قيادات شرطة دبي تغذي خبرات الشباب في صناعة القرارات وقيادة منظومة العمل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد سعادة مساعدو القائد العام لشرطة دبي، على حرص القيادة العامة لشرطة دبي بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام، على تمكين الشباب وإشراكهم في رسم سياسة المستقبل، وتحفيزهم على أن يمتلكوا الخبرات القيادية في صناعة القرار لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تحقيق التميز والريادة محلياً ودولياً، مشيرين إلى أن شرطة دبي كمؤسسة أمنية رائدة ومتجددة، تحرص على صناعة جيل مُلهم من القيادات الشرطية يقود مسيرة العمل الأمني والشرطي بصورة تنسجم الرؤية المستقبلية.
جاء ذلك، خلال لقاء نظمه مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي تزامناً مع اليوم العالمي للشباب، مع سعادة مساعدو القائد العام وعدد من مدراء الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والشباب المُنضمين لمبادرة “شباب يصنع القرار”، بهدف الاحتفاء بإنجازات الشباب، وتعريفهم بخطة عمل المبادرة، والتي تأتي تماشياً مع استراتيجية تمكين الشباب في شرطة دبي وصولاً إلى صنع قادة شباب قادرين على قيادة منظومة العمل الشرطي في المستقبل بتميز وكفاءة عالية.
وشهد اللقاء سعادة اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرازق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وسعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وسعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، وسعادة اللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وسعادة العميد حارب الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وعدد من كبار الضباط، والمهندسة سلامة الفلاسي، رئيس مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي، ونائبها الرائد خليفة الروم المهيري، وعدد من الشباب من مختلف القطاعات.
استراتيجية شرطة دبي
وأكد سعادة اللواء عبد القدوس العبيدلي، أن القيادة العامة لشرطة من الجهات الرائد في تمكين الشباب، ولديها منظومة واستراتيجية واضحة تضمن عملية إشراكهم في صنع ورسم سياسة واستراتيجية شرطة دبي المستقبلية، مضيفاً أن مبادرة “شباب يصنع القرار” هي خطوة وأداة تستكمل هذه الجهود التي من شأنها أن تصنع قيادات شبابية قادرة على صنع القرار القيادة، والتأثير في محيط العمل.
وهنأ سعادة اللواء العبيدلي شباب القيادة العامة لشرطة دبي بمناسبة اليوم العالمي للشباب، مشيراً إلى أن هذا اليوم يعد فرصة لتذكر الإنجازات التي حققها شباب شرطة دبي من كل الإدارات العامة والتخصصات، وأثرها على الموظف والمؤسسة، وكذلك للتأكيد على المضي قدماً نحو الريادة والتميز.
قيادات شبابية متمكنة
من جانبه، قال سعادة اللواء خليل المنصوري، إن فئة الشباب في شرطة دبي يقع عل عاتقهم الجزء الأكبر من كافة العمليات الشرطية والأمنية، وإن ما يقومون به في كافة ميادين العمل هو مدعاة فخر لهم ولكل القيادات في شرطة دبي، مشيراً إلى أن معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي يولي جُل اهتمامه بشريحة الشباب، ويؤكد في كل المحافل على أهمية دعمهم وتمكينهم وتسخير الممكنات التي من شأنها أن تعزز الثقة لدى فئة الشباب، والوصول بإعداد قيادات شرطية متمكنة وقادرة على قيادة العمل الشرطي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي وتطلعات ورؤى القيادة الرشيدة.
فرصة نوعية
بدوره، قال سعادة اللواء سيف مهير المزروعي، إن مبادرة “شباب يصنع القرار” تُعد فرصة للشباب يجب استغلالها واستثمارها بطريقة صحيحة، والاستفادة من كل هذه الممكنات التي تتبنها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، مشيراً إلى أن القيادات في شرطة دبي تتطلع من خلال مبادرة “شباب يصنع القرار” للخروج بنتائج تعكس أهمية وقوة ودور هذه الخطوة التي تهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الشباب، داعياً الشباب إلى بذل الجهد الكبير في سبيل تطوير المهارات وترجمتها في الحياة المهنية.
الاستثمار الأمثل
وقال سعادة اللواء عيد محمد ثاني حارب: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك خامة من الشباب المتميز في كافة التخصصات والقطاعات، وسخرت الدعم الكبير للشباب عبر استراتيجيات وطنية تعمل من خلالها على الاستثمار الأمثل للطاقات الشبابية وتسخيرها في خدمة الوطن، وإننا في شرطة دبي فخورون كل الفخر لما وصل إليه شباب شرطة دبي من مستوى متقدم من الأداء ومن تحقيق إنجازات نوعية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وأضاف اللواء عيد: أدعوا شباب شرطة دبي إلى المضي قدماً نحو تحقيق الإنجازات والأخذ بالحكمة والخبرة من الذين سبقوهم في العمل، حيث تمتلك شرطة دبي تاريخ وتجارب ثرية تساهم بشكل كبير في تعزيز مهارات الشباب وقدراتهم وبناء شخصياتهم الأمر الذي من شأنه أن يدعم توجهات شرطة دبي المستقبلية.
فخر واعتزاز
وشهد اللقاء كلمة ألقتها المهندس سلامة الفلاسي، رئيس مجلس القيادات الشابة بشرطة دبي، ومشاركات من أعضاء مجلس القيادات الشابة، ومن الشباب المنضمين إلى مبادرة شباب يصنع القرار، حيث عبر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بالانضمام لهذه المبادرة، وشكرهم وأمتناهم لمعالي القائد العام وقيادات شرطة دبي على الدعم والاهتمام الذي يحظون به في كافة الأصعدة.
كادر
أطلقت شرطة دبي مبادرة شباب يصنع القرار بهدف التمكين الأُفقي والعمودي في المناصب الإشرافية والقيادية للشباب، عبر مرحلة “الظل الوظيفي” التي تُعنى بمرافقة القيادات في العمل، ثم مرحلة صُنع القرار من خلال تخويل الصلاحيات للشباب وصولاً إلى صنع قادة شباب قادرين على قيادة منظومة العمل الشرطي في المستقبل بكل كفاءة واقتدار وريادية.
وتستهدف المبادرة شغل 1588 شاب وشابة من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة للمناصب القيادية والإشرافية في الهياكل الوظيفية واللجان والمشاريع التخصصية والاستراتيجية، خلال مدة تطبيق المبادرة وذلك في العام 2024، ومن ثم تأهيل ما نسبته 40% من فئة الشباب لشغل عدد من المناصب الإشرافية والقيادية، عبر خطة زمنية دقيقة ومدروسة تتناسب مع كافة التخصصات والمهمات في مختلف القطاعات في شرطة دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة: أكثر من 5 ملايين متردد ومصلٍ في 1740 مركز شباب
شهدت مراكز الشباب على مستوى الجمهورية إقبالًا غير مسبوق من أكثر من 5 ملايين متردد ومصلٍ خلال أول أيام عيد الفطر المبارك، ضمن فعاليات مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب"، التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة لإتاحة المراكز أمام المواطنين مجانًا طوال فترة العيد.
وأكدت الوزارة أن 1740 مركز شباب فتح أبوابه لاستقبال المواطنين، حيث تحولت الساحات والملاعب إلى منصات للاحتفال بأجواء العيد من خلال الصلوات الجماعية، والألعاب الترفيهية، والأنشطة الرياضية والثقافية، ما يعكس الدور الحيوي لمراكز الشباب في تعزيز الترابط المجتمعي ونشر السعادة بين المواطنين.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تحرص على فتح آفاق جديدة لمراكز الشباب لتكون أكثر من مجرد منشآت رياضية، بل بيئة متكاملة تسهم في بناء الشخصية المصرية، وتعزيز قيم الانتماء والتلاحم المجتمعي.
وأشاد الوزير بالإقبال الكبير الذي تجاوز 5 ملايين متردد ومصلٍ، مؤكدًا أن هذه الأعداد تعكس نجاح رؤية الدولة في تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية حقيقية تلبي احتياجات المواطنين خلال مختلف المناسبات.
ولاقى المصلون والمترددون ترحيبًا كبيرًا من إدارات المراكز، التي وفرت كل سبل الراحة لضمان تجربة مميزة للجميع، وسط إشادة واسعة من الأهالي الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي جعلت العيد أكثر بهجة ومتعة داخل مراكز الشباب.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز دور مراكز الشباب كمحور رئيسي للتفاعل الاجتماعي والرياضي، وترسيخ مفهوم الرياضة المجتمعية التي تشمل جميع الفئات، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة 2030.