ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في اليابان بنسبة 3% في يوليو
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أظهرت بيانات بنك اليابان المركزي، اليوم ، ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في اليابان بنسبة 3% على أساس سنوي في يوليو الماضي، حيث ارتفع للشهر الـ 41 على التوالي.
وقال بنك اليابان إن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف السلع المتداولة بين الشركات، بلغ 1ر123 نقطة، مقارنة بـ 100 نقطة في عام 2020، حسبما ذكرت وكالة أنباء (جيجي برس) اليابانية.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3 % لأول مرة منذ أغسطس 2023، حين ارتفع المؤشر بنسبة 4ر3 %.
وتعكس الزيادة في المؤشر في يوليو الماضي ارتفاع أسعار السلع الناجم عن ضعف الين وتعليق الدعم الحكومي لتخفيف تأثير ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز.
وارتفعت أسعار 390 من أصل 515 سلعة شملها الاستطلاع، فيما تراجعت أسعار 105 سلعة، بحسب تقرير أولي لبنك اليابان المركزي.
وارتفعت أسعار الكهرباء والغاز والمياه في المدن، لأول مرة منذ 13 شهرا، بنسبة 7ر6 %.
وارتفعت أسعار المعادن غير الحديدية بنسبة 5ر18% حيث ارتفعت أسعار النحاس والألومنيوم بشكل كبير.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 6ر2 %، مما يعكس تحركات الشركات لتعويض ارتفاع تكاليف مواد التغليف والوقود من خلال رفع الأسعار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مؤشر أسعار المنتجین وارتفعت أسعار
إقرأ أيضاً:
أسهم اليابان تهبط مع ترقب الأسواق اجتماعات البنوك المركزية
تراجع المؤشر نيكي الياباني ليغلق مستقرا تقريبا، الاثنين، إذ محت حالة الحذر قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسية هذا الأسبوع تأثير ارتفاع أسهم شركات الرقائق ذات الثقل.
وتخلى المؤشر نيكي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.03 بالمئة عند 39457.49 نقطة، في حين أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.3 بالمئة إلى 2738.33 نقطة.
وقال هيروشي ناميوكا كبير المحللين في تي.اند.دي لإدارة الأصول "هناك بالتأكيد شعور قوي بأن المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب" قبل اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، بحسب ما نقلته رويترز.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، مما يجعل التركيز منصبا على أي مؤشرات عن توقعات مسار أسعار الفائدة في عام 2025.
في الوقت نفسه، ذكرت رويترز ووسائل إعلام أخرى أن بنك اليابان المركزي يميل إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر.
وارتفع سهم إيسوزو موتورز 1.9 بالمئة وكان من بين أسهم شركات التصدير التي حققت مكاسب بدعم من ضعف الين، لكن تأثير ضعف العملة كان محدودا مع تعديل المستثمرين مراكزهم.
وهبط سهم تويوتا 0.2 بالمئة، ونزل سهم هوندا موتور 0.5 بالمئة وتراجع سهم ميتسوبيشي موتورز 0.9 بالمئة.
وحوم الين في أحدث تعاملات حول 153.73 مقابل الدولار، وتكافح العملة للتعافي من أسوأ أداء أسبوعي لها منذ سبتمبر.
وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية على غرار نظيراتها في الولايات المتحدة.
وقدم سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، وهي من موردي إنفيديا، أكبر دفعة بصعوده 1.9 بالمئة.
وصعد سهم سوسيونيكست 8.1 بالمئة ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر الرئيسي. لكن سهم طوكيو إلكترون هبط في تعاملات بعد الظهيرة، وسجل انخفاضا 0.9 بالمئة.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي واحدا بالمئة وشركة تشوجاي للأدوية 2.7 بالمئة.
وهبط سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.9 بالمئة، في حين تراجع سهم مجموعة سوني العملاقة للترفيه واحدا بالمئة.