اعتماد ”سباهي“ لمركزي الرعاية الأولية بالنور والأثير في الدمام
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حصلت شبكة الدمام الصحية على شهادة الاعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية ”سباهي“ لكل من مركز الرعاية الصحية الأولية بالنور ومركز الرعاية الصحية الأولية بالأثير. وبذلك، تكون الشبكة قد حققت الاعتماد لكافة منشآتها الصحية التابعة لها.
يأتي هذا الإنجاز بعد نجاح المنشآت في تحقيق معايير الاعتماد الصارمة واجتيازها التقييم الشامل الذي يؤكد التزامها بمعايير الجودة والسلامة التي وضعها المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية.
أخبار متعلقة للتطوير والتحسين.. إنشاء حديقة نموذجية وممشى رياضي وصحي بمدخل النعيريةإخلاء طبي جوي ينقل حالة حرجة بحادث مروري من النعيرية إلى الدمام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 22
وأكدت إدارة التشغيل بشبكة الدمام الصحية أن هذا الاعتماد يعد دليلاً قاطعاً على تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في توفير الخدمات العلاجية المقدمة للمستفيدين.
وتواصل شبكة الدمام الصحية سعيها الدؤوب لتطوير خدماتها للوصول إلى أعلى المستويات العالمية وفق المعايير الدولية، بما يعزز ثقة المرضى بجودة الخدمة المقدمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام شبكة الدمام الصحية سباهي مركز الرعاية الصحية الأولية معايير الجودة والسلامة
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.