الجزيرة:
2025-04-02@10:52:25 GMT

ما هو التهاب المفصل التنكسي؟

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

ما هو التهاب المفصل التنكسي؟

يعد التهاب المفصل التنكسي من أكثر أمراض العظام انتشارا، وهو غالبا ما يصيب كبار السن. وعلى الرغم من أنه مرض غير قابل للشفاء، إلا أنه يمكن مواجهته والحد من آثاره السلبية على جودة الحياة من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.

وأوضح البروفيسور هانو شتيكل، طبيب العظام في العاصمة الألمانية برلين، أن التهاب المفصل التنكسي عبارة عن تلف غير قابل للتجدد يصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية، التي تعمل على تقليل الاحتكاك الناتج من حركة المفاصل الدائمة، وتعمل كوسادة لحماية العظام.

وأضاف شتيكل أن تآكل هذه الطبقة الواقية بسبب المرض يؤدي إلى احتكاك الأنسجة العظمية، ويصحب الاحتكاك التهابات تصيب جوف المفصل وتتسبب في الآلام.

وبشكل عام فإن جميع المفاصل في الجسم معرضة لتغيرات وتلف في النسيج الغضروفي، ولكن أكثر المفاصل شيوعا بالإصابة بهذا المرض هي مفاصل الركبة والورك؛ لكونها أكثر المفاصل تحملا لوزن الإنسان.

عوامل الخطورة والأعراض

وأشار شتيكل إلى أن عوامل الخطورة المؤدية إلى التهاب المفصل التنكسي تتمثل في العوامل الوراثية والتقدم في العمر والبدانة، بالإضافة إلى التحميل الزائد على المفصل بسبب التعرض لإصابة أو بسبب طبيعة العمل، فعلى سبيل المثال تتسبب مهنة تصفيف الشعر في التحميل على مفصل إصبع الإبهام.

أما أعراض التهاب المفصل التنكسي فتتمثل في الشعور بألم وخشونة في المفصل، بالإضافة إلى التورم ومحدودية الحركة.

نمط حياة صحي

ومن جانبه، أشار طبيب العظام الألماني سفين أوسترماير إلى أن التهاب المفصل التنكسي غير قابل للشفاء، ولكن يمكن مواجهته والحد من آثاره السلبية على جودة الحياة من خلال اتباع نمط حياة صحي؛ حيث ينبغي إقلال الوزن من أجل التمتع بوزن طبيعي، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والخمر.

من المهم أيضا ممارسة تمارين تقوية العضلات؛ نظرا لأن العضلات تحيط بالمفصل وتعمل على ثباته واستقراره (وكالة الأنباء الألمانية)

وأضاف أوسترماير أن التغذية المضادة للالتهابات تلعب دورا مهما في مواجهة التهاب المفصل التنكسي؛ حيث ينبغي الابتعاد عن الأغذية، التي تحفز العمليات الالتهابية في الجسم مثل الدقيق الأبيض والسكر ومنتجات اللحوم المعالجة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب الأطعمة المقلية؛ لأنها تحتوي على الأحماض الدهنية المتحولة.

وبشكل عام، ينبغي اتباع نظام غذائي يعتمد على القليل من اللحوم والكثير من الخضروات والكربوهيدرات المعقدة مثل منتجات الحبوب الكاملة، علاوة على ضرورة دمج الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل أحماض أوميجا 3 في النظام الغذائي؛ لأنها تعمل على الحد من العمليات الالتهابية. وتتمثل المصادر الغذائية لهذه الأحماض في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، بالإضافة إلى الجوز وبذر الكتان.

كما أن بعض التوابل مثل الكركم والزنجبيل تعد مفيدة للمفاصل؛ نظرا لأنها تندرج ضمن المواد المضادة للالتهابات.

ومن المهم أيضا المواظبة على ممارسة الرياضات والأنشطة الحركية الصديقة للمفاصل مثل ركوب الدراجات الهوائية والسباحة والمشي باستخدام العصي واليوجا والبيلاتس.

وفي المقابل ينبغي الابتعاد عن الرياضات، التي قد تشكل عبئا على المفاصل بسبب الحركات الضاغطة وتغير الاتجاه السريع مثل رياضات الكرة والركض والتنس.

ومن المهم أيضا ممارسة تمارين تقوية العضلات؛ نظرا لأن العضلات تحيط بالمفصل وتعمل على ثباته واستقراره، وكلما تم تدريب العضلات بصورة أفضل، تمكن المرء من تحريك المفصل بشكل أحسن، علاوة على أن العضلات القوية تحد من الالتهابات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

علامات تحذيرية لأمراض الكبد

روسيا – يشير الدكتور أندريه ياكوشوف أخصائي أمراض الكبد إلى أن أعراض أمراض الكبد قد لا تظهر لفترة طويلة. ولكن هناك علامات مقلقة يجب الانتباه إليها.
ويقول: “إذا كان الشخص يعاني من ضعف واضح، وحمى منخفضة، واصفرار الجلد، وظهور نزيف لم يكن موجودا من قبل، بالإضافة إلى كدمات، فإن هذه العلامات هي بمثابة أولى العلامات التحذيرية”.

ووفقا له، من الضروري الانتباه إلى ما إذا كان الأقارب يلاحظون حصول تغييرات في حالة الشخص. فمثلا يلاحظون اعتلال دماغي كبدي حيث يتضرر الدماغ بسبب خلل في وظائف الكبد.

وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون الحكة الجلدية أحد الأعراض المبكرة لأمراض الكبد. فإذا ظهرت الحكة دون سبب واضح ولم تكن مرتبطة بالحساسية، فهذا سبب وجيه لاستشارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي، لأنه في بعض الحالات قد تكون الحكة الجلدية هي العرض الوحيد لمرض نادر يسمى التهاب القناة الصفراوية الأولي.

ويشير الدكتور إلى أن العادات والأسباب التي تدمر الكبد هي:
1- الوزن الزائد.

وتقول: “السمنة في حد ذاتها هي سبباً لتطور مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام. والدهون التي تترسب في خلايا الكبد تؤدي إلى إتلافه. وفي بعض الحالات إلى تليف الكبد وتفاقم أمراض أخرى”.

2 – الأدوية والمكملات الغذائية.

“تناول المكملات الغذائية و الفيتامينات بشكل عشوائي، وشرب المضادات الحيوية والمسكنات وموانع الحمل الفموية وحتى الباراسيتامول بكثرة يمكن أن يسبب التهاب الكبد السام”.

3 – المشروبات الكحولية.

“لا توجد جرعات كحول آمنة للكبد. وتعتبر الجرعة التي تزيد عن 40 غم من الإيثانول خطيرة على الرجال، والتي تزيد عن 20 غم خطيرة على النساء. والاستهلاك المنتظم للكحول يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد الكحولية، التي تسبب في النهاية تليف الكبد”.

4 – الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية والدهون المتحولة التي ترفع نسبة الكوليسترول “الضار”، تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد والقلب والأوعية الدموية وتزيد من مستوى الفركتوز الذي يساهم في تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

5 – يمكن أن يسبب “فرط نمو بكتيريا الأمعاء” التهاب الكبد.

وتقول: “تتعزز هذه الحالة عند الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية والتغذية السيئة وقلة تناول الألياف في النظام الغذائي”.

المصدر: Gazeta.Ru+ kp.ru

مقالات مشابهة

  • التهاب رئوي يطيح ببطل باتمان.. وفاة الممثل الشهير فال كيلمر
  • التهاب بصيلات الشعر..ما أفضل طرق علاج هذا المرض؟
  • ‫ما أسباب تشنجات القدم؟
  • مع تقلبات الطقس.. تخلص من التهاب الحنجرة
  • هل العمل في أيام العيد حرام أم جائز؟.. 10 حقائق ينبغي معرفتها
  • الخارجية الأمريكية: لا ينبغي لإيران الحصول على سلاح نووي
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • الأمم المتحدة: لا ينبغي استهداف العاملين في المجال الصحي خلال الحروب
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • علامات تحذيرية لأمراض الكبد