رصد – أثير

كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن اجتماع رؤساء تنفيذيين لخمس منظمات دولية غير حكومية كبيرة تعمل في غزة، مع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت بتاريخ 26 يونيو 2024 في واشنطن.

ورصدت أثير تغريدة رئيس المرصد الأورومتوسطي د. رامي عبده، في حسابه على منصة “X” الذي قال فيها إن هذا الاجتماع كان ضمن أدوات الاحتلال للتغطية على جرائمه في قطاع غزة، ومنح غالانت غطاءً من مذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية، والتغطية على حصار إسرائيل واستخدام الغذاء كسلاح حرب.

وأشار عبده إلى أن الهدف المعلن من هذا الاجتماع كان مناقشة تحسينات إسرائيل المستمرة لإدخال المساعدات إلى غزة، لكن الأمر الحقيقي كان بمثابة خدعة وصورة لغالانت ليزعم أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بأنه يبذل قصارى جهده لإنقاذ أرواح الغزيين من الجوع، على حد قوله.

وشدد عبده على أنّ “الرؤساء التنفيذيين لهذه الهيئات الكبيرة” لا يستحقون البقاء في مناصبهم ليوم آخر، لأنهم يقدمون عن قصد أو عن غير قصد غطاء لعملية إبادة جماعية.

وعدّ رئيس المركز الأورومتوسطي، أنّ “هذه خيانة كبيرة لآلاف الموظفين المحليين والمتطوعين الذين يتم قتلهم وتشويههم وتجويعهم وقصفهم من قبل الاحتلال ليلًا ونهارًا حتى يتمكن رؤساؤهم التنفيذيون من المصافحة والوقوف لالتقاط الصور مع قتلتهم”.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسعى للتأكد من اغتيال محمد الضيف بغزة.. لهذا السبب

تسعى المحكمة الجنائية الدولية، إلى التأكد من اغتيال قائد الجناح العسكري في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، محمد الضيف، بحسب ما أظهرت وثائق قانونية نُشرت اليوم الثلاثاء.

ويهدف سعي الجنائية الدولية إلى إسقاط الدعوى المرفوعة ضده في حال تأكد وفاته.

ويُعتقد أن الضيف (58 عاما) كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنه مقاتلو الحركة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذي أشعل فتيل الحرب، وأنه تولى منذ ذلك الحين إدارة العمليات العسكرية لحماس ضد القوات الإسرائيلية في القطاع.



وزعمت إسرائيل إن الضيف قُتل في هجوم جوي إسرائيلي على خانيونس في 13 تموز /يوليو إلا أن حماس نفت ذلك مرارا.

وجاء في الوثيقة القانونية، التي تحمل تاريخ الثاني من آب / أغسطس لكن لم يُكشف عنها إلا اليوم "الادعاء سيسحب طلب إصدار مذكرة الاعتقال بحق الضيف في حال توصل إلى معلومات دامغة وموثوقة عن وفاته".

وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية يوم الجمعة إنهاء إجراءاتها ضد الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي استشهد في إيران يوم 31 تموز/ يوليو .

وتدرس الجنائية الدولية في الوقت الراهن طلبا قُدم في وقت سابق من هذا العام بإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين وقياديين من حماس.

وفي أيار/ مايو ، طالب كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق هنية والضيف والرئيس الحالي للمكتب السياسي لحماس يحيى السنوار بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر .



ويسعى المدعي العام أيضا إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان اليوم الثلاثاء "للأسف، لاحظنا منذ البداية أن الإجراءات في لاهاي يشوبها التحيز السياسي وليس لها أي أساس قانوني مهني على الإطلاق".

وقال نتنياهو إنه يرفض تشبيه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية المسؤولين الإسرائيليين "بمجرم الحرب السنوار"، واصفا ذلك بأنه "وصمة عار أخلاقية من الدرجة الأولى".

كما نددت حماس بمذكرات الاعتقال عندما أعلن الادعاء عن السعي لإصدارها.

والقضاة غير ملزمين بموعد نهائي لاتخاذ قرارهم بشأن طلبات إصدار مذكرات الاعتقال. ففي القضايا السابقة، استغرق القضاة من شهر إلى ثمانية أشهر لإصدار مذكرات الاعتقال المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • مدعي الجنائية الدولية يطالب بتسريع إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو و غالانت والسنوار
  • غير متأكدة..الجنائية الدولية تدقق في مقتل محمد الضيف
  • الجنائية الدولية تسعى للتأكد من اغتيال محمد الضيف بغزة.. لهذا السبب
  • مدعي الجنائية الدولية يطلب تسريع إصدار مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت
  • الأورومتوسطي ..  إسرائيل تصر على تقويض حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • "الأورومتوسطي": "إسرائيل" تقوّض بشكل خطير حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة
  • منظمات دولية ووطنية تجري مسوحات ميدانية للمتأثرين بالسيول في الجبلين
  • منظمات دولية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الأورومتوسطي: إسرائيل استهدفت 16 مدرسة إيواء بغزة خلال شهر واحد
  • منظمات أمريكية تطالب بالتحقيق في مقتل الناشطة عائشة إيجي