عمان - صفا أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام الوزيرين المتطرفين "بن غفير" و"فاسرلوف" من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست، يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع اقتحامات المتطرفين وممارساتهم الاستفزازية. واعتبرت في بيان، أن هذه الاقتحامات هي خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، واعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية وأعضائها المتطرفين على الضرب بعرض الحائط القوانين الدولية، والتزامات "إسرائيل" بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، يتطلب موقفًا دوليًا واضحًا وحازمًا يدين هذه الانتهاكات والخروقات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية. وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد كافة وتنظيم الدخول إليه. وشدد، على حق دولة فلسطين بالسيادة على مدينة القدس المحتلة وأنه ليس لـ"إسرائيل" أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى اقتحام الأردن

إقرأ أيضاً:

الذئاب المنفردة.. عمليات التسلل عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية

شهدت الحدود الأردنية الإسرائيلية منذ الستينيات من القرن الماضي العديد من عمليات التسلل وتنفيذ عمليات فدائية داخل الأراضي المحتلة وتراجع زخم هذه العمليات مع الوقت ثم عادت خلال التسعينات قبل أن تشهد سنوات ما بعد توقيع اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل في العام 1994 هدوءا لم يعكر صفوه إلا عملية الجندي أحمد الدقامسة.
ومنذ معركة طوفان الأقصى شهدت الحدود حالة من التوتر وعدة عمليات للتسلل كان آخرها عملية جسر الملك حسين.

جندي سابق ومسدس

في 8 سبتمبر/أيلول الجاري كان ماهر الجازي سائق الشاحنة الأردني يحمل بضاعة متجها بها إلى جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، أخرج مسدسا كان قد خبأه وأطلق النار على موظفي أمن إسرائيليين. أدى لمقتل 3 منهم بعد أن أصابهم إصابات مباشرة بالرأس، قبل أن يطلق الأمن الإسرائيلي النار عليه فيرديه شهيدا.

عملية لم تكتمل

في 22 مارس/آذار الماضي أعلنت إسرائيل أنها اعتقلت مسلحيْن بالقرب من مستوطنة بتسائيل المقامة على أراضي قرية فصايل الفلسطينية، بعد اجتيازهما حدود المملكة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد ضُبطا وهما يحملان رشاش كلاشنكوف ومشطين للذخيرة، واعترفا في التحقيق بأنهما جاءا لينفذا عملية ضد الإسرائيليين في يافا، ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة.

مسدس منفذ الهجوم (مواقع التواصل)

 

إطلاق نار ولا إصابات

في 5 أبريل/نيسان الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن مسلحا أطلق النار على جيب عسكري بعد أنّ تجاوز الحدود مع الأردن، وذكرت إذاعة الجيش أن المسلح تمكن من الانسحاب إلى الأراضي الأردنية.

من غزة إلى إيلات

في 29 يناير/كانون الثاني 2007، تمكن محمد فيصل السكسك من سكان قطاع غزة من التسلل إلى الأراضي المحتلة عبر الأردن.
فوصل إلى مدينة إيلات، واستقل سيارة أجرة، متجها لمكان تنفيذ عملية تفجير لكن شك فيه السائق وبلغ الشرطة التي أرسلت دورية للتحقق من الأمر.
وكان السكسك وقتها قد وصل إلى مخبز في حي سيمشون، وهو المكان الذي خطط لتنفيذ التفجير فيه. وعندما لاحظ اقتراب الشرطة، قرر تفجير القنبلة داخل المخبز بدلًا من الاستمرار إلى وجهته النهائية، وقد أسفر التفجير عن مقتل 3 إسرائيليين.

غور الأردن عمق إستراتيجي لإسرائيل على الجبهة الشرقية (الجزيرة) الجندي الثائر

في 13 مارس/آذار 1997 أثناء تأديته الخدمة العسكرية في منطقة الباقورة، أطلق الجندي أحمد الدقامسة النار على مستوطنات في المنطقة، فقتل 7 منهن وجرح أخريات. وقال الدقامسة خلال محاكمته إن هؤلاء المستوطنات استهزأن به، وكن يضحكن ويطلقن بعض النكات تجاهه أثناء صلاته.
وجاءت العملية بعد 3 سنوات من اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل والتي عرفت باسم اتفاقية وادي عربة، ونفذت في مكان أريد له وفقا لتلك الاتفاقية ولروح وأجواء "السلام" الجديد مع الاحتلال الإسرائيلي أن يكون ملتقى سياحيا يفد إليه سكان الضفتين (الباقورة)، ويمثل متنفسا آمنا للسياح الإسرائيليين. وقد دفعت العملية الملك حسين بن طلال حينها إلى السفر لإسرائيل وتقديم اعتذار رسمي إلى حكومتها، وتقديم التعازي لأهالي وذوي الفتيات.

الدقامسة (رويترز) انتقام

في أبريل/نيسان 1997 تمكنت سونا الراعي من تهريب مسدس ربطته على ساقها، أثناء اجتيازها للحدود الأردنية من جسر الملك حسين الرابط بين الأردن والأراضي المحتلة، وفتحت النار على جنود للاحتلال فأصابت عددا منهم، قبل اعتقالها.
وقد نفذت الراعي تلك العملية انتقاما لأخيها الذي قتله الاحتلال في 13 أبريل/نيسان 1988، بعد أن رفض الاعتراف بما نسب إليه من عمليات وأنشطة مختلفة رغم أساليب التحقيق التي مورست عليه ورغم اعتقال شقيقته سونا لمدة تزيد على الشهر للضغط عليه.

الطالب المقاوم

8 فبراير/شباط 1991 نفذ الطالب في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية مروان عرندس ورفيقاه خليل زيتون ورائد الصالحي عملية نوعية، حيث تسللوا إلى الأراضي المحتلة من جهة وادي عربة، وكمنوا لحافلة تقل جنودا للاحتلال وأطلقوا النار عليها واشتبكوا معهم لمدة 5 ساعات وأدت العملية لمقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال، قبل استشهاد الفدائيين.
وقد كان عرندس صديقا لعلاء الدين حجازي الذي تسلل للأراضي المحتلة قبلها بعام.

سكان محليون في وادي عربة (الجزيرة) صيد ثمين

وهو في سن 17 اجتاز سلطان العجلوني الحدود الأردنية باتجاه الأراضي الفلسطينية عبر نهر الأردن في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1990، متسلحا بمسدس وهاجم موقعا عسكريا للاحتلال الإسرائيلي وقتل رائدا في الشرطة الإسرائيلية، ولكن عطلا في المسدس منع سلطان من تنفيذ المزيد من الهجمات. يشار إلى أن الرائد القتيل هو شقيق قائد لواء القدس السابق في الشرطة الإسرائيلية.

سلطان العجلوني (الجزيرة) انتقاما للأقصى

8 نوفمبر/تشرين الثاني 1990 وردا على مجزرة الأقصى التي وقعت قبل شهر، تسلل، سالم أبو غليون وخالد أبو غليون وأمين الصانع وإبراهيم غنيم ونايف كعابنة، من الحدود الأردنية للأراضي المحتلة واشتبكوا مع دورية إسرائيلية على بعد 3 كيلومترات شرق بلدة العوجا القريبة من أريحا.
واستمر الاشتباك لمدة 4 ساعات قتل وجرح خلالها عدد من جنود الاحتلال بينهم ضابط، فيما استشهد من المجموعة نايف الكعابنة، وأُسر باقي أفرادها بعد مقاومة شديدة وعملية مطاردة حيث بقي خالد يقاوم بالسلاح الأبيض مدة ساعتين تقريبا إلى أن جاءت طائرة مروحية وألقت عليه شبكا وأصابوه في قدمه وأطلقوا عليه طلقة تخدير لم يفق على إثرها إلا في المستشفى.

صورة تجمع عددا من شهداء مجزرة الأقصى (الجزيرة) مصحف وسكين

فجر يوم 22 ديسمبر/كانون الأول 1990 اجتاز الطالب في الثانوية علاء الدين حجازي ضفة نهر الأردن متسللا لإسرائيل لتنفيذ عملية ضد جنود الاحتلال متسلحا بسكين وحاملا مصحفه، ليطلق عليه جنود الاحتلال النار ويسقط شهيدا قبل إصابة أي منهم. وكان قد كتب في وصيته مخاطبا العرب والمسلمين (لماذا تخافون من الدخول إلى فلسطين وتحريرها؟).

مقالات مشابهة

  • 21 اقتحامًا للأقصى و57 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأغسطس
  • 184 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • 180 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • قطر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • محافظة القدس: انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بالقدس مقدمة للتقسيم المكاني للأقصى
  • الذئاب المنفردة.. عمليات التسلل عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى