مجدي يعقوب يتصدر التريند مع اقتراب عيد ميلاده الـ 84.. محطات في حياة «طبيب القلوب»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مجدي يعقوب.. تصدر الدكتور مجدي يعقوب التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مع اقتراب عيد ميلاده الـ 84 عاماً، والذي يلقبه المصريون بـ «طبيب القلوب» و«ملك القلوب»، لتقديمه العديد من الإنجازات الإنسانية من خلال مجاله في جراحة القلب.
أبرز المحطات في حياة الدكتور مجدي يعقوب
يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص ابرز المحطات في حياة مجدي يعقوب، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
نشأة الدكتور مجدي يعقوبولد مجدي حبيب يعقوب، يوم 16 نوفمبر 1935، في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، وينتمي لعائلة قبطية أرثوذكسية، وقد درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد من 1969 إلى 2001، وكان مدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم عام 1992.
حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بـ لندن، وحصل على ألقابٍ وأوسمةٍ من أكبر الجامعات حول العالم مثل: جامعة برونيل، وجامعة كارديف، وجامعة لوفبرا، وجامعة ميدلسكس (جامعات بريطانية)، وكذلك من جامعة لوند بـ السويد، وله كراس شرفية في جامعة لاهور بـباكستان، وجامعة سيينا بـإيطاليا.
إنشاء مراكز جديدة لعلاج أمراض القلب والأوعية مثل مركز مجدى يعقوب للقلب في أسوان في محافظات مصر المختلفة والتي منها المركز الذي نشأ في القاهرة.
يعتبر من أهم إنجازاته في مجال زرع الخلايا تطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، وهو الاكتشاف الذي سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعيا في غضون ثلاثة أعوام.
مُنح جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007، والمقدمة علي الهواء مباشرة من قناة أي تي في البريطانية بحضور رئيس الوزراء غوردن براون، والجائزة تمنح للأشخاص الذين ساهموا بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء أو ممن ساهم في التنمية الاجتماعية والمحلية، واختارت لجنة التحكيم أن الدكتور يعقوب قد أنجز أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا، وقد ساهم بعمل جمعية خيرية لمرضي القلب الأطفال في دول العالم النامية، ولا يزال يعمل في مجال البحوث الطبية، لذا اُخْتِير من لجنة التحكيم ليكون الشخصية البارزة في الحفل، وتم تسليمه الجائزة في نهاية الحفل مع حضور عشرات الأشخاص الذين ساهم الدكتور يعقوب بإنقاذ حياتهم علي خشبة المسرح، ثم حصل الدكتور مجدي يعقوب على وسام الاستحقاق البريطاني لسنة 2014 من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستعرض مع مجدي يعقوب تطورات تأسيس مركز «رواندا- مصر للقلب»
مجدي يعقوب عن التأمين الصحي الشامل: مشروع مشرف وشكرا للرئيس السيسي
بروتوكول تعاون بين «الرعاية الصحية» ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجدي يعقوب مجدى يعقوب مركز مجدي يعقوب للقلب مؤسسة مجدي يعقوب السير مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب مجدي يعقوب طبيب القلب مؤسسة مجدي يعقوب للقلب د مجدي يعقوب مجدي يعقوب مصر دكتور مجدي يعقوب الدکتور مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. طبيب متهم بإنهاء حياة مرضى بالرعاية التلطيفية في برلين
يواجه طبيب في العاصمة الألمانية برلين اتهامات خطيرة بقتل 15 مريضًا كانوا يخضعون للرعاية التلطيفية، وفقًا لما أعلنه مكتب الادعاء العام في المدينة، اليوم الأربعاء.
وتأتي الاتهامات بعد تحقيقات موسعة ربطت بين الطبيب المتهم وسلسلة من الوفيات المريبة التي وقعت على مدار نحو عامين.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المدعي العام، فإن الجرائم المزعومة وقعت بين 22 أيلول / سبتمبر 2021 و24 تموز / يوليو 2023، وشملت ضحايا تتراوح أعمارهم بين 25 و94 عامًا، معظمهم توفوا في منازلهم.
وكان الطبيب يعمل ضمن طاقم التمريض المتخصص في تقديم خدمات "الرعاية التلطيفية" أو ما يعرف بالرعاية المخصصة للمرضى في المراحل الأخيرة من أمراضهم، وهو مجال طبي حساس يهدف إلى تخفيف الألم وتحسين جودة حياة المرضى الميؤوس من شفائهم، وليس تسريع وفاتهم.
وبدأت التحقيقات في البداية حول وفاة أربعة مرضى، لكن الأدلة التي تم جمعها خلال الأشهر الماضية دفعت السلطات لتوسيع نطاق التحقيق، ليصل عدد الوفيات التي يُشتبه في تورط الطبيب فيها إلى 15 حالة.
وتم تقديم لائحة الاتهام إلى محكمة برلين، التي ستبت فيما إذا كانت ستقبل القضية وتحدد موعد بدء المحاكمة.
ولم يتم بعد الكشف عن اسم الطبيب لأسباب قانونية تتعلق بسرية التحقيقات، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن الدافع المحتمل وراء تلك الأفعال، وإن كانت القضية قد أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الطبية والحقوقية بألمانيا، خاصة مع تعاظم النقاشات حول حدود مهنة الطب، وأخلاقيات الرعاية في نهاية الحياة.
وتعيد القضية إلى الواجهة ذكريات قاتمة في ألمانيا، حيث سبق أن شهدت البلاد حالات مشابهة أثارت الرأي العام، من بينها قضية الممرض "نيلس هوغل" الذي أُدين بقتل أكثر من 85 مريضًا في مستشفيات ألمانية قبل سنوات.