شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الإطلاق الرسمي لأول سوق طوعية للكربون في مصر وأفريقيا، كما شهدت أول عمليات التداول على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية عمليات التداول على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، الذي نظمته الهيئة العامة للرقابة المالية.

وجاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية، وعلاء فاروق وزير الزراعة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والدكتور محمد فريد صالح رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إلى جانب رؤساء اللجان وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

انبعاثات مصر عالميا أقل من 1%

وكشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن السبب الرئيسي في الخروج بهذا السوق إلى النور، وهو الحاجة إلى الوفاء بالتزامات مصر في اتفاق باريس، وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، ونسب الخفض المستهدفة في انبعاثات الكربون، رغم أن انبعاثات مصر عالميا أقل من 1%، وقارة أفريقيا أقل من 4%، مما يتطلب القيام بهذه المهمة في إطار من المسئولية التشاركية يكون القطاع الخاص شريك رئيسي فيها.

وأوضحت وزيرة البيئة الفرق بين السوق الطوعي والالزامي للكربون، حيث تعتبر رحلة انشاء السوق الطوعي على مدار عامين، تم خلالها القيام بعمليات التنظيم والتحقق وإعطاء الفرصة للقطاع الخاص في تحقيق مكاسب مزدوجة له من خلال بيع الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة وبيع شهادات الكربون، وذلك كمرحلة فارقة نحو انشاء السوق الالزامي، يتم خلالها تحديد مشروعات الخفض في الدولة المصرية وحساب نسب الخفض في مختلف القطاعات، وإنشاء نظام تحقق MRV بالتعاون مع الوزارات المعنية والبنوك التنموية، وتحديد حجم الاستفادة من ذلك في تقارير الإبلاغ الخاصة بمصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة الانبعاثات الكربونية خفض الانبعاثات الكربونية وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تطالب بتعزيز سياسات دمج اعتبارات التنوع البيولوجي بجميع القطاعات

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة الخاصة بالرؤية الاستراتيجية والخطة المالية للعشرين عام القادمة، المقامة ضمن فعاليات المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لغرب آسيا المنعقد خلال الفترة من 9- 11 سبتمبر 2024 بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الجلسة تهدف إلى مناقشة الرؤية الاستراتيجية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على مدى 20 عاما، والعمل على معالجة أزمة التنوع البيولوجي المتصاعدة وتغير المناخ من خلال نهج شامل، مُشددةً على ضرورة وجود تعاون عالمي لحماية النظم البيئية والحفاظ على الأنواع، وتعزيز الممارسات المستدامة بحلول عام 2030، والعمل على تعزيز مرونة الطبيعة، وتحسين إدارة المناطق المحمية، وتعزيز السياسات التي تدمج اعتبارات التنوع البيولوجي في جميع القطاعات، لافتةً إلى أهمية الجلسة في تسليط الضوء على هذه الرؤية التي تسعى إلى تحقيق التوازن بين احتیاجات الإنسان والاستدامة البيئية لضمان كوكب مزدهر للأجيال القادمة.

تنفيذ السياسيات البيئية

واستعرضت التحديات التي تواجه مصر في تنفيذ السياسات البيئية والتي تشمل مجموعة من المشكلات المختلفة، على رأسها المشكلات الاقتصادية، مؤكدةً على الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتحسين فعالية السياسات البيئية من خلال تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، زيادة الوعي البيئي، تبني تقنيات جديدة، وتحسين نظم المراقبة والتقييم، لافتةً إلى أن تلك التحديات لا تواجه مصر فحسب بل تواجه جميع الدول العربية، ما يوثر على تركيبة صياغة وصناعة السياسات البيئية، مُشيرة إلى وجود مستجدات عالمية غير مسبوقة مثل موضوعات تغير المناخ والأزمات المناخية المتطرفة، وتدهور التنوع البيولوجي، التصحر، موضحةً أن سرعة وتيرة الأزمات البيئية تتطلب تغيير طريقة صناعة وصياغة السياسات البيئية.

وأشارت إلى وجود تباين واختلاف بين موضوعات البيئة وبعضها البعض، مُقدمةً مثال على ذلك بوجود تعارض أحيانا عند الحاجة إلى زيادة الطاقات الجديدة والمتجددة في منطقة ما تتمتع بسرعة رياح، وفي نفس الوقت تكون هذه المنطقة مسار لهجرة الطيور تتداخل في تلك الحالة قضية تغير المناخ مع ملف هجرة الطيور الذي يندرج ضمن موضوعات التنوع البيولوجي وبالتالي نقوم بعمل الدراسات اللازمة لتحقيق التوافق بين الملفين دون التأثير على كلاهما.

وتابعت سرد التحديات الأخرى التي تواجه تنفيذ السياسات البيئية، ويندرج ضمنها التضارب بين الأجندات المختلفة لأصحاب المصلحة، وتضم صناع القرار والحكومة والقطاع الخاص، والمتعلق بالعمل على صياغة سياسة توافقية تتميز باستدامة منظومة التمويل البيئي على المستوى الوطني.

دور المجتمع المدني في المجال البيئي

وأشارت إلى الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في المجال البيئي، من خلال التوعية البيئية للمواطنين بأهمية المشاركة في المبادرات البيئية، وتقديم الدعم للمشروعات البيئية، ومراقبة تنفيذ السياسات البيئية، موضحةً وجود العديد من مؤسسات المجتمع المدني الرائدة في مصر والتي تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية في المجال البيئي مثل جمعية هيبكا في البحر الأحمر والتي تعتبر شريك معنا في الحفاظ على الموارد الطبيعية في تلك المنطقة، وتدير بعض المناطق الخاصة بالغوص، لافتةً أيضا إلى الدور الكبير الذى يقوم به المكتب العربى للشباب والبيئة، وخاصة فى ملف التشجير ودورها في تنفيذ حوار مجتمعي بالتعاون مع وزارة البيئة ضم فئات المجتمع المختلفة واستوعب جميع الأراء واصحاب المصلحة، بالإضافة إلى دور المجتمع المدني في قضية هجرة الطيور وقيامهم بالعديد من الدراسات وعمليات الرصد التي تساعدنا على اتخاذ القرارات.

 

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع شؤون البيئة بالدوحة
  • البيئة تشارك في إطلاق مبادرة الجذور الخضراء Green Roots
  • وزارة البيئة تشارك في إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "الجذور الخضراء"
  • وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة الخاصة بالرؤية الاستراتيجية والخطة المالية للأتحاد خلال العشرين عام القادمة
  • وزيرة البيئة تطالب بتعزيز سياسات دمج اعتبارات التنوع البيولوجي بجميع القطاعات
  • وزيرة البيئة تشارك في المنتدى الإقليمي لحماية طبيعة غرب آسيا بالسعودية
  • البيئة: انبعاثات محطات الكهرباء الغازية غير خطرة
  • وزيرة البيئة: مصر تدعم الموقف الإفريقي بشأن مواجهة الجفاف
  • البيئة تشارك في الدورة العاشرة الخاصة لمؤتمر وزراء الأفارقة
  • وزيرة البيئة: نسعى لبناء جيل من الشباب يفهم الوضع الوطني لتغير المناخ