كتب- محمد نصار:

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الإطلاق الرسمي لأول سوق طوعي للكربون في مصر وإفريقيا، كما شهدت أول عمليات التداول على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية عمليات التداول على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.

جاء ذلك خلال الإعلان عن إطلاق أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب من هيئات الرقابة على أسواق المال في مصر وإفريقيا، الذي نظمته الهيئة العامة للرقابة المالية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية، وعلاء فاروق وزير الزراعة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والدكتور محمد فريد صالح رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إلى جانب رؤساء اللجان وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، بالجهود المبذولة من مختلف الشركاء خلال رحلة العمل على إطلاق أول سوق كربون طوعي في مصر وإفريقيا، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حيث أنه رئيس المجلس الوطني للتغيرات المناخية وإيمانه بالفكرة منذ البداية وأهميتها لمصر، ودور فريق عمل وزارة البيئة، والسفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية في إطار المسئولية المشتركة الواعية بدور وزارتي البيئة والخارجية في ملف تغير المناخ.

وكشفت وزيرة البيئة، السبب الرئيسي في الخروج بهذا السوق إلى النور، وهو الحاجة إلى الوفاء بالتزامات مصر في اتفاق باريس، وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، ونسب الخفض المستهدفة في انبعاثات الكربون، رغم أن انبعاثات مصر عالميا أقل من 1%، وقارة إفريقيا أقل من 4%.

وأوضحت ياسمين فؤاد، الفرق بين السوق الطوعي والإلزامي للكربون، حيث تعتبر رحلة إنشاء السوق الطوعي على مدار عامين، تم خلالها القيام بعمليات التنظيم والتحقق وإعطاء الفرصة للقطاع الخاص في تحقيق مكاسب مزدوجة له من خلال بيع الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة وبيع شهادات الكربون، وذلك كمرحلة فارقة نحو إنشاء السوق الإلزامي، يتم خلالها تحديد مشروعات الخفض في الدولة المصرية وحساب نسب الخفض في مختلف القطاعات، وإنشاء نظام تحقق MRV بالتعاون مع الوزارات المعنية والبنوك التنموية، وتحديد حجم الاستفادة من ذلك في تقارير الإبلاغ الخاصة بمصر.

وشددت ياسمين فؤاد، على أن الحكومة المصرية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وضعت نصب أعينها ضرورة وضع المناخ ضمن الإطار التشريعي البيئي، وتقدمت بالشكر لتنسيقية شباب الأحزاب وأعضاء مجلس النواب على فكرة إضافة فصل للمناخ بقانون البيئة الجديد، والدعم المقدم من لجنة البيئة والقوى العاملة.

كما أشارت وزيرة البيئة، إلى أهمية إطلاق السوق الطوعي للكربون في ظل المستجدات الدولية، وتولي مصر مهمة صعبة نيابة عن الدول النامية في مؤتمر المناخ القادم COP29، وهي التفاوض على الهدف الكمي العالمي لتمويل المناخ، للمطالبة بحق أصيل للدول النامية، وأدوات تمويل منها أسواق الكربون التي ستصب في النهاية في مصلحة تلك الدول، فلا تدفع فاتورة المناخ نيابة عن الدول الكبرى.

وأكدت وزيرة البيئة، الدعم الكبير لأول خطوة تنفيذية فعلية لعمليات التداول على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، مشددة على استكمال الطريق التشارك والتوافق والتشاور في إطار تشريعي قوي لصالح الدولة المصرية.

وتم الإشادة بدور فريق وزارة البيئة في الخروج بالسوق إلى النور ووضع الإجراءات المنظمة، ويضم المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والمهندس طارق شلبي مدير عام الإدارة العامة للتكيف، والمهندس أيمن الرفاعي مدير عام الإدارة العامة للتخفيف وآلية التنمية النظيفة، وعمرو عبد العزيز مدير إدارة التخفيف.

وكان قد صدر قرار بإنشاء نظام وطني لتداول خفض الانبعاثات في الأسواق الطوعية من رئيس مجلس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022، وتم إصدار قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال الصادرة بقرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم 135 لسنة 1993، وبموجب هذا القرار، تم إضافة مادتان جديدتان برقمي 35 مكرراً 7 و35 مكرراً 8 مادة 35 مكرراً 7، تنشأ بالبورصة المصرية سوق طوعية لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، حيث: تعد تلك الشهادات قابلة للتداول، ويقصد بها وحدات الخفض تصدر لصالح أية جهة تنفذ مشروعات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية، وتلتزم الجهات الحكومية وقطاع الأعمال العام والخاص ومطوري المشروعات بإخطار الهيئة و وزارة البيئة بجميع المشروعات التي سيصدر لها شهادات الخفض، وتلتزم الجهات المصدر لها الشهادات بالإفصاح عن أي حدث أو تغيرات تطرأ بشأن الموافقات الصادرة لها طوال مدة الإصدار.

وكانت الهيئة العامة للرقابة المالية بالتعاون مع وزارة البيئة، قد انتهت من المتطلبات التنظيمية والإجرائية لتسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية وإطلاق أول سوق منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال لتسجيل وإصدار وتداول شهادات خفض الكربون الطوعية في مصر وإفريقيا، حيث يمكن السوق الجديد منفذي وممولي مشروعات الخفض من إصدار شهادات خفض الكربون للمشروعات المسجلة بالهيئة، وبيعها في أنظمة التداول المعدة لهذا الشأن من قبل البورصة المصرية، لجذب المستثمرين المحليين والدوليين للتداول على هذه الشهادات، بما يدعم زيادة الاستثمار في هذه المشروعات وتحقيق الريادة لمصر في هذا المضمار وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

يأتي ذلك استكمالًا لجهود الدولة المصرية في تطوير الأسواق المنظمة وما تم الإعلان عنه في مؤتمر COP 27، من العمل على تدشين أسواق الكربون الطوعية.

وبدأت أولى لبنات السوق الجديد باستصدار قرار من رئيس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أداة مالية وقيام البورصة بإنشاء منصة التداول وإنشاء لجنة للإشراف وذلك كله بناءً على اقتراح مجلس إدارة الهيئة، ثم تشكيل الهيئة العامة للرقابة المالية لأول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها برئاسة رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وتضم في عضويتها ممثلي الهيئة العامة للرقابة المالية ممثلين عن وزارة البيئة والبورصة وأعضاء من ذوي الخبرة في مجال أسواق الكربون.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزيرة البيئة مصر إفريقيا شهادات خفض الانبعاثات الکربونیة الهیئة العامة للرقابة المالیة فی مصر وإفریقیا إطلاق أول سوق وزارة البیئة وزیرة البیئة یاسمین فؤاد رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

أعلى عائد شهادات في البنوك المصرية اليوم: اكتشف أفضل الخيارات للادخار

مع تزايد الاهتمام بين المواطنين بمعرفة أعلى عائد شهادات في البنوك اليوم، يسعى الكثيرون لتحديد البنك الأنسب لوضع مدخراتهم للحصول على أفضل سعر فائدة. 

تقدم البنوك المصرية مجموعة متنوعة من الشهادات الادخارية، ولكل منها مزاياها الخاصة التي تلبي احتياجات المستثمرين.

نستعرض أبرز شهادات الادخار المتاحة اليوم وفقًا لأحدث قرارات لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري.

البنك الأهلي المصري: الشهادة البلاتينية السنوية

الشهادة البلاتينية السنوية من البنك الأهلي المصري تعتبر من أبرز الخيارات المتاحة اليوم. يتميز هذا النوع من الشهادات بما يلي:

الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه مصري ومضاعفاتها.مدة الشهادة: سنة واحدة.سعر العائد: يصل إلى 27% سنويًا، و23.5% شهريًا، و23% يوميًا.توزيع العائد: يمكن صرف العائد بشكل سنوي أو شهري أو يومي طوال فترة الشهادة.

الشهادة البلاتينية السنوية تتميز بعائد ثابت طوال مدة الشهادة، مما يوفر للمستثمرين عوائد ثابتة ومتوقعة.

بنك مصر: شهادة طلعت حرب

شهادة طلعت حرب من بنك مصر هي خيار آخر متميز للادخار، وتأتي بمميزات محددة:

الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه مصري ومضاعفاتها.مدة الشهادة: 12 شهرًا.سعر العائد: يصل إلى 27% سنويًا، و23.5% شهريًا.توزيع العائد: يمكن صرف العائد شهريًا أو في نهاية المدة.

تتمتع شهادة طلعت حرب بمعدل عائد ثابت طوال فترة الشهادة، مما يجعلها خيارًا جيدًا لمن يبحثون عن استثمار آمن بمردود عالٍ.

بنك التعمير والإسكان: الشهادة الثلاثية المتغيرة

إذا كنت تبحث عن شهادة إدخار بمدة أطول، فإن الشهادة الثلاثية المتغيرة من بنك التعمير والإسكان قد تكون الخيار المثالي:

الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه مصري ومضاعفاتها.مدة الشهادة: 3 سنوات.سعر العائد: 18.5% شهريًا، و20% سنويًا.توزيع العائد: يتم صرف العائد شهريًا، وتُجدد الشهادة تلقائيًا ما لم يطلب العميل عدم التجديد.

تتميز هذه الشهادة بعائد ثابت خلال فترة التثبيت، مع إمكانية تجديد الشهادة تلقائيًا مما يسهل عملية الادخار طويل الأمد.

قرار لجنة السياسات النقدية

تجدر الإشارة إلى أن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري قد قررت مؤخرًا تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض للمرة الثالثة على التوالي. 

هذا القرار يهدف إلى الحفاظ على استقرار السوق المالي وضمان عدم حدوث تقلبات غير متوقعة في معدلات الفائدة.

نصائح لاختيار الشهادة المناسبة

عند اختيار شهادة ادخار، يجب مراعاة النقاط التالية:

تحديد الأهداف المالية: حدد ما إذا كنت تحتاج إلى عائد ثابت على المدى القصير أو الطويل.فهم شروط الشهادة: تأكد من فهمك لجميع شروط الشهادة، بما في ذلك المدة وسعر العائد وتوزيع العائد.التأكد من الأمان: اختر بنكًا موثوقًا لضمان أمان استثمارك.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع شؤون البيئة بالدوحة
  • البيئة تشارك في إطلاق مبادرة الجذور الخضراء Green Roots
  • وزارة البيئة تشارك في إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "الجذور الخضراء"
  • وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة الخاصة بالرؤية الاستراتيجية والخطة المالية للأتحاد خلال العشرين عام القادمة
  • وزيرة البيئة تلتقي رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لبحث سبل التعاون
  • أعلى عائد شهادات في البنوك المصرية اليوم: اكتشف أفضل الخيارات للادخار
  • وزيرة البيئة تشارك في المنتدى الإقليمي لحماية طبيعة غرب آسيا بالسعودية
  • الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة تشارك فى بطولة الجمهورية للفروسية بالإسكندرية
  • وزيرة البيئة: مصر تدعم الموقف الإفريقي بشأن مواجهة الجفاف
  • البيئة تشارك في الدورة العاشرة الخاصة لمؤتمر وزراء الأفارقة