الحبس عامين لمحام وآخر لسرقتهما شقة سفير ليبي سابق بالدقي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قضت محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار مينا فايز، بمعاقبة كل من بحبس محام وآخر عامين مع الشغل والنفاذ، لاتهامهما بسرقة منقولات من شقة "أنبيه.م" سفير سابق لجمهورية ليبيا، والكائنة بمنطقة الدقى.
وجاء في حيثيات الحكم، أنه بسؤال كلًا من "مؤمن عبد العزيز" و"هند سليمان" و"مها عرفات" استدلالًا قرروا بمضمون ما جاء بأقوال المجني عليه، حول اتهام الأخير لمحام وآخر بسرقة محتويات الشقة، الأمر الذى من جماعه تتوافر أركان جريمة السرقة فى حق المتهمين لقيامهما باختلاس المنقولات الخاصة بالمجني عليه بنية تملكها وكان ذلك من مسكنه بواطسة الكسر، مما يتعين معه إدانتهما عملًا بالمادة 2/304 من قانون الإجراءات الجنائية، ومعاقبتهما عملًا بالمادة 316 مكررًا ثالثًا/ثانيًا من قانون العقوبات على نحو ما سيرد بالمنطوق.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغا من "أنبيه.م.و" سفير سابق لجمهورية ليبيا أفاد فيه بتعرض شقته " الدوبليكس" الكائنة بشارع مصدق بمنطقة الدقي للسرقة.
وأضاف المجني عليه في بلاغه أنه فور توجهه للشقة فوجئ بخلوها من كافة المنقولات والمتعلقات الشخصية المملوكة له ولأسرته، واتهم كلًا من "توفيق.ع" رئيس اتحاد ملاك، و"محمود.ف" محام، بالتورط في الواقعة.
وعلى الفور انتقل فريق من رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين صحة الواقعة، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات، وأحالت المتهمين لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها السابق.
وفي سياق آخر تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة، التحقيق في واقعة مقتل شاب على يد 3 أشخاص والتخلص من جثته في منطقة زراعية بأطفيح، حيث أمرت بحبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وأدلى أحد المتهمين بارتكاب الواقعة في تحقيقات النيابة، أنهم اعتدوا على الضحية بالضرب، لشكهم أنه سرق هاتف أحدهم، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أطفيح، يفيد بورود بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص بها إصابات بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ، وبالفحص عثر على جثة شاب بها آثار اعتداء وضرب، وبتكثيف التحريات تبين أن 3 أشخاص وراء ارتكاب الجريمة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بالتعدي بالضرب على المجني عليه، لشكهم أنه سرق هاتف ملك أحد أصدقائهم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأصدرت قرارها السابق.
بسبب هاتف محمول.. حبس المتهمين بقتل شاب والتخلص من جثته بأطفيح التحقيق مع حارس عقار أشعل أسطوانة غاز في ربة منزل ببولاق الدكرور السيطرة على حريق شقة سكنية بأوسيم دون إصابات حبس السائق المتهم بهتك عرض طفل إفريقي في بولاق الدكرور مصرع وإصابة 12 شخصا في حادث تصادم ميكروباص وتريلا بالطريق الإقليمي إصابة شخصين في حادث انقلاب موتوسيكل بـ6 أكتوبر السيطرة على حريق شقة سكنية دون إصابات بالعمرانية إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق بالهرم السيطرة على حريق شقة سكنية بالعمرانية إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بأكتوبرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس حبس محام سرقة منطقة الدقي جمهورية ليبيا الأجهزة الأمنية بالجيزة سرقة شقة سفير ليبي سابق
إقرأ أيضاً:
سفير بريطاني سابق يدعو بلاده لتخفيف تحذير السفر إلى ليبيا
دعا السفير البريطاني السابق لدى ليبيا بيتر ميليت، وزارة الخارجية البريطانية إلى تخفيف مستوى تحذير السفر إلى ليبيا من “الأحمر” (ينصح بعدم السفر نهائياً) إلى “البرتقالي” (ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى)، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة “ذا ناشيونال”
ويرى ميليت، الذي زار طرابلس، ومصراتة، وبنغازي، مؤخرا، أن تحذير سفر أقل صرامة يعكس بشكل أدق الوضع الأمني على الأرض، مؤكداً أن هذا التغيير سيفيد الشركات البريطانية بشكل كبير، التي تواجه حالياً عقبات كبيرة في الوصول إلى السوق الليبية.
وأبرز الدبلوماسي البريطاني ارتفاع تكلفة التأمين على السفر إلى ليبيا بالنسبة للبريطانيين وصعوبة الحصول عليه في ظل تحذير السفر “الأحمر”، منبها إلى أن ذلك يحول دون مشاركة العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في السوق الليبية.
وأشار ميليت إلى أن العديد من أعضاء المجلس البريطاني الليبي للأعمال قد أشاروا سابقا إلى نصائح السفر الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية كسبب لعدم قدرتهم على السفر إلى ليبيا.
وأوضح ميليت أن وجود مجموعات مسلحة في ليبيا تزيد من احتمالية وقوع صراعات محلية، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه الحوادث معزولة وأن الوضع الأمني العام يتحسن، بحسب وصفه.
واستشهد السفير السابق بأربع رحلات قام بها بنفسه إلى ليبيا خلال العامين الماضيين مع المجلس البريطاني الليبي للأعمال كدليل على إمكانية إدارة المخاطر الأمنية.
وأشار ميليت إلى قرار إيطاليا الأخير بتخفيف تحذير السفر كدليل على أن الاعتبارات الاقتصادية قد تؤثر على مثل هذه القرارات، لافتا إلى أن حاجة ليبيا الملحة للإصلاح الاقتصادي والاستثمار توفر فرصا كبيرة للشركات البريطانية.
وتنصح وزارة الخارجية البريطانية “بشدة” بعدم زيارة ليبيا منذ عام 2014، محذرة أن “الوضع الأمني المحلي هش ويمكن أن يتدهور بسرعة”.
المصدر: صحيفة ذا ناشيونال.
بيتر ميليت Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0