إثيوبيا تشيد بدور الإمارات في تعزيز قيم التسامح والتعايش
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أديس أبابا - وام
أكد خير الدين تيزيرا وزير دولة لبناء السلام والمصالحة الوطنية في وزارة السلام بجمهورية إثيوبيا، أهمية الجهود الحيوية التي تضطلع بها دولة الإمارات لتعزيز قيم التسامح والتعايش، ودعم القواسم المشتركة بين الشعوب، وتعزيز مجالات التواصل الإنساني والحضاري بينها، وتقريب المسافات بين الحضارات المختلفة، والحد من التعصب والتطرف، وتحقيق أعلى درجات الأمن والاستقرار في المجتمعات البشرية.
جاء ذلك خلال استقباله في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والوفد المرافق له، الذي زار إثيوبيا مؤخرا حيث استعرض الجانبان عددا من المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مناقشة عقد عدد من الورش العلمية لدعم قيم السلام وتعزيز أركانه.
تعزيز التواصل
وشهدت زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لإثيوبيا،الاتفاق بين الجامعة ووزارة السلام والمجلس الإسلامي الإثيوبي على عقد مؤتمر أديس أبابا للمواطنة والسلام بين الأديان، الذي تنبثق عنه وثيقة أديس أبابا للمواطنة والسلام بين الأديان، بهدف تعزيز التواصل والتفاهم بين الأديان، من خلال إيجاد ملتقى للحوار المفتوح بين مختلف الأديان والمذاهب والفئات من أجل فتح مساحات للتعارف والاحترام المتبادل، وتعزيز قيم المواطنة بتقديم أفكار ومبادرات تدعم فكرة المواطنة الشاملة دون تمييز، وتعزيز توجهات الدولة الوطنية في دعم العيش المشترك وممارسة الحقوق والواجبات، إلى جانب مناقشة خطط واستراتيجيات لدعم السلام الاجتماعي، ومواجهة التحديات المشتركة.
كما بحث الوفد مع المجلس الإسلامي الأعلى في إثيوبيا،مجالات التعاون في مجال تعزيز القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية التي تعلي من شأن الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وتدعو للسلام وتحث على العيش المشترك.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لإثيوبيا، جاء ضمن توجهاتها لتعزيز الروابط الثقافية والمعرفية والعلمية مع الشعب الإثيوبي، وتوثيق الصلات مع الجهات والمؤسسات المهتمة بتعزيز مجالات السلام والمصالحة الوطنية على الساحة الإثيوبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إثيوبيا أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
جامعتا القاهرة وشنغهاي الدولية تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي أحد المحاور الرئيسية للتعاون بين البلدين؛ مما يساهم في نقل المعرفة، ودعم الابتكار، وإعداد كوادر أكاديمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة مع رئيس جامعة شنغهاي الدولية الدكتورة يين دونغمي والوفد المرافق لها؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين.
وقال عبدالصادق إنه تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الجامعتين من خلال تأسيس المركز المصري الصيني للتواصل الثقافي والإنساني، واستحداث برامج دراسية درجات علمية مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات (اللغات، والاقتصاد، والقانون، والإدارة، والآثار، والإعلام).
وأضاف أنه تم أيضًا بحث سبل توسيع نطاق التعاون في إطار رابطة الجامعات الصينية العربية "10+10"، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتقديم المنح الدراسية من جانب جامعة شنغهاي الدولية.
من جانبها..أعربت رئيس جامعة شنغهاي الدولية عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرة إلى أن عدد الطلاب داخل جامعة شنغهاي الدولية يبلغ 10 آلاف طالب، وأن الجامعة لا تقبل سوى أفضل 1% من صفوة الطلاب بالصين.
وأكدت حرص الجامعة على الانفتاح على العالم وخاصة مع الجامعات العربية، متطلعة إلى تعزيز سبل التعاون المشترك مع جامعة القاهرة لتبادل التجارب والخبرات الأكاديمية.
ودعت الدكتور محمد سامي عبدالصادق لزيارة جامعة شنغهاي الدولية؛ للاطلاع على الحركة التعليمية والبحثية بداخلها، مقدمة مقترح حول استضافة جامعة القاهرة للاجتماع السنوي لرابطة الجامعات الصينية العربية "10+10".
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية، والتقاط الصور، وأعقبها زيارة وفد جامعة شنغهاي الدولية لكلية الآثار بالجامعة؛ للاطلاع على المقتنيات الأثرية داخل متحف الكلية.