باحث سياسي: الدور المصري المحرك الرئيسي للمجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد علي عاطف الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أدلى بتصريحات جديدة حول وقف إطلاق النار في غزة، خصوصا بعد أن سيطرت حالة من الاستياء على المجتمع الدولي، بعد تدهور الأوضاع في غزة وتصاعد العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف "عاطف"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لم ترضخ للضغوط الدولية والإقليمية لإيقاف العمليات العسكرية في غزة والتي مازالت مستمرة، وكان آخرها مجزرة مستشفى التابعين في قطاع غزة، التي نتج عنها استشهاد أكثر من 100 شخص.
وأشار، إلى أن الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن عبر بأكثر من تصريح خلال الأشهر السابقة عن عدم رضاه عن سياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو القائمة في قطاع غزة في الوقت الراهن، موضحا أن بايدن طالب نتنياهو بوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين بالقطاع، نظرًا لارتفاع عدد الشهداء، بجانب الآلاف من المصابين والمهجرين.
وتابع، أن إسرائيل تحاول طرح ملف تهجير الفلسطينين من قطاع غزة على الساحة، شارحا أن التحرك الذي قام به عددا من قضاة الدول الأوروبية وجوزيب بوريل أدان استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ما مثل ضغطا على نتنياهو، فالتقارير الدولية تشير إلى عدم ثقة القضاة الأوروبيين في نتنياهو، لأنه المحرك الرئيسي لمواصلة العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، ويفرض عليه ضغوطات بالرغم من وجود مصالح سياسية واقتصادية وعسكرية بين إسرائيل والدول الأوروبية، مما يمثل ضغطا على الحكومة الإسرائيلية.
وأكد أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية يعتبر المحرك الرئيسي للمجتمع الدولي تجاه القضية، مشيرً إلى أن مصر حركت جميع المحاور الدبلوماسية والسياسية والإنسانية والإعلامية من أجل إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بهدف التوصل إلى حل لإيقاف إطلاق النار، وتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع عدد الشهداء إطلاق النار في غزة الدور المصري المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
«النواب» يبدأ صياغة وثيقة بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وخطورة التهجير على الأمن الإقليمي
عقدت اللجنة العامة لمجلس النواب اجتماعاً، أمس، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، لمناقشة التوصية الصادرة عن المجلس بشأن تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية لشرح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية لإيصال صوت مصر الداعم للعدل والسلام.
وأكد «جبالى»، خلال الاجتماع أن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، داعياً اللجنة العامة لوضع خطة عمل متكاملة تستهدف تفعيل التوصية الصادرة عن المجلس بشكل فعال لخدمة القضية الفلسطينية، حيث كلف رؤساء لجان «العلاقات الخارجية - الشئون العربية - الشئون الأفريقية - الدفاع والأمن القومى - حقوق الإنسان»، بوضع تصور لصياغة وثيقة شاملة تعكس الموقف المصرى التاريخى والحالى تجاه القضية الفلسطينية بحيث تتضمن هذه الوثيقة تحليلات سياسية ودبلوماسية تُبرز خطورة المخططات الإسرائيلية وخطورة تهجير الفلسطينيين على الأمن الإقليمى، وتُعرض هذه الوثيقة على مكتب المجلس تمهيداً لإقرارها بعد التنسيق مع وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة، ويتم تعميمها على جميع أعضاء المجلس المشاركين فى المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لضمان اتساق ووحدة الرؤية المصرية.
وأكد رئيس المجلس ضرورة عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف على هامش المؤتمرات الدولية مع وفود البرلمانات المختلفة، لدفع القضية الفلسطينية إلى مقدمة الاهتمامات العالمية وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، وتحفيز التعاون الدولى لدعم الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، والتحذير من مسألة التهجير للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة التواصل مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية، مثل الاتحاد البرلمانى الدولى والاتحاد البرلمانى العربى والبرلمان العربى، لتنسيق الجهود بما يضمن إدراج القضية الفلسطينية على جداول الأعمال الرسمية لهذه المؤسسات والعمل على إصدار قرارات واضحة تُدين الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، بما يعزز الموقف الدبلوماسى المصرى.
وشدد على أهمية التعاون مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية فى الخارج لتنسيق الجهود الدبلوماسية ونقل صورة واضحة ودقيقة عن الموقف المصرى الداعم للشعب الفلسطينى، وتوجيه رسائل رسمية إلى رؤساء البرلمانات وفق ما يقرره مكتب المجلس لإبراز خطورة الأوضاع الراهنة فى الأراضى الفلسطينية، مع دعوة المجتمع الدولى للتحرك الفورى لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم الحقوق الفلسطينية فى إطار القانون الدولى.
من جانبه، أعلن المجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ولجانه الدائمة وأمانته الفنية وفروعه بجميع محافظات الجمهورية، وباسم نساء مصر دعمه الكامل لجميع الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومى المصرى والعربى، والوقوف ضد مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم فى سيناء، مؤكداً أن ذلك يعد تصفية للقضية الفلسطينية التى هى قضية الوطن العربى بأكمله، وشدد على أن الأمن القومى المصرى وسيناء خط أحمر، لا تهاون فيه.
من جانبها، أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، عن تأييدها الكامل للموقف المصرى الثابت إزاء القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للشرق الأوسط، ورفضها الواضح لمقترحات التهجير التى طرحت مؤخراً لنقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المجاورة، وقالت الطائفة فى بيان لها، أمس، إن هذه المقترحات تهدد مبادئ القانون الدولى والإنسانى، وتتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى أرضه ووطنه، كما أن تنفيذ مثل هذه الأفكار من شأنه أن يعمق الأزمة ويزيد من التوترات الإقليمية، ويقوض جهود تحقيق السلام العادل والشامل، بدلاً من العمل على إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار فى المنطقة.