المصرية لحقوق الإنسان: قرارات العفو تحقق رضا عاما كبيرا لدى المجتمع
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، أن العفو عن 605 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل يعتبر دليل قاطع من الدولة المصرية على الرغبة في الوصول للرضا العام، منوها بأن قرارات العفو في السنوات الأخيرة حققت رضا عام كبير لدى قطاع كبير من المجتمع، دللت على توافر إرادة سياسية لدى الدولة المصرية؛ للتخفيف عن المواطنين.
وأضاف "شيحة" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد " المذاع عبر فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية بعثت برسالة إيجابية، للنزلاء المدانين بمراكز الاحتجاز أن من يلتزم بالقوانين واللوائح ويكون حسن السير والسلوك، يسهل خروجه قبل المدة، متابعًا أن أغلب المفرج عنهم قضي نصف المدة، وبعض الحالات خرجت في منتصف مدة الحجز.
وأشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، إلى أن الدولة بحاجة إلى إصلاح وتأهيل المواطنين للاندماج في المجتمع، والحفاظ على كرامتهم، لافتًا إلى بعد الدولة عن رسالة الردع، مؤكدًا أن جميع القضايا التي فيها حبس مرتبطة ارتباط وثيق بقضايا جنائية، موضحًا أن الحبس الاحتياطي متعلق بالقضايا التي لها بعد سياسي، أو المرتبطة بحرية التعبير، وأساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ لارتكاب البعض بعض الحماقات والجرائم من خلال السوشيال ميديا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إرادة سياسية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الدولة المصرية الحبس الاحتياطي
إقرأ أيضاً:
أمينة خيري: ملابس المرأة المصرية تأثرت بثقافة مستوردة.. فيديو
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن الحكم على تدين المجتمع قائم من خلال المظهر فقط.
وتابعت خيري خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «ما حدث في المجتمع المصري أن ملابس المرأة تأثرت بالثقافة المستوردة، وأصبحت عنوان للالتزام، دائما خير الأمور الوسط ولم يحدث أبدا أن ملابس السيدات المصرية كانت مبالغ فيها»، مضيفة «بعض الأسئلة توجه إلى دار الإفتاء ومكانها المناسب مؤسسات الدولة، وهذا ليس كراهية في الدين، فالطب يتحدث عنه الطبيب، والدين يتحدث عنه رجل الدين».
وواصلت : «جزء من الصحافة الرصينة أصبح مضطرا للبحث وراء الترنيد، لأسباب قد تكون اقتصادية أو من أجل الشهرة»، معلقة «مستغربة من اندهاش البعض من السعي الجنوني وراء الترنيد، الآن نسبة كبيرة من حوادث السير تحدث بسبب اللهث وراء السوشيال ميديا وتصوير الفيديوهات خلال قيادة السيارة».