يعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن مد فترة التقديم في مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي»؛ وذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر؛ في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة الأزهر الشريف في العمل على إيقاظ الوعي بالقضية الفلسطينية وأبعادها لدى كافة أفراد المجتمع، والتعريف بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في استعادة أراضيه من الصهاينة المعتدين، وبخاصة في ظل الحرب الشرسة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

 
تشتمل المسابقة على ثلاثة محاور،  وللمتسابق أن يشارك في أحدها، وهي: المحور الأول: معارف ومفاهيم: عبارة عن أسئلة بنظام«Bubble sheet»، تذاع عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، وتصحح بطريقةٍ آلية، وذلك من خلال الرابط الآتي: https://service.azhar.eg/services/magazinecompet 
أما المحور الثاني: فيلم وثائقي: عبارة عن تقديم مادة فيلمية عبارة عن فيديو يتناول القضية الفلسطينية في أحد جوانبها. (يمكن تقديم هذا العمل بشكل فردي، أو بمشاركة فريق عمل بحد أقصى ثلاثة أفراد)، والمحور الثالث: البحث العلمي: يتمثل في تقديم بحث علمي عن القضية الفلسطينية في أحد المحاور الآتية: نشأة الكيان الصهيوني واحتلال القدس، دور الإعلام في كشف زيف المزاعم الصهيونية، الدور العربي والإسلامي في التعامل مع القضية الفلسطينية، الحق العربي والإسلامي في القدس والأراضي الفلسطينية، الهيئات الدولية ودورها نحو القضية الفلسطينية.
تمنح المسابقة جوائز عينية عبارة عن (مجموعة من الكتب القيمة وشهادات تقدير)، وجوائز مالية  في كل محور من المحاور الثلاثة، المستوفية للشروط، وذلك كما يلي: المحور الأول: مفاهيم ومعارف، الفائزان الأول والثاني: عشرة آلاف (10000) جنيه لكل فائز، الفائزان الثالث والرابع ثمانية آلاف (8000) جنيه لكل فائز، الفائزان الخامس والسادس ستة آلاف (6000) جنيه لكل فائز، الفائزون من السابع إلى العاشر(10:7) أربعة آلاف (4000) جنيه لكل فائز، أما المادة الفيلمية: الفائزان الأول والثاني عشرة آلاف (10000) جنيه لكل فائز، الفائزان الثالث والرابع ثمانية آلاف (8000) جنيه لكل فائز، الفائزان الخامس والسادس ستة آلاف (6000) جنيه لكل فائز، الفائزون من السابع إلى العاشر (10:7) أربعة آلاف (4000) جنيه لكل فائز.
وتتمثل جوائز المحور الثالث: البحث العلمي، الفائزان الأول والثاني عشرة آلاف (10000) جنيه لكل فائز، الفائزان الثالث والرابع ثمانية آلاف (8000) جنيه لكل فائز، الفائزان الخامس والسادس ستة آلاف (6000) جنيه لكل فائز، الفائزون من السابع إلى العاشر (10:7) أربعة آلاف (4000) جنيه لكل فائز.
وللاطلاع على تفاصيل وشروط المسابقة وكيفية الاشتراك يمكنك الدخول على بوابة الأزهر الإلكترونية.
‏https://azhar.eg/alquds/index.htm

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مؤسسة الأزهر دكتور أحمد الطيب حق الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة عبارة عن

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية»: الجرائم الإسرائيلية في غزة لا يجب أن تمر دون عقاب

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ الإرهاب الوحشي والإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الكِيان الصِّهْيَوني في غزَّة لا تقل بشاعةً عن الإجرام والمحارق النازيَّة التي حدثت في منتصف القرن الماضي، وأنه كما لم تمر هذه المحارق دون حساب فلا بُدَّ ألا تمر تلك المجازر الصهيونية دون عقاب رادع لهؤلاء المجرمين الذين أدانتهم المحاكم الدولية، وأصدرت أحكامها بالقبض عليهم.

موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينية

 وأضاف خلال كلمة الأزهر التي ألقاها ظهر اليوم في جامعة الدول العربية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنَّ موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينية موقفٌ موروثٌ بالعنعة المتصلة، رأيناه سنة 1936 في موقف الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغى، شيخ الأزهر في وقته، وفي موقف الإمام الأكبر عبد المجيد سليم، وفي فتاوى العلَّامة الشيخ حسنين مخلوف، مفتي مصر وقتها، وفي موقف شيخ الأزهر محمد مأمون الشناوي في أثناء حرب 1948 بوجوب حماية أرض العروبة والإسلام.

وفي سنة 1958، وفي موقف شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت، الذي صرَّح بضرورة التصدِّي للصهاينة وإعادة اللاجئين إلى ديارهم، وفي موقف الشيخ عبد الحليم محمود، الذي أوضح أنَّ «عرب فلسطين أُخرِجوا من ديارهم بغير حقٍّ، وشُتِّتوا وشُرِّدوا، ومَن بقي فيها الآن من العرب يُنكَّل بهم ويُعذَّبون»، وصولًا إلى الدعم غير المحدود من قِبَل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي جعل أهم أولوياته قضية القدس الشريف وفلسطين.   

صمود الشعب الفلسطيني

وأكَّد الأمين العام أنَّ الأزهر الشريف لينتهز هذه المناسبة- وكل مناسبة- للتنديد بآلة البطش الصِّهْيَونية، وليؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني البطل، ودعوة كل أحرار العالم- قياداتٍ وشعوبًا- لدعم ومساندة الحق الفلسطيني، وكل المنظمات والهيئات المحلية والعالمية لتكثيف جهودها الإغاثية والإنسانية في هذه المرحلة الخطيرة، لافتًا إلى أننا نؤمن- إلى أقصى غاية- بالسلام والتعايش، لكنْ هناك فرقٌ كبيرٌ بين السلام والاستسلام؛ فالسلام الذي نرجوه ونطمح إليه هو السلام المبني على الاعتراف بالحقوق التاريخية للشعوب، واحترام مقدساتها ورد حقوقها المسلوبة إليها؛ ومِنْ ثَمَّ التوقُّف عن جميع الانتهاكات التي تحرِّمها الشرائع السماوية كافَّة، وتجرِّمها أيضًا الفلسفات والقوانين الدوليَّة.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يوجِّه القافلة السابعة لواعظات الأزهر
  • البحوث الإسلامية يصدر عدد جمادي الآخرة من مجلة الأزهر
  • مجمع البحوث الإسلامية يعقد ندوة «الإنسان والقيم في التصور الإسلامي» بجامعة الزقازيق
  • جامعة الزقازيق تستضيف اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الرابع بعنوان "الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي"
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الرابع للدعوة الإسلاميَّة بجامعة الزقازيق غدا
  • البحوث الإسلامية يعلن انطلاق فعاليات الأسبوع الرابع للدعوة الإسلاميَّة غدًا بجامعة الزقازيق
  • أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر الراسخ من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال الصِّهْيَوني
  • أمين «البحوث الإسلامية»: الجرائم الإسرائيلية في غزة لا يجب أن تمر دون عقاب
  • أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال
  • خلال كلمته بالجامعة العربية.. أمين البحوث الإسلامية: القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف