"سرك" تتوسع في تصدير رقائق PET المعاد تدويرها إلى بريطانيا بعد إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية لإعادة التدوير "سرك" عن إتمامها بنجاح أول عملية تصدير لرقائق PET المعاد تدويرها والمغسولة بالحرارة عبر إحدى مشاريعها المشتركة التابعة لشركة يدوم "مصب" وذلك إلى أحد أكبر مصنعي زجاجات PET المعاد تدويرها في المملكة المتحدة، بعد أن بدأت التصدير في وقت سابق هذا العام إلى بعض المصنعين في أسبانيا.
وقالت شركة "سرك" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، في بيان صحفي، إن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة لدخول “يدوم" إلى السوق البريطانية، وهي منطقة ذات إمكانات هائلة لاستيراد المواد القابلة لإعادة التدوير، كما أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، إذ إن شركة "سرك" بدأت سابقاً بتصدير رقائق PET إلى إسبانيا منذ مطلع هذا العام، ما رفع التصدير لأكثر من 1650 طن مؤكدة بأن الشركة لا تفتح أبوابًا جديدة لتوسيع قدراتها في التصدير فحسب، بل تعزز أيضًا شراكة "سرك" مع الشركات الكبرى في أوروبا. هذا ومن المتوقع أن يدفع هذا التعاون نحو مزيد من التكامل في قطاع إعادة تدوير PET وغيره من المجالات.
في هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "سرك" المهندس زياد بن محمد الشيحة: "نحن فخورون بالمساهمة في تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية في مجال الاستدامة عبر هذا الجهد. فمن خلال تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحويل النفايات بعيدًا عن المرادم، ودعم مبادرة السعودية الخضراء، تساهم سرك بدور محوري في تمكين الصناعات المحلية وتعزيز مستقبل أكثر استدامة".
"سرك" تتوسع في تصدير رقائق PET المعاد تدويرها لتشمل بريطانيا بعد أسبانيا
أعلنت الشركة السعودية لإعادة التدوير "سرك" عن إتمامها بنجاح أول عملية تصدير لرقائق PET المعاد تدويرها والمغسولة بالحرارة عبر إحدى مشاريعها المشتركة التابعة لشركة يدوم "مصب" وذلك إلى أحد أكبر مصنعي زجاجات…
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سرك الشركة السعودية لإعادة التدوير
إقرأ أيضاً:
نائب عراقي: بغداد توقف تصدير النفط إلى دمشق
صرح النائب العراقي مصطفى سند، بأن بغداد قررت إيقاف تصدير النفط الأسود، إلى سوريا، نظرا للأوضاع غير المستقرة بها.
وقال سند في تدوينة على حساباته بمواقع التواصل، إن العراق يقرر إيقاف منح سوريا (النفط الأسود) ابتداء من هذا الشهر.
وكانت الحكومة العراقية أصدرت قرارا في الـ 17 من الشهر الحالي يقضي بتوقيف بيع النفط الخام إلى سوريا نتيجة الأوضاع الأمنية الراهنة وذلك لتفادي المخاطر المرتبطة بالوضع الاقتصادي والأمني الراهن، على حد تعبيرها، حيث تقدر كميات النفط العراقي الذي كان يباع لسوريا بـ 120 ألف طن شهريا.
وتزامن ذلك مع قرار مشابه أصدرته قوات سوريا الديمقراطية بوقف توريد النفط الخام من مناطق سيطرتها شرق سوريا باتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة.
وارتفعت أسعار المحروقات في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين بشكل كبير مع قلة توافرها داخل محطات الوقود نتيجة الأوضاع الأمنية السائدة وعدم سلامة الطرق الواصلة بين المحافظات السورية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري لـ «الإخوان الإرهابية»: حدود سوريا أصبحت مفتوحة على إسرائيل ورونا حتعملوا إيه؟
«صندوق النقد»: نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي
مصطفى بكري: ما يحدث في سوريا يمس الأمن العربي بالكامل