قرار جديد لوزير المالية.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وقع وزير المالية يوسف الخليل قراراً، مدد بموجبه لغاية 30/09/2024 ضمنا، مهلة تسديد الضريبة وتقديم التصريح عن الأرباح التي حققها الأشخاص الطبيعيون والمعنويون نتيجة العمليات التي نفذوها على منصة صيرفة الخاضعة للضريبة المنصوص عليها في المادة 93 من قانون الموازنة العامة للعام 2024، ويأتي هذا القرار ومن أجل إتاحة الفرصة للمكلفين للإلتزام بالموجب وتفادي تطبيق الغرامات عليهم.
وفي سياق التصريح العائد لضريبة الدخل على الرواتب والجور والكشوفات السنوية الإفرادية الإجمالية، أصدرت وزارة المالية بيانا فيه:
"يهم وزارة المالية أن تعلم جميع المكلفين الذين لم يتقدموا بعد بالتصريح السنوي لضريبة الرواتب والأجور عن عام 2023 وجوب المبادرة إلى الالتزام بموجباتهم الضريبية في مهلة أقصاها 30/08/2024 ضمنا تفاديا لتعرضهم للغرامات القانونية، مع الإشارة إلى أنه وفي حال وجود مشاكل تقنية تحول دون تحميل التصاريح الالكترونية على النظام الضريبي يمكن التواصل مع الإدارة الضريبية عبر البريد الالكتروني: eservicesqa@finance.gov.lb ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المناوي: التصريح باتخاذ حماس خطوات إلى الخلف التصرف العاقل هذه المرحلة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن تصريحات بعض القيادات أو المصادر داخل حركة حماس، بشأن اتخاذ خطوات إلى الخلف، تمثل تصرفًا عاقلًا وصحيحًا في هذه المرحلة، حيث تعكس واقعية سياسية وتتماشى مع الأمر الواقع.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أضاف المناوي:"أعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح، ويكفي ما يعانيه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر."
وأشار إلى أنه لا ينبغي أن نغفل أن ما نشهده اليوم ربما كان مخططًا له بالفعل، لكن السابع من أكتوبر 2023 عجّل بهذه المخططات، وسهّل للاحتلال استخدامه كذريعة لتنفيذها.
وطالب حركة حماس بالتوقف عن ما وصفه بـ*"محاولة ادعاء النصر"،* قائلًا:"يجب أن تتوقف عن خلق أي صورة أو انطباع بأنها حققت انتصارًا، لأن ما حدث ليس انتصارًا، بل هو رضوخ لواقع مفروض."
وعن المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الفصائل، علق المناوي قائلًا: "نتمنى أن يكون الواقع الحالي دافعًا للأطراف الفلسطينية لمراجعة مواقفها، وعلى حماس أن تقتنع بأن الواقع يفرض عليها التراجع خطوات إلى الخلف."
ولفت إلى أن حماس تحاول تقديم نفسها كجزء من "اليوم التالي للحرب"، عبر ماتصدره في مشاهد تبادل الأسرى، لكنها في الحقيقة لا ينبغي أن تكون جزءًا من المشهد في هذه المرحلة، مشددًا على أن القيادات العربية تدرك هذا الواقع جيدًا، خصوصًا في ظل الضغوط التي تتعرض لها دول مثل الأردن ومصر بشأن ملف التهجير.
وقال:"على الرغم من كل الجهود لإبعاد فكرة التهجير عن التفكير الأمريكي والشهوة الإسرائيلية، إلا أن هذا الطرح لا يزال حاضرًا على الساحة، ويجب التعامل معه بواقعية."
وأوضح المناوي أن إحدى الوسائل المطلوبة لوأد فكرة التهجير، هي إيجاد صيغة مناسبة لخروج حماس من المشهد السياسي في هذه المرحلة، قائلًا:"قد يعتقد البعض أن هذا نوع من التنازل، لكنه في الحقيقة واقع يفرض نفسه. الوضع في حالة تراجع، وهذا ثمن لمغامرة 7 أكتوبر، وسوف يدفع الجميع هذا الثمن، وعلى حماس أن تتحمل نصيبها منه."
وطالب حركة حماس بأن تكون أكثر وطنية، وأكثر واقعية، وأكثر ارتباطًا بالشعب الفلسطيني الذي يعاني اليوم، وأن تتخذ القرار الصحيح في هذه المرحلة.
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت حماس ستقبل بهذا الطرح، في ظل مشهد التصعيد في لبنان ودور حزب الله، إضافة إلى الدعم الإيراني لحماس، أجاب المناوي: "نحن لا نتحدث عن انسحاب نهائي لحماس، ولكن انسحاب مرحلي، وفقًا لما يفرضه الواقع."
أما عن إيران، فأكد أن الرهان عليها أصبح خاسرًا في هذه المرحلة، موضحًا: "إيران يمكنها تقديم الدعم بأشكال مختلفة، لكنها لن تعرض نفسها للخطر المباشر."
واختتم بقوله: "إيران تبحث فقط عن حضور يحفظ لها ماء الوجه في المنطقة.