إحالة أكثر من 30 راكبًا مشاغبًا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال عام 2023
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتصرّف بعض ركاب الطّائرات المشاغبين بشكلٍ جامح للغاية لدرجة تستدعي تدخّل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
ويواجه أكثر من 20 راكبًا حاليًا، تهمًا جنائيّة مُحتملة تتراوح بين الاعتداء الجسدي أو الجنسي على مسافرين آخرين وأفراد طاقم الطائرة، ما يرفع عدد المتّهمين حتى اللحظة إلى ما يزيد عن 30 شخصًا تقريبًا، خلال عام 2023.
وأشارت إدارة الطيران الفيدرالية الثلاثاء، إلى أنّها أحالت 22 حالة جديدة بشأن حوادث الركاب المشاغبين على متن الرحلات الجويّة التجاريّة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي من أجل "مراجعة الملاحقة الجنائية"، خلال الرّبع الثّاني من هذا العام.
وأُحيلت 39 حالة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ بداية العام.
وشملت الحوادث راكبًا زُعِم أنّه أرسل تهديدًا بوجود قنبلة عبر خاصية "AirDrop" لركّاب آخرين في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وفي حالة أخرى سُجّلت في يوليو/تموز من عام 2022، أفادت إدارة الطيران الفيدرالية أنّ أحد الركاب "اعتدى جنسيًا وجسديًا على قاصر غير مصحوب بذويه".
ويمكن لإدارة الطيران الفيدراليّة تقييم الغرامات المدنيّة ضد الرّكاب فقط عند انتهاكهم سياسة عدم التسامح المطلق مع السلوك الجامح على متن الرحلات الجويّة، مع إحالة الحالات الأكثر شدّة إلى وزارة العدل بشكلٍ منتظم لاحتمال توجيه اتهامات.
ودخلت السياسة حيز التنفيذ في 13 يناير/كانون الثاني من عام 2021 للتعامل مع الزيادة في تصرّفات الرّكاب العنيفة.
وتتخطّى السياسة التحذيرات أو الاستشارات، وتنتقل مباشرةً إلى العقوبات التي قد تشمل غرامات باهظة، إضافةً للسّجن.
الحالات التي يتعامل معها مكتب التحقيقات الفيدرالي
في عام 2021، ومع انتعاش السفر الجوي بعد وصوله لأدنى مستوياته التاريخيّة بسبب تفشي جائحة "كوفيد-19"، تم الإبلاغ عن 6 آلاف حادث تقريبًا ناتج عن السلوك الجامح إلى إدارة الطيران الفيدراليّة، وذلك مقارنةً بـ1،161 حادث قبل الجائحة في عام 2019.
وفي عام 2022، انخفضت الحوادث المُبلغ عنها إلى 2،455.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طائرات طيران مكتب التحقيقات الفيدرالي مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة المجازر الإسرائيلية إلى 1114 شهيدا وجريحا خلال يومين
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر الثلاثاء إلى 1114 شهيدا وجريحا.
وأوضحت الوزارة في إنفوغرافيك نشرته عبر قناتها على تليغرام، أن "عدد الشهداء منذ فجر الثلاثاء بلغ 436، فيما بلغ عدد المصابين 678".
وأضافت أن "عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بلغ 49547، فيما بلغ عدد المصابين 112719".
وفجر الثلاثاء، صعدت إسرائيل بشكل مفاجئ جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، بشن غارات جوية مكثفة شملت معظم مناطق قطاع غزة، واستهدفت المدنيين وقت السحور.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق لوقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويضاف هذا العدوان إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، ما يزيد حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار الخانق.
وكثفت إسرائيل جرائم حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.