مدير متحف جاير أندرسون: عرض التراث الفرعوني والإسلامي بالمتاحف العالمية دعاية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت الدكتورة ميرفت عزيزي، مدير عام متحف جاير أندرسون، تفاصيل عرض متحف جاير أندرسون قطع أثرية فريدة احتفالا بعيد وفاء النيل، مؤكدة أن متحف جاير أندرسون يعد من المتاحف المميزة؛ حيث يطلق عليه منزل تاريخي، لافتة إلى أن المتحف يتكون من منزلين يعود تاريخهما إلى العصر العثماني، المنزل الأول يعود إلى القرن 16 والثاني إلى القرن 17.
وأضافت "عزيزي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten" اليوم الثلاثاء، أن المنزلين يحملون عناصر العمارة العثمانية والعمارة المملوكية، وتم تأجيرهم بواسطة السير جاير أندرسون، مشيرة إلى أنه كان ضابط في الجيش الإنجليزي الذي عقد اتفاق مع الحكومة المصرية لترميم المنزلين وفرشهم على الطراز الإسلامي، ووضع المجموعة الاثرية الخاصه به داخل المنزلين، في المقابل تم تحويل المنزلين إلى متحف باسمه عند مغادرته لمصر.
وأشارت مدير عام متحف جاير أندرسون، إلى أن المتاحف العالمية التي تعرض التراث الفرعوني والإسلامي تعتبر دعاية، لكونها تعرض الجزء وليس الكل ويكون الزائر متشوق لمشاهدة الكل، متابعةً أن الدولة تقوم بجهود لدعم قطاع السياحة، ومنها التحول الرقمي داخل المتاحف وإنشاء شبكة معلوماتية لربطها ببعضها، وانشاء غرف فندقية بشكل متوسع لتطور السياحة، والعمل على راحة السائحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتاحف العالمية العصر العثماني الحكومة المصرية ترميم المنزل
إقرأ أيضاً:
دافوس 2025|"المشاط" تبحث التعاون مع مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية ورئيس "أسترازينيكا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءاتها الثنائية المكثفة مع شركاء التنمية، وممثلي القطاع الخاص، والحكومات، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمدينة "دافوس" السويسرية.
العلاقات المصرية التونسيةوالتقت الدكتورة رانيا المشاط، سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد التونسي، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المُشترك بين جمهورية مصر العربية ودولة تونس الشقيقة، في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لدعم جهود التنمية المُشتركة.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حرص مصر على توطيد العلاقات مع الجمهورية التونسية، حيث انعقدت في عام 2022 الدورة السابعة عشرة من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي تعد آلية رئيسية لتعزيز العلاقات ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك، مشيرة إلى أهمية العمل على انعقاد الدورة المقبلة من اللجنة المُشتركة من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون تتسق مع المتغيرات الاقتصادية المحيطة، وتعزز التنمية في البلدين.
وتعد اللجنة العليا المصرية التونسية المشتركة هي مظلة التعاون بين البلدين حيث عقد خلالها 17 دورة متتالية برئاسة رئيسي وزراء البلدين باعتبارها إحدى أقدم اللجان العربية المشتركة، وانبثق عنها أكثر من 135 وثيقة وبروتوكول تعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والفنية، وانعقدت آخر دورة في تونس في عام 2023، كما عقدت لجنة المتابعة الوزارية خلال أغسطس 2018، وتنبثق عن اللجنة العليا عددُ من اللجان الفنية في مجالات البنية التحتية واللوجيستيات والنقل البري والسكك الحديدية والشباب والتجارية والصناعية.
توطين صناعة الدواءمن جانب آخر عقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع ميشيل ديماري، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا، المتخصصة في مجال الصناعات الدوائية، لمناقشة سبل تعزيز الشراكة في مجال الرعاية الصحية للمرأة ودعم المشاريع الصحية في مصر، فضلًا عن مناقشة استثمارات وتوسعات الشركة في مصر، في ضوء الأولوية التي توليها الدولة للتوسع في توطين صناعة الأدوية واللقاحات.
وناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة بين أسترازينيكا والحكومة المصرية، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرأة في مصر، بالإضافة إلى استعراض المبادرات الصحية الحالية للشركة، موضحة أن الرعاية الصحية عنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في المجتمع، ولذلك تعمل الحكومة على زيادة الإنفاق الاستثماري على القطاعات التنموية الرئيسية مثل قطاع الصحة، فضلًا عن تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل.
كما سلطت" المشاط"، الضوء على الجهود الوطنية في تحسين خدمات الرعاية الصحية في مصر في القطاع الصحي مثل القضاء على فيروس سي، وذلك من خلال المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، مع حصولها على شهادة المستوى الذهبي مما يعكس نجاح الدولة في تحقيق أهدافها الصحية، لافتة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دعم هذا التوجه من خلال الخطة الاستثمارية والشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
المنظمة العالمية للملكية الفكريةمن جانب آخر التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دارين تانغ، مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وخلال الاجتماع أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى مبادرات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مجال التعاون الإنمائي، حيث تسعى جمهورية مصر العربية، من خلال دبلوماسيتها الاقتصادية المبدئية واعترافها بأهمية المنصات الوطنية التي تركز على التنسيق بين مختلف الأطراف، إلى دعم الأهداف العالمية للتعاون الإنمائي الفعّال.
وذكرت أنه في إطار جهود مصر لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف المجالات، فقد تم إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين النساء من الحصول على فرص تعليمية وتدريبية في المجالات التي تؤثر بشكل إيجابي على تطور الاقتصاد الوطني، وإحدى هذه المبادرات هي التعاون بين الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية في مصر (NIPA) وأكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO). في يونيو 2024، بهدف رفع كفاءة الباحثات المصريات وتعليمهن كيفية دمج استراتيجيات الملكية الفكرية في أعمالهن، وتمكين المشاركات من فهم آليات حماية الملكية الفكرية واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية الاستفادة من حقوق الملكية الفكرية لتعزيز وتطوير أعمالهن البحثية.
وأكدت "المشاط" أن المبادرات التي أطلقتها مصر في مجالات التعاون الإنمائي، والملكية الفكرية وريادة الأعمال تعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية. حيث تسهم هذه المبادرات في تمكين المرأة والشباب، وتفتح أمامهم فرصًا كبيرة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية. كما تؤكد مصر التزامها العميق بدعم الابتكار والتنمية الاقتصادية، مما يساهم في تطوير البيئة التشريعية والاقتصادية لتكون أكثر ملاءمة للأعمال والابتكار.
كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ جيم أندرو، نائب الرئيس التنفيذي وكبير مسئولي الاستدامة بشركة بيبسيكو، حيث ناقش اللقاء جهود تعزيز التعاون المشترك والاطلاع على تطورات استثمارات الشركة في مصر، كما استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي من خلال الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، وتمكين القطاع الخاص باعتباره محركا رئيسيا لتحقيق التنمية في مصر.