"الجهاد الإسلامي": اقتحام بن غفير للأقصى تسعير للحرب الجارية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
ان اقتحام المسجد الأقصى والعدوان الذي يقوده الإرهابي إيتمار بن غفير وقطعان المستوطنين على باحات المسجد الأقصى هو بمثابة تسعير الحرب على غزة والضفة والقدس والمقدسات.
إن الاقتحام الذي يقوده بن غفير للمرة السابعة منذ وصوله إلى حكومة الاحتلال يكشف مدى الحقد والارهاب والتطرف الذي يعيشه الكيان الغاصب ويؤكد أن المخططات الصهيونية لتهويد الأقصى متواصلة ومستمرة.
كما يكشف تدنيس بن غفير وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى في هذا التوقيت مدى شراهة هذا العدو للقتل وسفك الدماء.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي نؤكد أن استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال هو بمثابة دعم كامل لهذا الكيان لمواصلة ارتكاب جرائمه واعتداءاته
وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 9 صفر 1446هـ الموافق 13/ 8/ 2024م
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
555 يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
اقتحم مئات اليهود الصهاينة، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك، وسط دعوات متواصلة لشد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد.
وأفادت مصادر مقدسية أن 555 مستوطناً يهوديا بينهم 25 طالبا من طلبة المعاهد الدينية المتطرفة اقتحموا باحات المسجد الأقصى في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية وأدوا طقوسا استفزازية بينها ما يطلق عليه “السجود الجماعي” وخاصة في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة.
ولفتت المصادر إلى أن الاقتحامات جاءت في ظل فرض قوات العدو تشديدات عسكرية على المصلين وعرقلة دخولهم للأقصى خاصة فترة الاقتحامات.
ونفذ المستوطنون بأعداد كبيرة اقتحام الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية باحات المسجد وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية.
وتتواصل الدعوات لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، وإعمار المسجد والاعتكاف فيه.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات العدو والجماعات الاستيطانية.
وشددت على أهمية التمسك بالمسجد الأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.
وذكرت أنّ كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، ينبغي عليه المحافظة على ديمومة الرباط، إضافة إلى التواجد الدائم في ساحاته المباركة، لصد انتهاكات الاحتلال وأطماع المستوطنين.