تضاعف صادرات تركيا من المجوهرات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت صادرات قطاع المجوهرات في تركيا إلى 948.4 مليون دولار في شهر يوليو الماضي، حيث تضاعفت تقريباً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا لبيانات جمعية المصدرين الأتراك، زادت صادرات تركيا بنسبة 13.8 في المائة في يوليو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغت 22.5 مليار دولار.
وارتفعت صادرات تركيا من المجوهرات بنسبة 90.9% في شهر يوليو مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، من 496.8 مليون دولار إلى 948.4 مليون دولار. وبذلك تضاعفت صادرات قطاع المجوهرات مرتين تقريبًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في الشهر الماضي، بلغت حصة قطاع المجوهرات من إجمالي الصادرات 4.2%.
المجوهرات في تركياوبالنظر إلى أرقام صادرات قطاع الحُلي والمجوهرات كمجموعة فرعية من السلع، نجد أن هناك 408.7 مليون دولار من الحلي والمجوهرات المصنوعة من الذهب، و27.4 مليون دولار من الحلي والمجوهرات المصنوعة من الفضة، و493.4 مليون دولار من الذهب غير المعالج أو شبه المعالج، و4.8 مليون دولار من الفضة غير المعالجة أو شبه المعالجة، و184, 1 ألف دولار من المشغولات الأخرى المصنوعة من المعادن الثمينة، و11.7 مليون دولار من المعادن الثمينة أو المعادن النفيسة أو المعادن الثمينة والمعادن المطلية والمطلية بالمعادن الثمينة، ومليون دولار من الساعات وأجزائها وأجزائها المطلية بالمعادن الثمينة، و405.4 ألف دولار من اللؤلؤ المستنبت والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمصنوعة منها، و926.7 ألف دولار من المشغولات المقلدة من الحلي والمجوهرات.
وكانت أعلى الصادرات في قطاع المجوهرات إلى الإمارات العربية المتحدة بقيمة 508.7 مليون دولار، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 50.4 مليون دولار، ثم العراق بقيمة 43.4 مليون دولار، وليبيا بقيمة 37.7 مليون دولار، وهونج كونج بقيمة 37.6 مليون دولار.
وزادت صادرات القطاع إلى الإمارات العربية المتحدة بقيمة 291 مليون دولار في شهر يوليو. تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة العراق بقيمة 39.9 مليون دولار والمملكة المتحدة بقيمة 31.4 مليون دولار وليبيا بقيمة 27.5 مليون دولار وإيطاليا بقيمة 12.6 مليون دولار. وصدّر قطاع المجوهرات 35.5 مليون دولار إلى المملكة المتحدة و15.5 مليون دولار إلى إيطاليا في يوليو.
وعلى مستوى المقاطعات، كانت أعلى صادرات قطاع المجوهرات في الشهر الماضي من إسطنبول بقيمة 573.3 مليون دولار. وفي الفترة المذكورة، تم تصدير مجوهرات بقيمة 360.3 مليون دولار من تشوروم، و7.6 مليون دولار من كاستامونو، و2.6 مليون دولار من أنقرة، و1.6 مليون دولار من أنطاليا.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياصادراتمجوهراتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا صادرات مجوهرات بالفترة نفسها من العام الماضی المعادن الثمینة ملیون دولار من صادرات قطاع
إقرأ أيضاً:
البنك العربي الإفريقي يوقع اتفاقية سندات استدامة بقيمة 500 مليون دولار لتمويل المشروعات الخضراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق البنك العربي الإفريقي الدولي (AAIB)، اليوم الإثنين، سندات استدامة بقيمة 500 مليون دولار، باستثمارات مقدمة من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي (BII)، وتهدف هذه السندات إلى تعزيز تحول مصر إلى الاقتصاد الأخضر، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تُعَد هذه السندات أول سندات استدامة في مصر، وأكبر سندات يصدرها بنك خاص في إفريقيا، حيث تساهم فيها مؤسسة التمويل الدولية بمبلغ 300 مليون دولار، بالإضافة إلى 100 مليون دولار مقدَمة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، و100 مليون دولار مقدَمة من المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي. هذا وتم تخصيص 75% من عائدات السندات للتمويل الأخضر، مثل برامج كفاءة الطاقة في قطاع الصناعة ومشروعات الطاقة المتجددة صغيرة الحجم والمباني الصديقة للبيئة، فيما تم تخصيص 25% من العائدات لجهود التنمية الاجتماعية، بما في ذلك التمويل الشامل والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
دعماً للتحول نحو اقتصاد أكثر استدامة، أعلنت الحكومة المصرية في عام 2023 عن هدفها المتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 37% بحلول عام 2030، وستساعد سندات الاستدامة على تحقيق هذا الهدف من خلال إتاحة التمويل للشركات والمشاريع التي تعمل على تقليل الانبعاثات الحرارية أو الحفاظ على البيئة، كما ستساعد السندات في تلبية الاحتياجات التمويلية المتزايدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
تامر وحيد: تؤكد ثقة المستثمرين في قوة الأداء المالي للبنك العربي الافريقي الدولي وجاذبية فرص الاستثمار في السوق المصريفي هذا الصدد، صرح تامر وحيد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك العربي الإفريقي الدولي، قائلًا: "تأتي تغطية هذه السندات من جانب مؤسسات التمويل الدولية لتؤكد ثقة المستثمرين في قوة الأداء المالي للبنك العربي الافريقي الدولي وجاذبية فرص الاستثمار في السوق المصري، ولا ننظر لتلك السندات كمجرد أداة مالية بل هي امتداداً لاستراتيجيتنا لدمج مبادئ الاستدامة بكافة نواحي اعمالنا ليظل البنك العربي الافريقي الدولي في صدارة الابتكار المالي و ريادة التمويل المستدام في ضوء ايماننا بحتمية النمو المسئول لخلق مستقبل افضل لأجيال قادمة."
سيرجيو بيمينتا: الاستثمار علامة فارقة في مسار تعزيز الشمول المالي وتفعيل إمكانات التمويل المستدام في مصرومن جانبه، عقب سيرجيو بيمينتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون منطقة إفريقيا: "يمثل هذا الاستثمار علامة فارقة في مسار تعزيز الشمول المالي، وتفعيل إمكانات التمويل المستدام في مصر، بصفتنا أكبر مستثمر في أول سندات استدامة في مصر يصدرها البنك العربي الافريقي الدولي، تسهم مؤسسة التمويل الدولية في بناء مستقبل أكثر استدامة من خلال دعم جهود البلاد نحو تحقيق التزاماتها المناخية، وتعزيز قدرتها لمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف فرانسيس ماليج، المدير الإداري للمؤسسات المالية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "نفتخر بالاستثمار في أول سندات استدامة في مصر، والتي تمهد الطريق إلى المزيد من الإصدارات المماثلة، وتضع نموذجًا يُحتذَى به، حيث سيساهم هذا الاستثمار البارز في دفع تدفقات رأس المال نحو المشاريع التي تدعم الاستدامة البيئية والاجتماعية، ويؤدي إلى تسليط الضوء على أهمية تضمين المعايير البيئي والمجتمعي في معاملات أسواق رأس المال. علاوة على ذلك، يساهم هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير تمويل طويل الأجل بالعملة الصعبة".
شيرين شهدي: مصر سوقًا رئيسيًا للمؤسسة البريطانية للاستثمار الدوليوبدورها، أوضحت شيرين شهدي، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا للمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي: "تُعَد مصر سوقًا رئيسيًا للمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي، واعتبارًا من عام 2023، بلغت قيمة محفظة المؤسسة في مصر 707.5 مليون دولار تشمل استثمارات في 70 شركة توفر أكثر من 91,000 وظيفة، ويتجه تركيزنا حاليًا في مصر إلى الخدمات المالية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والبنية التحتية".
وأضافت: "ستقدم سندات البنك العربي الأفريقي الدولي مصدرًا هامًا لتمويل الأعمال التجارية من أجل اتخاذ خطوات نحو التحول لممارسات صديقة للبيئة، وقد التزمنا خلال العامين الماضيين، بتوفير أكثر من 1.2 مليار جنيه إسترليني في تمويل العمل المناخي، وسنواصل توظيف رؤوس أموالنا لدعم الانتقال نحو اقتصاديات تساعد على الوصول إلى صافي صفر انبعاثات وتقدر على مواجهة تغير المناخ."