حمد بن جاسم يوجه رسالة إلى الوسطاء بشأن غزة.. هذا ما يريده نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وجه رئيس وزراء قطر، ووزير خارجيتها الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني، رسالة إلى الولايات المتحدة، والدول الوسيطة في مباحثات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال حمد بن جاسم في تدوينة عبر "إكس": "لقد حان الوقت لدول الوساطة المعنية بالحرب على غزة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أن يطلبوا عقد جلسة لمجلس الأمن ويسموا الأمور بمسمياتها الحقيقية".
وتابع "لابد هنا من الإشادة بالدور الذي تقوم به بلادي بهذا الشأن".
وقال ابن جاسم إن "نتنياهو لا يريد سلاماً، بل يريد استمرار الحرب واستمرار مظاهر وجهود الوساطة واجتماعاتها من دون أي إنجاز يذكر، إلى أن ينهي المهمة التي قرر أن يقوم بها وهي تصفية وإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وتابع "وليست هذه سياسة جديدة لنتنياهو، بل هي سياسته في كل محادثات السلام منذ البداية، فهو يريدها مجرد نقاش لا طائل منه ولا يؤدي إلى سلام على أساس حل الدولتين".
وتساءل ابن جاسم "هل يذهب الوسطاء إلى جلسة خاصة لمجلس الأمن تسمى فيها الأشياء بمسمياتها ويعرف العالم، ولو متأخراً".
وأضاف "من يعرقل التوصل إلى نتائج إيجابية لهذه المعضلة وأعمال القتل والإبادة المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية. وإصدار قرار واضح من مجلس الأمن بوقف هذه المجزرة ومعاقبة من يستمر فيها من أي طرف".
والاثنين، أصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية، بيانا دعت فيه إيران إلى تجنب استهداف الاحتلال الإسرائيلي، تخوفا من انجرار المنطقة إلى حرب شاملة.
وأكدت الدول في بيانها المشترك أنها ستقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في حال تعرض لأي هجوم من إيران.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنها تدافع عن سيادتها، فيما كان الحرس الثوري أعلن مرارا أنه سيرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران.
لقد حان الوقت لدول الوساطة المعنية بالحرب على غزة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أن يطلبوا عقد جلسة لمجلس الأمن ويسموا الأمور بمسمياتها الحقيقية.ولابد هنا من الإشادة بالدور الذي تقوم به بلادي بهذا الشأن. إن نتنياهو لا يريد سلاماً، بل يريد استمرار الحرب واستمرار مظاهر وجهود الوساطة…
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 12, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حمد بن جاسم الولايات المتحدة غزة الفلسطيني فلسطين الولايات المتحدة غزة حمد بن جاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة حمد بن جاسم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".