0.002 سنة ضوئية».
ومن الصعب أن تتمكن مركبة فضائية من الوصول إلى مجرة درب التبانة، ولكن ما زال العلماء قادرين على إنشاء رسوم توضيحية دقيقة لكيفية ظهور مجرة درب التبانة وشكلها ومواصفاتها.
وافترض العلماء أن مجرة درب التبانة تأخذ شكل قرص مسطح بسبب شريط النجوم اللامع الذي يمتد عبر السماء وهو نفس الأمر الذي جعل العلماء يطلقون عليها اسم درب التبانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجرة درب التبانة درب التبانة ناسا وكالة ناسا مجرة درب التبانة مرکبة فضائیة
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن خططها لاستكشاف عدة كواكب في المجموعة الشمسية
الثورة نت/..
أعلن مختبر أبحاث الفضاء العميق التابع لإدارة الفضاء الوطنية الصينية عن خطط لإرسال بعثات فضائية لاستكشاف عدد من الكواكب والأقمار في النظام الشمسي.
وتبعا لصفحة المختبر على موقع Weibo فإن إدارة الفضاء الصينية تخطط لإطلاق مهمة Tianwen-3 نهاية عام 2028، وفي إطار هذه المهمة تخطط الصين لجلب عينات من تربة المريخ إلى الأرض.
وعام 2029 تخطط الصين أيضا لإطلاق مهمة Tianwen-3، والتي في إطارها سيتم دراسة كوكب المشتري وأقماره، وخاصة كاليستو، وبحلول عام 2030 من المفترض أن تطور الصين جهازا أرضيا لمحاكاة البيئات الكوكبية الصالحة للحياة في نظامنا الشمسي.
في عام 2033، تخطط الصين لإطلاق مهمة إلى كوكب الزهرة لدراسة الغلاف الجوي لهذا الكوكب. وبحلول عام 2038 إنشاء قاعدة بحثية على سطح المريخ، وربما تكون غير مأهولة.
وتتوقع الصين أن تطلق بحلول عام 2039 مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية إلى كوكب نبتون وقمره تريتون، والهدف الرئيسي من المهمة هو البحث عن آثار محتملة للحياة في المحيط الجليدي لتريتون.
وكانت صحيفة China Daily قد أشارت العام الماضي أيضا إلى أن الصين تخطط في عام 2025 لإرسال المسبار Tianwen-2 إلى الكويكب كامو أوليوا الذي يبعد عن الأرض 14.5 مليون كيلومتر، وستكون إحدى مهام المسبار تحديد ما إذا كان هذا الكويكب جزءا منفصلا عن القمر أم لا.