«التنمية الأسرية» تطلق «حلقات شبابية» احتفاءً باليوم العالمي للشباب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أطلقت «مؤسسة التنمية الأسرية»، حلقاتها الشبابية التي تنظم في جميع مراكز المؤسسة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، حتى نهاية أغسطس، احتفاءً باليوم العالمي للشباب، الذي يأتي تحت شعار «المسارات الرقمية للشباب من أجل التنمية المستدامة».
وأقيمت الحلقة الأولى بعنوان «تجربتي الرقمية استدامة لمجتمعي»، مع مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، في مركز مدينة زايد المجتمعي، التابع للمؤسسة، حيث ركّزت خلالها على دور الشباب في قيادة الابتكار التكنولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالإنابة في المؤسسة «إن المؤسسة تضيء بهذه المناسبة، على جهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، في دعم الشباب وتمكينهم وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير المناخ المناسب والبيئة الحاضنة للشباب الطموح الأكثر قدرة على الابتكار والعطاء والإبداع، لإيمانها العميق بأن الاستثمار في الشباب حقيقي في صنع المستقبل».
وأشادت وفاء آل علي، بدور الشباب الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد على تحقيق الاستدامة، وكذلك في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، ودعم مسيرة التنمية وبناء مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة.
مشيرة إلى أن المؤسسة تلتزم بتوفير بيئة محفزة للابتكار ودعم الأفكار الجديدة التي تحقّق رؤية الدولة، ببرامجها المتميزة الموجهة لدعم قدرات الشباب وتعزيز جهودهم نحو الإبداع والتقدم.
وأكدت أصيلة الكلباني، مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب في المؤسسة، أن فعاليات اليوم العالمي للشباب تهدف إلى توعية الأطفال والشباب وتمكينهم من المهارات الاجتماعية لتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، برفع وعي الشباب تجاه مسؤولياتهم المجتمعية واستثمار مواهبهم بالمشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزيز دورهم في مواجهة التحديات الاجتماعية، عن طريق الابتكار الرقمي، والإضاءة على أهمية التواصل والحوار، في أفكارهم الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت «إن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة في رفع وعي الشباب تجاه مسؤولياتهم المجتمعية، واستثمار مواهبهم، وتعزيز المشاركة الفاعلة في المجتمع، بتبادل تجاربهم وخبراتهم لتحفيزهم وتعزيز جودة حياتهم ومجتمعهم».
إلى ذلك، أدارت بهية المرزوقي، رئيسة قسم تنمية مهارات وقدرات الشباب في المؤسسة، الحلقة الشبابية بعنوان «تجربتي الرقمية استدامة لمجتمعي»، واستضافت شباباً لديهم إنجازات وقصص نجاح يلهمون أقرانهم وأفراد مجتمعهم، بتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الجادة، باستهداف 300 شاب في جميع مراكز المؤسسة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة.
وأوضحت أن فعاليات اليوم العالمي للشباب، تتضمن محاور عدة منها: الفرص والتحديات التي تواجه الشباب لنمط حياة رقمية، والوعي المجتمعي تجاه التحول الرقمي، وتأثيره في جودة حياة الشباب، ومفهوم المهارات الرقمية والفرص المستقبلية المتاحة ضمن الابتكار الرقمي، وتعزيز الحوار وتبادل الأفكار في مفاهيم الحياة الاجتماعية الرقمية. مشيرة إلى أهمية محور التعرف إلى تنمية مهارات المستقبل الرقمية لدى الشباب، ومسؤولية الشباب في الاستعداد لمستقبل الأجيال نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية أبوظبي التنمیة المستدامة العالمی للشباب الشباب فی
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.