ينتمي لسلالة بشرية غير معروفة.. عظم رضيع يثير حيرة العلماء| تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أثار اكتشاف عظم ورك طفل رضيع عاش قبل 45000 عام في فرنسا حالة من الحيرة إلى العلماء بسبب انتمائه إلى سلالة بشرية غير معروفة.
وقال علماء الأنثروبولوجيا في فرنسا إن عظام الطفل الرضيع لا تتوافق مع إنسان نياندرتال، وهو جنس استوطن أوروبا وأجزاء من غرب آسيا وآسيا الوسطى.
وأوضح العلماء: "هذا العظم يرجع في انتمائه إلى سلالة بشرية حديثة مبكرة تختلف مورفولوجيا اختلافا طفيفا عن البشر في الوقت الحاضر".
وفقا لدورية "ناتشير"، عثر العلماء على عظام الطفل مع بقايا 11 إنسان نياندرتال في كهف الرنة مما يشير إلى أن الطفل تعايش مع الأنواع المنقرضة الآن.
وقارن العلماء عظم الطفل باثنين من عظام إنسان نياندرتال و32 عظمة طفل حديث، حيث وجدت أن شكلها كان مختلفا عن كلا النوعين، لكنه أقرب قليلا إلى الإنسان الحديث تشريحا (AMHs).
جدير بالذكر أنه خلال هذا الأسبوع أيضا، كشفت دراسة منفصلة أن جمجمة قديمة لطفل عاش قبل 300 ألف عام في الصين قد تنتمي أيضا إلى نوع بشري جديد، ما قد يعيد كتابة تاريخ تطور البشرية.
بعد دراستها 3 سنوات.. ماذا يعني اكتشاف جمجمة غريبة لا تشبه البشر ؟ العلمين وش السعد| تفاصيل اكتشاف الكنز المصري الغارق منذ قبل الميلاد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضيع فرنسا علماء الأنثروبولوجيا تطور البشرية تفاصيل
إقرأ أيضاً:
أرفع معكرونة سباغيتي في العالم.. أرق من شعرة إنسان بـ200 مرة
تمكنت جامعة لندن من تحقيق تطور رائد في مجال تكنولوجيا النانو، حيث ابتكر الباحثون "أنحف سباغيتي" في العالم، التي يبلغ عرضها 372 نانومتر فقط، أي أرق بنحو 200 مرة من شعرة الإنسان.
بينما لن تُستخدم هذه "السباغيتي" في أطباق العشاء، فإن هذا الابتكار في الألياف النانوية يفتح آفاقاً جديدة للتطبيقات الطبية والصناعية، وفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال الدكتور آدم كلانسي، أحد المشاركين في الدراسة: "لصنع السباغيتي، عليك دفع خليط من الماء والدقيق من خلال ثقوب معدنية، وفي دراستنا، فعلنا نفس الشيء باستثناء أننا استخدمنا شحنة كهربائية لسحب خليط الدقيق، إنها سباغيتي حرفياً ولكنها أصغر بكثير، سباغيتي نانوية".
هذه المادة الجديدة ليست طعاماً، بل هي ألياف نانوية مصنوعة من الدقيق، الذي يعد مكوناً غنياً بالنشا. وتتمتع هذه الألياف بخصائص تجعلها واعدة في مجالات مثل التئام الجروح وتجديد الأنسجة وتوصيل الأدوية.
على سبيل المثال، يمكن استخدام حصائر الألياف النانوية كضمادات تسمح بدخول الرطوبة مع منع دخول البكتيريا، كما أنها تحاكي المصفوفة خارج الخلية، التي تستخدمها الخلايا لنمو الأنسجة، مما يجعلها واعدة في تجديد العظام وغيرها من التطبيقات الطبية.
وتم إنتاج هذه "السباغيتي فائقة الرقة" باستخدام تقنية الغزل الكهربائي، حيث يتم سحب خليط سائل عبر إبرة إلى لوحة معدنية بواسطة شحنة كهربائية.
وعلى عكس المعكرونة التقليدية، تتطلب هذه السباغيتي النانوية مزيجاً دقيقاً من الدقيق وحمض الفورميك بدلاً من الماء. يعمل حمض الفورميك على تفكيك الهياكل الحلزونية للنشا، مما يسهل تشكيل الألياف النانوية. وبعد تبخر الحمض، تترك الخيوط فائقة الرقة وراءها.
وتبلغ أبعاد حصيرة الألياف النانوية الناتجة حوالي 2 سم، مما يجعلها مرئية بالعين المجردة، لكن الخيوط الفردية دقيقة للغاية بحيث لا يمكن رؤيتها باستخدام المجاهر العادية. استخدم الباحثون مجهر مسح إلكتروني لقياس أبعادها.
وأشار الدكتور كلانسي إلى أن "النشا مادة واعدة للاستخدام لأنها وفيرة ومتجددة، وهي ثاني أكبر مصدر للكتلة الحيوية على الأرض بعد السليلوز، كما أنها قابلة للتحلل البيولوجي، مما يعني أنها يمكن أن تتحلل في الجسم".
وأضاف: "الخطوة التالية هي التحقيق في خصائص هذا المنتج، نريد أن نعرف، على سبيل المثال، مدى سرعة تفككه، وكيف يتفاعل مع الخلايا، وما إذا كان بإمكانك إنتاجه على نطاق واسع".