قال فايز عباس، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية تدعي أنها معنية بصفقة المفاوضات، لكن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال، لا يريد إتمام الصفقة، ويريد مواصلة الحرب على قطاع غزة، لكن من المتفق عليه بين قادة الأجهزة الأمنية، أنه يجب تنفيذ تلك الصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، وبعد تنفيذها يمكن العودة إلى الحرب على القطاع.

القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية تريد مواصلة الحرب

وأضاف «عباس» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القيادتين السياسية والعسكرية الإسرائيلية بقيادة نتنياهو تريدان مواصلة الحرب، وهو أمر ليس بالجديد على دولة الاحتلال، لكن القيادتين تريدان إتمام الصفقة لإعادة المحتجزين فقط، لافتا إلى تخوف نتنياهو من الصفقة ورفضها، لأنها سوف تتسبب في مد فترة المفاوضات وتوقف الحرب على قطاع غزة.

مطالبة عائلات المحتجزين الإسرائيلين بإتمام الصفقة

وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، أن هناك خلاف داخل الحكومة الإسرائيلية تجاه الصفقة، حيث يريد البعض إتمامها في حين يرفضها جانب آخر، ما جعل نتنياهو في مأزق، لكنه في الوقت نفسه يغلب أطماعه، موضحًا أنه إذا كانت الصفقة تعود عليه بالصالح فسوف يقبل بها، لكن إذا كانت لا تخدم أهدافه فلن يقبل بها، مشيرًا إلى أنه هناك مطالبة من عائلات المحتجزين الإسرائيلين بإتمام الصفقة مهما كلف الأمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من تحول الضفة إلى غزة.. نتنياهو يطمح لحكم عسكري

حذرت كاتبة إسرائيلية، اليوم الأحد، من تحول الواقع في الضفة الغربية إلى ما كانت عليه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قبل الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الكاتبة نوعا لنداو في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية إن "قتل الأبرياء في الضفة الغربية أصبح أمر روتيني بالأعداد، التي لم يكن بالإمكان تخيلها قبل الحرب الحالية"، مشيرة إلى أنه في نفس الوقت فإن حكومة بنيامين نتنياهو تطمح إلى حكم عسكري في القطاع.

وأضافت أنه "يبدو أن منع حلم جهنم الذي يقترب من التحقيق، يتعلق باحتمالية عقد صفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأوضحت أن سياسات الوزير إيتمار بن غفير ساهمت في الوصول لـ"الوحل الحقيقي"، والمتمثل في تحويل الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وقطاع غزة إلى الضفة الغربية، مبينة أن العمليات الواسعة في الضفة، تخلق واقع خطير.



وأشارت إلى أن الحرب في غزة رفعت نسبة التصعيد في الضفة بشكل غير مسبوق، إلى جانب تزايد عمليات المقاومة وزيادة تهريب الأسلحة، منوهة في الوقت ذاته إلى أن عنف المستوطنين برعاية الحكومة اليمينة المتطرفة ساعد على هذا التصعيد.

وتابعت: "الجيش الإسرائيلي بدأ يتخذ في الضفة حضورا متزايدا بالوسائل والقوة المتأثرة مباشرة من الحرب في غزة"، مشددة على أنه إذا استمرت هذه الوتيرة، فستكون الضفة الغربية على موعد مع احتكاكات يومية كبيرة بين الفلسطينيين والمستوطنين والجيش، وبالتالي ستصبح "غزة2".

وفيما يتعلق بقطاع غزة، قالت الكاتبة الإسرائيلية إن "حكومة نتنياهو تريد ليس فقط إبقاء التواجد العسكري الإسرائيلي فيها، بل أيضا فرض الحكم العسكري"، معتقدة أن "هذا يتبين ضمن أمور أخرى من التسريبات والتقارير التي تفيد بأن تل أبيب تنوي السيطرة في القريب على توزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع.

وتابعت بقولها: "في نفس الوقت حركة المستوطنين بدأت في إعداد البنية التحتية للمستوطنات المدنية بعمق كبير في غزة، ونحن نعرف كيفية حدوث هذه الأمور، لأننا شاهدنا ذلك في الضفة وفي غزة قبل الانفصال (..)، في البداية الكنيس ستخدم الجيش، وبعد ذلك سيكون حاخامات ومدارس دينية بشكل دائم، وبعد ذلك كل هذا سيتحول إلى مستوطنات".

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو ينفذ مجازر في غزة للضغط على حركة حماس
  • خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة
  • عاجل|احتجاجات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل للمحتجزين
  • تحذيرات إسرائيلية من تحول الضفة إلى غزة.. نتنياهو يطمح لحكم عسكري
  • خبير شؤون إسرائيلية: سموتريتش هدم أكثر من 1000 منزل فلسطيني بالضفة الغربية
  • أستاذ في العلوم السياسية: نتنياهو يريد إشعال المنطقة واستمرار الحرب على غزة
  • 4 أسباب.. لماذا فشلت المظاهرات في تغيير موقف نتنياهو من الصفقة؟
  • مظاهرات عارمة تجتاح تل أبيب والمعارضة الإسرائيلية تطالب برحيل نتنياهو
  • اللواء الدويري: حكومة نتنياهو لا تريد الهدنة وتسعى لاستمرار الحرب حتى عودة ترامب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد: يتعين على نتنياهو إبرام صفقة