تسرب نفطي خطير يهدد منطقة في شبوة بكارثة بيئية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قالت مؤسسة “العطاء لحماية البيئة والتنمية المجتمعية” إنها تتابع بقلق بالغ التسرب النفطي المتزايد في محافظة شبوة.
وأوضحت المؤسسة في بيانها أنها تتابع بقلق بالغ التسرب الحاصل في أنبوب النفط الخام بمنطقة لماطر، في مديرية الروضة، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها أهالي المنطقة من التسرب النفطي، والذي تكرر خلال الفترة الأخيرة.
وحذرت المؤسسة من احتمال وقوع كارثة بيئية في منطقة لماطر إذا استمر تسرب النفط الخام دون معالجة.
ودعت الجهات المعنية إلى التحرك بسرعة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة اللازمة لإيقاف التسرب، وإصلاح الأضرار التي لحقت بالأهالي، ومواشيهم، ومحاصيلهم الزراعية.
كما طالبت المؤسسة الجهات المختصة بالعمل على إيجاد حلول جذرية تضمن عدم تكرار مثل هذه الظاهرة في المديريات التي يمر بها أنبوب النفط الخام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اصطدام كويكب بالأرض .. خــ.طر يهدد 9 دول بينها بلد عربي | ماذا يحدث ؟
ظاهرة مرعبة يواجهها كوكب الارض عام 2032، بسبب اتجاه كويكب من الفضاء بسرعة آلاف الأميال في الساعة نحو الأرض، خصوصا أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، كشفت عن احتمالات أن يصدم الكويكب المدمر في عام 2032، 9 دول من بينها بلد عربي.
قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطيةعن تفاصيل هذه الظاهرة، ووفقاً لتقارير صحفية فإن ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، توقع وجود "منطقة خطر" للكويكب المرعب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب
وتمتد "منطقة الخطر" التي حددها رانكين من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا فيما تشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا - كولومبيا - الإكوادور - الهند - باكستان- بنغلاديش. - إثيوبيا - السودان ونيجيريا ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام
توقعات بشأن الكويكب:وتشير التوقعات إلى خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، حيث يحتمل اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3%) وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.