وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أبقت وكالة الطاقة الدولية (IEA) الثلاثاء على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2024 دون تغيير، لكنها خفضت تقديراتها لعام 2025، مشيرة إلى تأثير ضعف الاستهلاك الصيني على النمو الاقتصادي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن انتهاء انتعاش الاقتصاد الصيني بعد كوفيد-19 يحد من الطلب العالمي على النفط، لكن الاقتصادات المتقدمة، ولا سيما الولايات المتحدة التي تستهلك ثلث البنزين العالمي، تعوض هذا النقص.
أضافت الوكالة أن موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة من المتوقع أن يكون الأقوى منذ الجائحة، وأن تخفيضات الإنتاج التي تفرضها منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها (أوبك+) تعمل على تشديد السوق الفعلية.
وقالت الوكالة ومقرها باريس في تقريرها النفطي الشهري: "في الوقت الحالي، يكافح العرض لمواكبة ذروة الطلب الصيفي، مما يدفع السوق إلى العجز".
وفيما يلي أهم ما جاء في التقرير الشهري:
وكالة الطاقة الدولية تقول ضعف نمو الطلب في الصين يلقي بظلاله بوضوح على مكاسب الأسواق العالمية الآن.. والطلب الصيني انكمش في يونيو لثالث شهر على التواليوكالة الطاقة الدولية تعدل توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025 إلى 950 ألف برميل يوميا من 980 ألف برميل يومياوكالة الطاقة الدولية تبقي على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 عند 970 ألف برميل يومياوكالة الطاقة الدولية تبقي على توقعاتها للطلب على النفط في 2024 وتعدل توقعات 2025المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكالة الطاقة الدولية الولايات المتحدة الصين النفط كوفيد باريس وکالة الطاقة الدولیة توقعاتها لنمو الطلب على النفط فی
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".
وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".
ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".
وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس