انطلاق أعمال مبادرة الشباب العربي حراس التاريخ والهوية بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال مبادرة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية"، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت عنوان "القدس عربية" بالتعاون المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية وإدارة التعليم المدني والقيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية.
وأكدت مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبو غالي في تصريحات صحفية أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ الهوية العربية واستنفار جهود الشباب لإعادة نشر صحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتصدي للمخططات الرامية إلى حملات تشوية التاريخ والهوية العربية، إلى جانب تثقيف وتوعية الشباب تجاه الحفاظ على تاريخهم وهويتهم ودعم القضايا العربية.
وقالت إن المبادرة تستمر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 200 شخصية من 20 دولة عربية، وتأتي تفعيلا لقرارات القمة العربية الأخيرة الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين، ومؤتمر "صمود وتنمية" الذي نظمته جامعة الدول العربية في 12 فبراير 2023 مشددة على ضرورة حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، ومحاولات تغيير مسماه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا وإدانة ورفض السياسة الإسرائيلية الممنهجة لتشويه وتغيير الثقافة والهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس.
وأوضحت أن حفل إطلاق المبادرة شهد عدة فعاليات منها، إعادة توثيق الشباب العربي لتاريخ وهوية القدس بعدة وسائل توثيقية حديثة وكذلك إقامة معرض للتراث المقدسي وعرض للأزياء المقدسية التقليدية والحديثة، وتختم فعاليات المبادرة بعرض أزياء للملابس التقليدية وعرض للفنون الشعبية المصرية والفلسطينية، كما تتضمن فعاليات المبادرة جلسات متخصصة لتوثيق التاريخ والهوية المقدسية وأعمال مشغولات ومعروضات للتراث الفلسطيني، بالإضافة إلى عروض فنية وعرض أزياء مصري وفلسطيني وأردني لتوثيق التراث الفلسطيني.
وشارك في فعاليات المبادرة ممثلون من كل من منظمة التحرير الفلسطينية، المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اللجنة الملكية لشؤون القدس، الأزهر الشريف، مكتب قداسة البابا تواضرس الثاني، وزارة الأوقاف، الهيئة العامة لقصور الثقافة، منظمة الالكسو، منظمة الأيسيسكو، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، هيئة شباب كلنا الأردن، المرصد الوطني للشباب التونسي، مندوبيات المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا بالقاهرة، وزارة الإعلام الكويتية ،إلى جانب مؤسسة صدى الشباب العمانية، جامعة ورقلة بالجزائر، تيار المستقبل اللبناني، جامعة صنعاء، دار الكتب اليمنية التراثية، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اتحاد طلاب العرب بالأزهر الشريف وعدد من المفكريين والأدباء والشعراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية منظمة التحرير الفلسطينية التاریخ والهویة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تستضيف انطلاق مشروع الشبكة العربية للبنوك الحيوية
شهدت جامعة عين شمس، اليوم، فعاليات المؤتمر الأول للإعلان عن انطلاق الشبكة العربية للبنوك الحيوية (Arab Biobank Network)، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس.
يأتي هذا الحدث في إطار توقيع العقود الخاصة بالمشروع، الذي نظمه اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع الجامعة، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الأستاذة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لواء طبيب محمد الجوهرى نائب مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى والأستاذ الدكتور هشام الغزالي، رئيس مركز أبحاث طب عين شمس (MASRI)، والأستاذ الدكتور زيزس كوزلاكيدس مدير البنك الحيوي فى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية والدكتورة نهلة عبد العزيز، مديرة بنك قطر الحيوي سابقًا، الأستاذ الدكتور ماهر الصغير مدير البنك الحيوي بالاردن،الدكتورة أماني ماهر، مديرة مشروع البنك الحيوي المصري، بالإضافة إلى ممثلين من البنوك الحيوية بالدول العربية، وأ.د أسامة منصور وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ.د رانيا صلاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
صرّح الأستاذ الدكتور هشام الغزالي خلال كلمته أن البنك الحيوي للسرطان بمركز أبحاث طب عين شمس (MASRI) يعد أول بنك حيوي للسرطان في الجامعات المصرية، ويحتوي على أكثر من 30 ألف عينة لأنواع السرطانات الكبرى، مثل سرطان الثدي، والرئة، والمثانة، والقولون، والمستقيم. وأوضح أن البنوك الحيوية تمثل كنزًا استراتيجيًا لدفع عجلة البحث العلمي، وتسهم في تطوير أدوية وتقنيات تشخيصية مبتكرة تُستخدم لتحليل الأمراض والتنبؤ بها.
كما أشار إلى أن مصر تقود هذا المشروع بالشراكة مع دولة قطر والأردن، مع انضمام دول عربية أخرى مثل تونس، الجزائر، وليبيا قريبًا. وعبّر عن تفاؤله بإمكانية تحقيق براءات اختراع جديدة في مجالات السرطان من خلال هذه التحالفات.
وذكر أن البنك الحيوي للسرطان بطب عين شمس عضو بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC، كما يمثل المركز الرئيسي للبنوك الحيوية العربية.
من جانبه، أكد الدكتور عبد المجيد بن عمارة أن الشبكة العربية للبنوك الحيوية، التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، تُعد منصة رائدة لتعزيز التعاون بين الدول العربية وشركائها الدوليين.
وأشاد بالدور الريادي لمصر في البحث العلمي، حيث تُعد جامعة عين شمس نموذجًا يحتذى به في الإنتاج العلمي المتميز منذ أواخر القرن التاسع عشر.
أكد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، في كلمته خلال انطلاق فعاليات الشبكة العربية للبنوك الحيوية، على أهمية هذه المبادرة التي تعد إحدى أبرز 28 مشروعًا بحثيًا تهدف إلى تأسيس عمل عربي مشترك في مجال البحث العلمي، بالتعاون مع شركاء من دول أجنبية.
وأوضح أن الشبكة العربية للبنوك الحيوية تعد منصة جديدة لتعزيز التعاون العلمي العربي والدولي، وأن هذه المبادرات تسعى لتمكين الباحثين من مختلف الدول العربية من العمل معًا، والتواصل مع نظرائهم الدوليين، مما يفتح المجال لتبادل الثقافات والخبرات العلمية.
كما أعلن مضاعفة الدعم المادى للبنك الحيوى لضم دول جديدة إلى شبكة البنك الخيوى العربى.
شهد المؤتمر عرض فيلم قصير يسلط الضوء على دور اتحاد مجالس البحث العلمي العربية باعتباره أحد منظمات العمل العربي المشترك.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم الأستاذ الدكتور هشام الغزالي تقديرًا لجهوده على مدى ٨ سنوات في دعم مشروع البنوك الحيوية.
وتهدف الشبكة العربية للبنوك الحيوية إلى حفظ العينات البيولوجية في بنوك حيوية متكاملة تخدم البحث العلمي والطبي وتشجيع التعاون العربي لتطوير دراسات طبية متقدمة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الصحية المشتركة في المنطقة.
يُعد هذا المشروع، الذي يأتي ضمن إطار التحالف العربي للبحث والتطوير والابتكار (ARICA)، خطوة محورية نحو تطوير البحث العلمي العربي، وتعزيز مكانته على الساحة العالمية.