صحيفة بريطانية: روسيا تخطط لشن هجمات نووية على أوروبا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن نوايا لدى روسيا بتوجيه ضربة بأسلحة نووية إلى دول أوروبية.
وذكرت الصحيفة أن "البحرية الروسية تدربت على استهداف مواقع داخل أوروبا بصواريخ ذات قدرة نووية".
ولفتت الصحيفة إلى أن المسألة تعتمد بحسب روسيا على الانجرار إلى صراع مباشر مع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وجاء هذا التطور بعد اتهام روسيا لأوكرانيا باستهداف محطة زابوريجيا التي تسيطر عليها موسكو جنوب أوكرانيا.
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بقوله: "كيف يمكن الحديث أصلا عن التفاوض مع أولئك الذين يستهدفون المدنيين بشكل عشوائي، أو يضربون البنية التحتية المدنية، أو يحاولون خلق تهديد لمنشآت الطاقة النووية؟".
بدوره، قال القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف، إن القوات الأوكرانية استخدمت أسلحة كيميائية في منطقة بيلوفسكي بمقاطعة كورسك، ما تسبب في إصابة عدة أشخاص.
ومنذ بداية الصراع الروسي الأوكراني مطلع العام 2022، تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بنوايا استخدام الأسلحة النووية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا بوتين النووية روسيا النووي بوتين اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
الولايات المتحدة – كتبت مجلة “فورين أفيرز”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى توحيد القوى العظمى بدلا من التنافس فيما بينها.
وتشير المجلة إلى أن “رؤية ترامب للعالم لا تقوم على التنافس بين القوى العظمى، بل على التفاهم بينها: نظام يشبه ‘حفلة الأوركسترا’ الذي قامت عليه أوروبا في القرن التاسع عشر، حيث يريد ترامب عالما يحكمه أقوياء يعملون معا – ليس دائما بتناغم، ولكن دائما بغرض محدد”.
وتضيف المجلة أن ترامب يسعى في المقام الأول إلى تحقيق تقارب مع الصين وروسيا. فبدلا من محاولة تجاوزهما، يرغب في إقناع هاتين الدولتين بالعمل معا لتشكيل النظام العالمي بشكل مشترك.
وتخلص المجلة إلى أن الصين وروسيا والولايات المتحدة قد تحاول اكتساب ميزات بطرق مختلفة، لكنها تدرك أنها تتعايش ضمن نظام عالمي واحد وتسيطر عليه.
وفي نفس السياق، أكد مسؤولون أمنيون عملوا سابقا في أجهزة أمن وهياكل الناتو أن “التقارب” بين واشنطن وموسكو يزيد من مخاوف دول الحلف ويجعلها تفكر مليا في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، في حين استبعد آخرون أن يلجأ ترامب لبناء علاقات جيدة مع الصين، في ظل الحرب التجارية القائمة بينهما.
المصدر: “فورين أفيرز”