دراسة جديدة: كميات مياه ضخمة تحت سطح المريخ
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة جديدة، نشرت اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، عن وجود كميات مياه ضخمة في خزانات كبيرة على عمق يتراوح بين 11.5 و20 كلم تحت سطح المريخ.
وأكد الباحثون أن المريخ كان يحتوي على محيطات وبحيرات قبل أكثر من 3 مليارات سنة، لكن مع فقدان الكوكب لغلافه الجوي، اختفت معظم هذه المسطحات المائية.
كما أن المياه ربما تبخرت في الفضاء، و أن تكون مياه المريخ قد تحولت إلى جليد أو اندمجت في معادن تحت سطح الكوكب".
وأشاروا الى أن فهم طبيعة وجود المياه على كوكب المريخ يساهم أيضا في تعزيز فهم الباحثين لطبيعة الكوكب والفرص الممكنة للوصول إلى المياه، التي يمكن أن يتم استغلالها كمورد لأي بعثة مأهولة تصل إليه في المستقبل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن تقنية جديدة لكشف الأورام السرطانية المخفية بدقة غير مسبوقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين في جامعة أبردين ماسحا عن تطور جديد يمكنه التمييز بين الأنسجة السرطانية والسليمة بدقة أعلى من الطرق الحالية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وفقا لما نشرته مجلة Nature Communications Medicine.
يساهم هذا الابتكار الذي أطلق عليه باسم Field Cycling Imager فى تقليل عدد العمليات الجراحية التي يخضع لها المرضى وتوفير علاجات أكثر تخصيصا وفعالية حيث يعتمد الماسح FCI على تقنية مشتقة من التصوير بالرنين المغناطيسي و لكنه يعمل بمجالات مغناطيسية فائقة الانخفاض ما يسمح له بمراقبة تأثير الأمراض على الأعضاء بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
وعلى عكس التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي الذي يستخدم مجالات مغناطيسية ثابتة، يمكن للماسح الجديد تغيير قوة المجال المغناطيسي أثناء الفحص ما يجعله يعمل كعدة أجهزة في واحد، ويوفر معلومات متعددة عن الأنسجة.
ويمكن للماسح اكتشاف انتشار الأورام السرطانية التي كانت غير قابلة للكشف سابقا.
حيث يحتاج حاليا نحو 15% من النساء إلى جراحة ثانية بعد استئصال الورم بسبب بقاء أجزاء منه ويمكن للماسح الجديد تحديد حواف الورم بدقة أكبر ما يقلل الحاجة إلى عمليات متكررة.
ولا يحتاج الماسح إلى حقن صبغات تباين والتي قد تسبب حساسية أو تلف الكلى لدى بعض المرضى.
وشارك في الدراسة تسعة مرضى بسرطان الثدي وأظهرت النتائج أن الماسح الجديد يمكنه تحديد الأورام بدقة أعلى من التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي ومع ذلك يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية هذه التقنية.
وقال الدكتور ليونيل بروش، إن الصور التي ينتجها الماسح الجديد يمكنها تحديد خصائص أورام الثدي بدقة أكبر. وهذا يعني أنه يمكن تحسين خطط العلاج من خلال زيادة دقة عمليات الخزعة وتقليل الحاجة إلى جراحات متكررة والتأثير المحتمل لهذا الابتكار على المرضى هائل.
ويعد الماسح الجديد تطورا مثيرا في مجال تشخيص وعلاج السرطان ويمكن أن يكون له تطبيقات سريرية واسعة في المستقبل.