البحوث الإسلامية يطلق حملة توعية موسعة بعنوان: «ألا إن نصر الله قريب»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعية موسعة دعمًا للقضية الفلسطينية ودعوة لمساندة الفلسطينيين في مواجهة البطش الصهيوني، حيث تُطلق الحملة بعنوان: «ألا إن نصر الله قريب»، وذلك في إطار دور الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
تأتي الحملة في إطار زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المصيرية والنهوض بالفكر من أجل استعادة الأمة لحقوقها المسلوبة وتطهير أرضها من دنس اليهود، والحفاظ على مقدساتها من رجس الصهاينة، مضيفًا أن المحور الأول يتناول: واقع الأمة، وما خصت به من مواهب ونعم يساعدها على الانتصار على عدوها واستعادة ما سلب منها بشرط التمسك بكتاب ربها، وتطبيق عملي لسنة نبيها، وقراءة موضوعية لشخصية عدوهم، من أجل تحقيق نصر الله عز وجل مصداقًا لقوله تعالى: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ".
أما المحور الثاني يتناول بث التفاؤل والأمل والتحذير من اليأس، من خلال حياة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان صلى الله عليه وسلم متفائلا في كل أموره، واثقاً بربه في جميع أوقاته، مُحسناً بِهِ الظّنّ في كلّ أحواله، مشيرًا إلى أن السيرة النبوية المباركة زاخرة بالمواقف والأحداث التي تؤكد على أهمية التفاؤل والأمل، والثقة واليقين بنصر الله عز وجل، وكيف كان يغرسه صلى الله عليه وسلم في نفوس أصحابه والمسلمين من بعدهم.
ومن المقرر أن تُنفذ بشكل مباشر من خلال وعاظ الأزهر وواعظاته، فضلًا عن النشر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باللغتين العربية والإنجليزية، كما تشهد الحملة إقامة مجموعة ندوات تثقيفية لوعاظ وواعظات الأزهر من جميع مناطق الوعظ على مستوى محافظات الجمهورية.
أمين "البحوث الإسلامية" يستقبل وفدًا من كازاخستانوفي وقت سابق؛ استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد بمكتبه وفدا من دولة كازاخستان.
وضم الوفد دكتور سانسيزباي شوقانوف، رئيس لجنة الإفتاء، نائب المفتي، عضو هيئة العلماء في كازاخستان، والسيد نوكيجانوف ايرجان رئيس لجنة الشؤون الدينية لدى وزارة الثقافة والإعلام بجمهورية كازاخستان، والسيد حسن امانقول مدير التعليم في دار الإفتاء كازاخستان؛ وبحضور الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
في بداية اللقاء رحب الأمين العام بالوفد حيث قدَّم لهم صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أو من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أو خارجها، في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية حملة توعية ألا إن نصر الله قريب القضية الفلسطينية فلسطين البحوث الإسلامیة من خلال
إقرأ أيضاً:
دعاء الفرج العاجل مجرب ومستجاب..احرص عليه عند ضيق الحال
تُعتبر أدعية الفرج من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله، حيث يلجأ إليها عند الكرب والشدة، آملاً في الفرج العاجل من الله سبحانه وتعالى، وقد ورد في السنة النبوية العديد من المأثورات التي تحث على الدعاء في أوقات الضيق.
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنه كلمات للدعاء عند الكرب، حيث قال: "لا إله إلا الله الكريم الحليم، سبحانه وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين".
تتجلى أهمية دعاء الفرج العاجل في حياة المسلم، إذ يُعتبر الدعاء من أحب العبادات إلى الله تعالى. وفيما يلي بعض الأدعية المجربة التي يمكن أن تُقال عند الكرب أو في الأوقات الصعبة.
دعاء الفرج العاجل مجرب
قال صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئًا".
عن أنس رضي الله عنه قال: كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن. اللهم من عاداني فعاده، ومن كادني فكده، ومن بغى علي بهلكة فأهلكه، ومن أرادني بسوء فخذه، وأطفئ عني نار من أشب لي ناره."
"اللهم واكفني هم من أدخل علي همه، وأدخلني في درعك الحصينة، واسترني بسترك الواقي. يا من كفاني كل شيء اكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة، وصدق قولي وفعلي بالتحقيق، يا شفيق يا رفيق فرج عني كل ضيق، ولا تحملني ما لا أطيق."
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت؛ ارزقنا الأمن والأمان الأبدي. اللهم إنا نسألك عيشة هنية، وميتة سوية، ومردًا غير مخزٍ ولا فاضح."
"اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار يا أرحم الراحمين. اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر."
"يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما تريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني."
دعاء الفرج العاجل وتيسير الأمور
"اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."
"رب لا تحجب دعوتي، ولا ترد مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسري وجهري، المالك لنفعي وضري، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري."
"اللهم بلطف صنعك في التسخير، وخفي لطفك في التيسير، الطف بي فيما جرت به المقادير، واصرف عني السوء إنك على كل شيء قدير."
"اللهم إنّا نسألك التوفيق في كل أمورنا، والسداد والثبات في كل أقوالنا وأفعالنا."
"اللهم يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما تريد؛ ارزقنا خيري الدنيا والآخرة، وأمنا في أوطاننا، وفي بيوتنا، وفي ديارنا."
"اللهم إنا نسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات."
"اللهم يا من رفعت السماء بغير عمد، ومن بسطت الأرض على ماء جمد؛ هب لنا من لدنك رحمة، وهيئ لنا من أمرنا رشدا."
دعاء الفرج قصير
"اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني، وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه."
"اللهم بك أستعين وعليك أتوكل، اللهم ذلل لي صعوبة أمري، وسهل لي مشقته، وارزقني الخير كله أكثر مما أطلب، واصرف عني كل شر. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري يا كريم."
"اللهم إني توكلت عليك فأعني، ووفقني، واجبر خاطري جبراً أنت وليه."
"يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، ألا تصعب لي حاجة، ولا تعظم علي أمراً، ولا تحن لي قامة، ولا تفضح لي سراً، ولا تكسر لي ظهراً."
"اللهم اجبر كسر قلبي، جبراً يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبراً يليق بكرمك، وعظمتك، وقدرتك، يا رب."
"اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدين."
"حسبي الله لما أهمني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم."
تعتبر هذه الأدعية من أفضل الوسائل للتقرب إلى الله في أوقات الضيق، وثقة المسلم بأن الله قادر على تغيير الأحوال وتفريج الكروب.