السعودية تهاجم بشدة تصرفات الانتقالي في عدن وتصفها بـ “الهمجية” و”الغوغائية”
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الجديد برس:
شنت وسائل الإعلام السعودية هجوماً لاذعاً على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بعد الهجوم العنيف الذي شنَّه ناشطوه على حفل في مدينة عدن جنوبي اليمن. ووصفت قناة “الحدث” السعودية تصرفات هؤلاء الناشطين بالهمجية، مشيرة إلى أنهم أثاروا حالة من الرعب بين الأطفال المشاركين في الاحتفال.
في تقرير تلفزيوني، أفادت القناة أن ناشطي المجلس الانتقالي اقتحموا حفل اليوم العالمي للشباب الذي كان يُقام في قاعة الفخامة بمدينة عدن.
وأضافت أن هؤلاء المهاجمين مزقوا لوحات الفعالية، بما في ذلك واحدة تحمل صورة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بينما كانوا يلوحون بأسلحتهم بشكل يثير الذعر بين الحاضرين.
القناة اعتبرت أن تصرفات هؤلاء الناشطين التابعين للمجلس الانتقالي تعكس “الهمجية” و”الغوغائية”، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء يعكس أسلوباً غير مقبول في التعامل مع الفعاليات المدنية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال.
وكان عدد من أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، برفقة عناصر مسلحة، قد اقتحموا، يوم الإثنين، فعالية نظمتها وزارة الشباب والرياضة في مدينة عدن بمناسبة اليوم العالمي للشباب، تحت رعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.
ودخل المهاجمون من أنصار المجلس الانتقالي وناشطيه، برفقة العناصر المسلحة، إلى القاعة التي كانت تستضيف الفعالية، حاملين أعلام التشطير. شرعوا في اقتلاع اللافتات الخاصة بالفعالية وإنزال صورة رشاد العليمي وتمزيقها، مما تسبب في فوضى كبيرة وأثار الذعر بين الأطفال، مما أدى إلى إنهاء الفعالية ومغادرة المشاركين.
وتكررت حوادث اقتحام فعاليات مماثلة من قبل عناصر الانتقالي في عدن، بدوافع مناطقية، رغم أن الفعاليات كانت تُنظم برعاية الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، والتي يعد المجلس الانتقالي أحد مكوناتها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
“في ستة خوَن”
#سواليف
“في ستة خوَن”
أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة
هذه العبارة القصيرة لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت #طعنة موجعة في #جسد_المشهد_السياسي_الأردني، عنوانًا بارزًا لدونية الأداء السياسي وفقدان #الهيبة التي كان يفترض أن يحملها هذا المجلس، الذي لم يستطع أن يتجاوز أول اختبار له دون أن يفقد احترام الكثيرين وثقتهم.
مقالات ذات صلة فيتو أميركي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة 2024/11/20هذا السقوط المدوي لم يكن نتيجة لحظة عابرة أو زلة غير محسوبة، بل هو انعكاس حقيقي لحالة التهاوي والبؤس التي وصلت إليها الطبقة السياسية. طبقة من الطارئين الذين صنعهم المال الأسود، وأوصلتهم قوى نافذة تسعى لتشكيل المشهد بما يخدم مصالحها، بعيدًا عن مصلحة #الوطن والمواطن. هؤلاء الذين تحولوا إلى “كبار البلد” بفعل الدعم المشبوه، أصبحوا رموزًا للفساد وضيق الأفق السياسي، وفرسانًا لعصر يفتقد للرؤية والمسؤولية.
إن فقدان المجلس لهيبته لا يعني فقط فشلًا في أداء الدور التشريعي والرقابي الذي يُفترض أن يقوم به، بل هو انعكاس لفقدان جزء من الثقة التي تربط #الشعب بمؤسساته. المجلس الذي يجب أن يكون الحصن المدافع عن حقوق الشعب ومطالبه، أصبح اليوم عنوانًا للتهاوي، وصورة قاتمة للواقع السياسي الذي يتطلب إصلاحًا جذريًا.
يا عيب الشوم على هذا المشهد الذي يُفترض أن يكون نموذجًا للنزاهة والكفاءة، فإذا به يتحول إلى مسرح للمصالح الضيقة والاستعراضات الفارغة. هذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجهنا اليوم؛ أن نستعيد الثقة، ونبني مؤسسة تشريعية تليق بالأردن وشعبه.