الأردن تدين اقتحام "بن غفير" و"فاسرلوف" المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام الوزيرين المتطرفين "بن غفير" و"فاسرلوف" من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست ، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين وممارساتهم الاستفزازية وفرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت في بيان لها، إلى أن هذه الاقتحامات هي خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، ويعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية وأعضائها المتطرفين على الضرب بعرض الحائط القوانين الدولية، والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، يتطلب موقفاً دولياً واضحاً وحازماً يدين هذه الانتهاكات والخروقات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية.
وجدد القضاة، التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.
وشدد، على حق دولة فلسطين بالسيادة على مدينة القدس المحتلة وأنه ليس لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: المسجد الأقصى شهد اقتحامات واسعة النطاق خلال الأيام الماضية
أكد مرصد الأزهر في بيان له، أن جماعات «الهيكل» المتطرفة استغلت الأعياد اليهودية وتحديدًا عيد «سكوت»، لحشد آلاف المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقد شهدت ساحات الأقصى خلال خمسة أيام متواصلة، اقتحامات علنية وواسعة النطاق، إذ يبلغ عدد المستوطنين المقتحمين 6311 هذا العام، بزيادة نسبتها 9% عن العام الماضي و32% عن عام 2022، وفقًا لبيانات منظمة «بيدينو من أجل الهيكل».
انتهاكات جماعات «الهيكل» المتطرفةوأوضح مرصد الأزهر أن الانتهاكات شملت تقديم القرابين النباتية الخاصة بعيد العرش شرقي المسجد الأقصى، بمشاركة الحاخام «يسرائيل أريئيل»، إضافة إلى طقوس النفخ في البوق وأداء السجود الملحمي بشكل جماعي وارتداء ملابس التوبة البيضاء، كما أدى المستوطنون صلاة «موساف» الجماعية لأول مرة في مصلى باب الرحمة، والطقوس التلمودية أمام عدة أبواب للمسجد.
مخططات تغيير هوية المسجد الأقصىوينبه المرصد إلى خطورة تزايد نشاط هذه الجماعات المتطرفة التي تستغل الأحداث الجارية في غزة ولبنان لتحقيق مخططات تتعلق بتغيير هوية المسجد الأقصى من إسلامية إلى يهودية، والترويج لمشروع بناء «الهيكل» المزعوم على أنقاضه.