لو واتساب مخترق.. إليك ماذا تفعل وكيف تحمي حسابك؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مع أكثر من 2.5 مليار مستخدم، يعد واتساب WhatsApp أحد أكثر تطبيقات المراسلة الفورية شيوعا حول العالم، وتتزايد شعبيته كل يوم نظرا لاستخدامه على نطاق واسع، يظل التطبيق هدفا رئيسيا للمتسللين، الذين يحاولون بانتظام اقتحام حسابات المستخدمين للإضرار بخصوصياتهم.
فإذا كنت تشك أن حساب واتساب الخاص بك مخترقا، أو ترغب في معرفة كيفية استعادة حساب واتساب المخترق، سنوضح لك فيما يلي ما يجب عليك فعله لو حسابك على واتساب مخترق.
كيف تتحقق مما إذا كان حساب واتساب الخاص بك قد تم اختراقه
فيما يلي بعض العلامات التي يجب أن تبحث عنها لتحديد ما إذا كان قد تم اختراق حساب واتساب الخاص بك:
- وجود جهات اتصال جديدة في حسابك لا تتذكر إضافتها.
- ظهور رسائل بريد عشوائي أو وسائط مرسلة من حسابك إلى جهات الاتصال القديمة أو المضافة حديثا.
- تمكن جهاز غير معروف من مكان غير معروف من الوصول إلى حساب واتساب الخاص بك.
- تغييرات ملحوظة في تفاصيل ملفك الشخصي، مثل اسم المستخدم وصورة ملفك الشخصي، والتي لا تتذكر إجراؤها.
- إضافتك إلى مجموعات جديدة لا تتذكر كونها جزءا منها
الحساب الذي تم تكوينه بشكل خاطئ.
- تغيير إعدادات الأمان والخصوصية الخاصة بك.
إذا لاحظت أيا من العلامات المذكورة أعلاه وتشك في احتمال اختراق واتساب الخاص بك، فإليك بعض الخطوات لاستعادة حسابك ومنع المتسللين من الوصول إليه مرة أخرى، وهي كالآتي:
1. استعادة السيطرة على حسابك:هل نقرت على رابط مشبوه، أو قمت بمسح رمز QR عشوائي للانضمام إلى مجموعة ما، أو فعلت أي شيء مشابه وفقدت الوصول الكامل إلى حسابك؟ إذا كانت هذه هي الحالة، يجب أن تحاول استعادة الوصول إلى حساب واتساب الخاص بك، ولاستعادة حسابك، ما عليك سوى تسجيل الدخول باستخدام رقم هاتفك وإدخال رمز التحقق المكون من 6 أرقام الذي تلقيته على هاتفك الخلوي، زسيتم تسجيل خروجك تلقائيا من هاتف المتسلل حيث يتم تسجيل الدخول حاليا.
2. تسجيل الخروج من حسابك من جميع الأجهزة:لم يعد WhatsApp Web يتطلب أن يكون لديك هاتفك الخلوي في مكان قريب لاستخدام حسابك، لهذا السبب، إذا ربط المحتالون حسابك على واتساب بحساب واتساب ويب، فربما لا يزالون يستخدمونه دون علمك، الأمر نفسه ينطبق على الاستخدام السري لحسابك على تطبيق واتساب لسطح المكتب.
لهذا السبب، يعد إلغاء ربط حسابك من أي أجهزة غير معروفة تم تسجيل الدخول إليه حاليا أمرا ضروريا، للقيام بذلك، اتبع الخطوات التالية:
- افتح واتساب على هاتفك الأساسي، في نظام أندرويد، انقر فوق النقاط الرأسية الثلاث في الزاوية العلوية اليمنى وانقر فوق الأجهزة المرتبطة> ابحث عن أي أجهزة مشبوهة تدخل إلى حسابك وقم بإزالتها> اضغط على الجهاز الذي ترغب في إزالته واضغط على تسجيل الخروج.
كيفية تأمين حساب واتساب الخاص بكبمجرد الانتهاء من النصائح السابقة يجب عليك ضمان أمانك بشكل مضمون حتى لا يتمكن أي متسلل من اختراق حسابك مرة أخرى وتعريض خصوصيتك للخطر، يمكنك تمكين ميزة التحقق من خطوتين لمنع الآخرين من الوصول إلى حسابك، وتنشيط ميزة الرسائل المختفية للمحادثات الحساسة، وتشفير النسخ الاحتياطية السحابية لحماية بياناتك وتخصيص إعدادات الخصوصية الخاصة بك لجعل حساب واتساب الخاص بك أكثر أمانا، وسيؤدي ذلك إلى تقليل احتمالية تعرضه للاختراق في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب اختراق إلى حساب
إقرأ أيضاً:
هل من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب؟ الإفتاء ترد
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "هل من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب؟ حيث توفي أحد أقاربي في شهر رمضان وهو صائم، وأثناء دفنه قال أحد الناس لأبنائه بغرض مواساتهم: "إن مَنْ مات في شهر رمضان سيدخل الجنة بغير حساب"، لكن أحد الحاضرين أنكر عليه قوله هذا، بحجة أن ذلك القول مخالف للسنة؛ لأنه لم يرد به نص. فما حكم الشرع في ذلك؟".
لترد دار الإفتاء موضحة أن العبد المؤمن إذا مات وهو صائم في شهر رمضان فإنه يُرجَى له دخول الجنة كما نصت بذلك الأحاديث النبوية الصحيحة، أما بالنسبة لما يقوله البعض بأن مَنْ مات في شهر رمضان فإنه سيدخل الجنة بغير حساب، فإنه يحمل على الرجاء وإحسان الظن بالورود على الله، وخصوصًا وقد اختار للمتوفى من الأيام ما يوافق حسن الوعد النبوي المذكور في الحديث، حيث إن الجنة قد فتحت وزخرفت لمن مات في شهر رمضان.
هل من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب؟
أما بالنسبة لما يدور على ألسنة بعض الناس: أن مَنْ مات في شهر رمضان فإنه سيدخل الجنة بغير حساب. فهذا وإن لم يرد به نص، لكنه موافق في معناه للأحاديث التي ذكرناها من كون صيام شهر رمضان سبب في مغفرة الذنوب، وأن العبد إذا مات وهو صائم دخل الجنة.
قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (4/ 6، ط. دار الوفاء): [قد يكون فتح أبواب الجنة هنا عبارة عما يفتح الله على عباده مِن الطاعات المشروعة فى هذا الشهر الذى ليست فى غيره من الصيام والقيام وفعل الخيرات، وأنَّ ذلك أسباب لدخول الجنة وأبواب لها، وكذلك تغليق أبواب النار] اهـ.
وقال أبو العباس القرطبي في "المفهم" (3/ 136، ط. دار ابن كثير): [وقوله: «فُتِّحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين»، فتحت: بتخفيف التاء، وتشديدها. ويصح حمله على الحقيقة، ويكون معناه: أن الجنة قد فتحت وزخرفت لمن مات في شهر رمضان؛ لفضيلة هذه العبادة الواقعة فيه، وغلقت عنهم أبواب النَّار؛ فلا يدخلها منهم أحدٌ مات فيه] اهـ.
بناءً على ما سبق، فإن العبد المؤمن إذا مات وهو صائم في شهر رمضان فإنه يُرجَى له دخول الجنة كما نصت بذلك الأحاديث النبوية الصحيحة، أما بالنسبة لما يقوله البعض بأن مَنْ مات في شهر رمضان فإنه سيدخل الجنة بغير حساب، فإنه يحمل على الرجاء وإحسان الظن بالورود على الله، وخصوصًا وقد اختار للمتوفى من الأيام ما يوافق حسن الوعد النبوي المذكور في الحديث، حيث إن الجنة قد فتحت وزخرفت لمن مات في شهر رمضان.
الموت على طاعة الله تعالى سبب في حصول حسن الخاتمة ودخول الجنة
أنعم الله عزَّ وجلَّ على هذه الأمة بشهر رمضان الكريم، فما مِن مسلم يتقرب إلى مولاه في هذا الشهر بالصيام والقيام والصدقة وقراءة القرآن وغير ذلك من أنواع الطاعات إلا ونال الثواب الجزيل والأجر العظيم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".
وقد جاء في السنة النبوية أحاديث تؤكد أن المسلم إذا أخلص نيته لله في صيام شهر رمضان كان ذلك سببًا لغفران ذنوبه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» أخرجه البخاري.
ومعلوم أن غفران الذنوب والموت على طاعة الله تعالى سبب في حصول حسن الخاتمة ودخول العبد المؤمن الجنة؛ فعن حذيفة رضي الله عنه قال: أَسْنَدْتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى صدري فقال: «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والبيهقي في "الأسماء والصفات"، وأورده الإمام السيوطي في "شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور" تحت باب "أحسن الأوقات للموت"