أعلنت المرشحة لرئاسة الجمهورية السيدة ماي ريحاني، في بيان، "سحب ترشيحها للانتخابات الرئاسية في لبنان، نتيجة إصابتها بمرض سرطان الرئة".
 
وجاء في البيان :"عندما طرح اسمي كمرشحة للانتخابات الرئاسية اللبنانية، كانت مسيرتي المهنية في ذروة خبراتي القيادية، وكانت شبكة علاقاتي الدولية مع المؤثرين السياسيين واسعة، مما جعلني مستعدة وقادرة على معالجة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان بطاقة قوية التي طالما اعتمدت عليها.

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. 
 
في الآونة الأخيرة، وبشكل غير متوقع، تم تشخيص إصابتي بسرطان الرئة. ونتيجة لذلك، اتخذت قرارا بسحب ترشيحي لرئاسة لبنان. لم يكن هذا قرارا سهلا. لقد اتخذته على الرغم من التزامي المطلق بخدمة لبنان وشعبه، الآن أكثر من ذي قبل، نظرا لجميع التهديدات الوجودية التي يواجهها الشعب اللبناني.
 
على الرغم من هذا القرار غير المتوقع، اعتبر أن العامين الماضيين كانا ذي قيمة عالية إذ أعطيت المجال لمخاطبة الشعب اللبناني بوسائل مختلفة، خلال العديد من المقابلات التلفزيونية والمقالات الصحافية والمؤتمرات والمحاضرات الجامعية والندوات والاجتماعات مع منظمات المجتمع المدني. 
 
ومن خلال هذه القنوات، ناقشت مع الشعب اللبناني قضايا الحوكمة الفعالة البعيدة عن الفساد، الحاجة إلى اللامركزية الموسعة، فصل العدالة عن النظام السياسي، إصلاح شامل قائم على المساءلة الكاملة والشفافية في المؤسسات العامة، اعتماد الوسائل المبتكرة بالنسبة لاستعمال الطاقة، والقيادة الملتزمة التي تحقق النتائج في القطاعات المختلفة.
 
خدمة الشعب اللبناني كانت، ولا تزال، أعظم شرف في حياتي، وايامنا كانت مليئة بالأمل وبالعزم على تخطي الصعوبات من اجل الوصول الى مكان يسمح لنا ان نقوم بالتغيير الجذري الذي يحتاجه لبناننا... لو لم يتدخل السرطان، لكنت واصلت حملتي للرئاسة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الشعب اللبنانی

إقرأ أيضاً:

مرشحو الجزائر يشككون في نتيجة الانتخابات الرئاسية وأخرون يعترفون بالعزيمة  

 

 

الجزائر- طعن المرشحان الخاسران في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، الاثنين9سبتمبر2024، في نسبة المشاركة ونسبة الأصوات التي حصلا عليها في الاقتراع الذي جرى نهاية الأسبوع، ووصفا ذلك بـ"التزوير".

وفي حديثه للصحفيين في العاصمة الجزائرية، اعترف المرشح الإسلامي عبد العالي الحسني بالهزيمة أمام الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي فاز بأغلبية ساحقة بلغت نحو 95 في المائة من الأصوات، السبت، وفقا للهيئة الوطنية للانتخابات.

وقال الحسني الذي يرأس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي المعتدل إنه "خسر المعركة لكنه لم يخسر الحرب".

وكان أحد اثنين فقط من المنافسين لتبون، والثاني هو يوسف عوشيشي من حزب جبهة القوى الاشتراكية (وسط يسار).

وقال عوشيش في مؤتمر صحفي إن "البلاد تجد نفسها في وضع غير مريح للغاية، بل وخطير".

وقال إن "الهيئة الوطنية للانتخابات تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الانحرافات الخطيرة التي تقوض الانتخابات"، متعهدا بالاستئناف ضد الأرقام الأولية أمام المحكمة الدستورية.

ومن المتوقع أن تقوم المحكمة بمراجعة كافة الطعون والمصادقة على النتائج النهائية.

وكان المنافس الآخر، حساني، قد ندد في وقت سابق بـ"الأرقام الكاذبة" بشأن نسبة المشاركة في التصويت وطالب السلطات بوقف "المهزلة".

كما شكك في نسبة الأصوات التي أعلن أنه حصل عليها، والتي بلغت 3.17 بالمائة فقط حسب أرقام الهيئة الوطنية للانتخابات، التي أعطت عوشيش 2.15 بالمائة.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز تبون (78 عاما) بالانتخابات بسهولة، لكنه ركز بدلا من ذلك على ضمان نسبة إقبال عالية.

انتخب في ديسمبر/كانون الأول 2019 بنسبة 58% من الأصوات، على الرغم من معدل امتناع قياسي تجاوز 60%، وسط احتجاجات الحراك الشعبي المؤيدة للديمقراطية.

- "ليس مفاجئا" -

سجل أكثر من 24 مليون جزائري للتصويت هذا العام لكن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تعلن الأحد عن نسبة المشاركة الرسمية.

وبدلاً من ذلك، أعلنت عن معدل "متوسط ​​المشاركة المؤقت" بنسبة 48 في المائة، وحسبته كمتوسط ​​المشاركة في الدوائر الانتخابية المختلفة، وليس العدد الإجمالي للناخبين مقارنة بالناخبين المسجلين.

وجاء ذلك بعدما أعلنت اللجنة أن "معدل المشاركة المتوسط ​​بلغ 26 بالمئة" في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش)، وهو أقل بنسبة سبعة بالمئة مقارنة بنفس النقطة في عام 2019، ومددت فترة التصويت لمدة ساعة.

وعندما أعلنت فوز تبون، قالت إنه حصل على 5.32 مليون صوت من إجمالي 5.63 مليون، أي ما نسبته 94.65 بالمائة من الأصوات.

وفي خطوة غير مسبوقة، أصدرت الحملات الثلاث - بما في ذلك حملة تبون - بيانا مشتركا في وقت متأخر من يوم الأحد زعمت فيه وجود "مخالفات" في نتائج الهيئة الوطنية للانتخابات، مضيفة أنها تريد أن تجعل الجمهور على دراية بـ "الغموض والتناقضات في أرقام المشاركة".

وردت الهيئة في وقت لاحق قائلة إنها لا تزال في طور تلقي الوثائق الرسمية التي توضح نسبة المشاركة في الدوائر، وسوف ترسلها بعد ذلك إلى المحكمة الدستورية.

وقال المحلل حسني عبيدي إن فوز تبون "لم يكن مفاجئا" لكن الرئيس الحالي فشل في حشد الناخبين.

وقال عبيدي، رئيس مركز الأبحاث CERMAM ومقره جنيف، إن أردوغان "حصل على 319 ألف صوت فقط منذ عام 2019 وجذب ما يزيد قليلاً على خمسة ملايين ناخب من أصل 24 مليون مسجل، أي أقل من الربع".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حساني شريف يطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • منافسا تبون يطعنان بنتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية أمام القضاء
  • مرشحو الجزائر يشككون في نتيجة الانتخابات الرئاسية وأخرون يعترفون بالعزيمة  
  • تونس.. 5 أوامر سجن ضدّ مرشح للانتخابات الرئاسية!
  • دراسة: بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض ​​خطر بسرطان الرئة
  • المعتصمون من أمام قصر العدل إلى القاضي حلاوي: عيون ومجهر الشعب اللبناني شاخصة نحوك
  • النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية المسبقة
  • السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر تعلن نتائج الإنتخابات الرئاسية
  • هذه النتائج الجزئية للإنتخابات الرئاسية بسيدي بلعباس
  • بدء عمية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بالجزائر