«غرفة السياحة»: ضوابط جديدة لمواجهة مواسم العمرة مواجهة الكيانات غير الموثقة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت غرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، في بيان، إنها اختتمت سلسلة اجتماعاتها الموسعة التي عقدتها على مدار عدة أيام مع شركات السياحة لمناقشة أفضل شكل لموسم العمرة الجديد، موضحة أنه خلال تلك الاجتماعات مناقشة الخطوط العريضة لموسم العمرة لعام 1446 هجريا الذي من المقرر انطلاقه خلال أيام .
وأضافت الغرفة في بيان صحفي اليوم، أنه من المقرر أن تعد الغرفة تقريرا شاملا بكافة المقترحات والمناقشات التي تمت خلال تلك الاجتماعات لرفعها ومناقشتها مع وزارة السياحة والآثار واللجنة العليا للحج والعمرة، استعدادا لوضع اللمسات الأخيرة على ضوابط العمرة، لتحديد أهم سلبيات مواسم العمرة الماضية وآليات تجنبها وطرح بدائل لها، فضلا عن أهم إيجابيات تلك المواسم لمضاعفتها، بجانب مناقشة وجهة نظر أصحاب الشركات وآرائهم فيما هو مطلوب ومنتظر في ضوابط الموسم الجديد للعمرة وبما يضمن نجاحه وحماية حقوق المعتمرين وشركات السياحة.
مواجهة عمل السماسرة والوسطاء والكيانات غير الشرعية في رحلات العمرةوأوضحت الغرفة أنه كان هناك إجماعا بين كافة شركات السياحة على ضرورة مواجهة عمل السماسرة والوسطاء والكيانات غير الشرعية في تنظيم رحلات العمرة بالمخالفة للقانون، والضرب بيد من حديد على تلك الظاهرة الخطيرة التي سببت أضرار كبيرة للمعتمرين والشركات على حد سواء، علاوة عن أنها أضاعت حقوق المواطنين من المعتمرين وتعرض سلامتهم للخطر، مشددة على أن الجميع طالب بوضع قواعد مشددة تضمن عدم سيطرة تلك الكيانات على موسم العمرة خاصة بالأقاليم وتنفيذ قانون البوابة المصرية للعمرة على المخالفين ومن يعملون في تنظيم رحلات العمرة التي تقتصر طبقا للقانون على شركات السياحة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة شركات السياحة الغرف السياحية وزارة السياحة الآثار شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
امسك مزيف.. أداة جديدة من «الأعلى للإعلام» لمواجهة الشائعات على الإنترنت
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للتنظيم الإعلام، أهمية وجود آلية فعّالة للتعامل مع الشائعات، مشيرا إلى ان المجلس سيطلق موقعا جديدا يحمل اسم «امسك مزيف»، بهدف مواجهة الأخبار الكاذبة والمحتوى المزيف الذي ينتشر عبر الإنترنت.
تفاصيل مبادرة امسك مزيفجاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، الثلاثاء، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، وذلك بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.
مواجهة الشائعات على الإنترنتوقال جبر إن الأخبار المزيفة أصبحت ظاهرة متزايدة خلال الفترة الماضية، موضحا أن موقع امسك مزيف سيتيح للمستخدمين الإبلاغ عن الشائعات والمحتويات المغلوطة بهدف حذفها. وأكد أن المجلس الأعلى للإعلام لديه الصلاحية لحذف عدد معين من الصفحات المزيفة التي تروج لهذه الأخبار.
وأضاف أن مواجهة الشائعات تتطلب تكامل الجهود بين الإعلام والمجتمع، مشيرًا إلى أن الموقع الجديد يمثل خطوة كبيرة في تعزيز مصداقية المعلومات وتحقيق الشفافية، مما يسهم في حماية الأمن الاجتماعي وتقليل تأثير الشائعات على المواطنين
وأشار إلى أن القانون يمنح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سلطة التعامل مع الصفحات المضللة، حيث يمكنه حذفها مباشرة أو إحالة الأمر إلى النيابة العامة إذا تطلبت الحالة تدخلًا قانونيًا، مؤكدا أن هذا النوع من التدخل يكون ضروريًا عندما تتعلق الشائعات بتهديد الأمن القومي أو تحريض المجتمع.
استهداف الشخصيات العامةوأوضح كرم جبر أن حملات نشر الشائعات تستهدف غالبًا الشخصيات العامة في مختلف المجالات، مستشهدًا بحالة الرئيس السابق عدلي منصور، الذي أُنشئت له 10 صفحات مزيفة رغم أنه لا يمتلك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل جبر، عن قدرة الإعلام على قيادة مواقع التواصل الاجتماعي وتحويل تأثيرها إلى الإيجابي بدلاً من السلبي، مؤكدًا أهمية تبني خطاب إعلامي يرفع مستوى الوعي لدى المواطنين، مشيرا إلى أن عدد مستخدمي فيسبوك في مصر يقترب من 50 مليون مستخدم، بينهم نسبة كبيرة من الحسابات المزيفة التي يجب العمل على فلترتها.
من جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بضرورة تطبيق فقرة تحت عنوان "امسك مزيف" وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة.