خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل من "A+" إلى "A" مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.

وأبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى.

وقتلت الحرب الإسرائيلية على غزة الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية. واندلعت أحدث حرب في القطاع الفلسطيني بعد هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.


وقالت وكالة فيتش في بيان "نعتقد أن الصراع في غزة قد يستمر حتى عام 2025 وهناك مخاطر من امتداده إلى جبهات أخرى".

لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كتب على إكس قائلا "خفض التصنيف في أعقاب اندلاع الحرب والمخاطر الجيوسياسية الناتجة عنها أمر طبيعي".
وتصاعدت المخاوف من أن يتحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران ومقتل القائد العسكري البارز في جماعة حزب الله فؤاد شكر في بيروت.

وهبط الشيكل بما يصل إلى 1.7 بالمئة مقابل الدولار أمس الاثنين وأغلقت الأسهم منخفضة بأكثر من واحد بالمئة في تل أبيب في ظل قلق المستثمرين من هجوم محتمل على إسرائيل.

وقالت فيتش إن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها قد تعني إنفاقا عسكريا إضافيا كبيرا وتدمير البنية التحتية وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار.

وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني أن تزيد الحكومة الإسرائيلية الإنفاق العسكري بشكل دائم بنحو 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بمستويات ما قبل الحرب مع تعزيز البلاد لدفاعاتها الحدودية.

وذكرت فيتش أن "المالية العامة تضررت ونتوقع عجزا في الميزانية بنسبة 7.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 وأن يظل الدين أعلى من 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الأمد المتوسط".

وتوقعت أن يواصل دين البلاد الارتفاع بعد عام 2025 إذا استمرت زيادة الإنفاق العسكري والضبابية الاقتصادية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التصنيف الائتماني فيتش القطاع الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية الحرب غزة حماس ايران

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يدعو لشن حرب على لبنان وتوجيه "ضربة قاتلة"

دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، الحكومة والجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ مبادرة بشن حرب على لبنان، مشيرًا إلى أن أي اتفاق مع حماس لا يستحق الورق الذي سيكتب عليه، وفقًا لتصريحاته في مقابلة مع "القناة 12" العبرية. سموتريش، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس حزب "الصهيونية الدينية" ووزير إضافي في وزارة الدفاع، أكد أن الصفقة مع حماس ليست جيدة لإسرائيل ولن تعيد جميع الأسرى، مشددًا على ضرورة القضاء على حماس في قطاع غزة لإنهاء الحرب هناك، ومن ثم التفرغ لمواجهة التهديدات الشمالية وإيران.

في لقاء سابق مع هيئة البث الإسرائيلية، أوضح سموتريش أن إسرائيل يجب أن تخوض حربًا في لبنان تكون قصيرة المدة، بعكس الحروب الطويلة التي شهدتها غزة، قائلًا إن الهدف من الحرب هو توجيه "ضربة قاتلة" للبنان، وهي ضربة من شأنها أن تترك آثارًا تستغرق 30 عامًا حتى يتمكن لبنان من التعافي منها، على حد تعبيره. كما دعا إلى إقامة شريط أمني على الجانب اللبناني من الحدود، وهو اقتراح يتوافق مع نهج بعض الأوساط الإسرائيلية التي ترى في ذلك وسيلة لتعزيز أمن الحدود الشمالية.

تأتي تصريحات سموتريش في ظل استمرار التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر. ويعتبر الكثير من المراقبين تصريحات سموتريش متطرفة، حيث يطالب بإجراءات عسكرية جذرية في الشمال، في وقت ما تزال فيه إسرائيل تواجه تحديات عسكرية وأمنية معقدة في الجنوب ضد حماس.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية الإسرائيلية تخفض توقعات النمو بسبب تأثيرات الحرب
  • لابيد: وقف الحرب على قطاع غزة مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل
  • لابيد: وقف الحرب هو مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل
  • النقل تخفض رسم عبور الشاحنات من لبنان إلى العراق وبالعكس بمقدار 50 بالمئة
  • إسرائيل تخفض توقعاتها لنمو الاقتصاد
  • إسرائيل.. عجز الموازنة يسجل 8.3% من الناتج المحلي في أغسطس
  • 430 مليار درهم الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 3 أشهر
  • 430 مليار درهم الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال الربع الأول
  • 430 مليار درهم الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال الربع الأول من 2024 بنمو 3.4%
  • وزير إسرائيلي يدعو لشن حرب على لبنان وتوجيه "ضربة قاتلة"