“مُلتقى البرشاء المجتمعي” يواصل فعاليات للأسبوع الثاني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
واصل “مُلتقى البرشاء المجتمعي” فعالياته المجتمعية والرياضية في حديقة بحيرة البرشاء، للأسبوع الثاني على التوالي وسط مُشاركة فاعلة من قبل مختلف فئات المجتمع.
وكان مجلس الروح الإيجابية بشرطة دبي قد أطلق فعاليات “مُلتقى البرشاء المجتمعي” الأسبوع الماضي، لقاطني منطقة البرشاء، وذلك بالتعاون مع مجلس مدراء مراكز الشرطة، ومركز شرطة البرشاء، والشركاء الاستراتيجيين، وبمشاركة من متطوعي برنامج “الشرطي جارك”.
وتتضمن فعاليات المُلتقى التي تُنظم خلال يومي “السبت والأحد” من كل أسبوع من الساعة الخامسة إلى الحادية عشر مساءً في حديقة بحيرة البرشاء، فعاليات رياضية وتوعوية، فيما ستستمر هذه الفعاليات إلى الأول من سبتمبر المُقبل.
ويهدف “مُلتقى البرشاء المجتمعي” إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، إلى جانب العمل على الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.
وأكد النقيب حمود المقبالي، رئيس مجلس الروح الإيجابية بالوكالة، على أهمية فعاليات مُلتقى البرشاء المجتمعي في تعزيز العلاقة والتواصل بين الجاليات المُقيمة بدبي الشرطة، مُثنياً على جهود كل من أسهم في الإعداد لهذا الملتقى من فعاليات رياضية إلى جانب الفعاليات التوعوية الهادفة إلى التعريف بالخدمات الشرطية والتوعية بالظواهر السلبية.
وشملت الفعاليات مجموعة من المنافسات الرياضية في العديد من الرياضات ككرة القدم وكرة السلة للعنصرين الرجالي والنسائي، إلى جانب تقديم التوعية بالخدمات الشرطية والأمنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".